صاحب شركة بالدار البيضاء يستولي على مستحقات مستخدميه ويختفي عن الأنظار
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
يطالب أزيد من 20 عامل مستخدمين في شركة معروفة بتيط مليل ،لم يتوصلوا بمستحقاتهم مدة 4 أشهر وسط الحديث عن فرار مدير الشركة إلى جهة غير معلومة.
ويناشد ضحايا الشركة المشهورة التي تستحوذ الآن على صفقات لمشاريع في مدينة برشيد ووارزازات والناظور، الجهات المسؤولة التدخل العاجل لحلحلة ملفهم المطلبي.
وقال الضحايا في تصريحات متفرقة لوسائل إعلام، انهم عانوا كل انواع الإقصاء والتهميش كما انهم تعرضوا للنصب من صاحب الشركة حيث لم يستفيدوا من تعويضات التغطية الصحية التي يخولها لهم القانون.
وكان صاحب الشركة المعروف يستغل مستخدمون وعمال لمدة تزيد عن 30 سنة دون إنقطاع،و بدون ادنى حقوق وفي ظروف جد قاسية.
ولخص الضحايا معاناة ثلاثة عقود ونصف من الكد في جمل قليلة “نحن اليوم ندفع ثمن اختيارنا للعمل بالشركة المذكورة وبتنا عرضة للتشرد نحن وعوائلنا بسبب النصب والإحتيال الذي تعرضنا له.”
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عشرات الضحايا في غارات إسرائيلية على مدرسة وخيام النازحين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس، مقتل 40 شخصاً بينهم أطفال، في غارات إسرائيلية على مدرسة وخيام تؤوي نازحين في قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: «نقل 16 شهيداً على الأقل معظمهم من النساء والأطفال، و23 مصاباً في استهداف بصاروخين من الطائرات الحربية الإسرائيلية بشكل مباشر لعدد من خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس».
وأضاف بصل «نقل شهيدان هما طفل ووالده و13 مصاباً إثر استهداف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في منطقة أبراج طيبة قرب منطقة المواصي غرب خان يونس».
وبحسب بصل، قتل 7 أشخاص في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
وقال «تم قتل 7 أشخاص عندما استهدفت غارة خياماً في بلدة بيت لاهيا شمال غزة».
وكان الدفاع المدني أفاد بمقتل 7 أشخاص و13 إصابة من عائلة واحدة جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وفي قصف لاحق، أكد الدفاع المدني نقل 3 قتلى في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي بيان محدث، قال الدفاع المدني إن حصيلة قتلى القصف على المدرسة ارتفعت إلى 6.
وفي منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، قال الدفاع المدني إنه نقل قتيلين جراء قصف مدفعي إسرائيلي.
على صعيد متصل، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، وفاة المعتقل مصعب حسن عديلي من قرية «أوصرين» جنوب نابلس.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك أمس، أن «عديلي كان محكوما بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر وكان من المقرر الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام».
إلى ذلك، تشكل الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في كل مكان بقطاع غزة نتيجة عشرات الآلاف من الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل، معضلةً كبيرة مما يجعل القطاع غير صالح للسكن.
وبحلول أكتوبر 2024، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ أكثر من 40 ألف غارة جوية على القطاع. وتشير تقديرات دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إلى أن قنبلة من بين كل 10 قنابل وقنبلة من بين كل 20 أُطلقت على غزة لم تنفجر.
ووفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة تتناثر هذه المقذوفات بين أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي تنتشر في أنحاء القطاع المكتظ بالسكان.