التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، والفريق فيصل شاهكار، مستشار شرطة الأمم المتحدة، ونخبة من قادة الشرطة الأممية المشاركين في الورشة الثالثة بأبوظبي حول أداء شرطة الأمم المتحدة لرؤساء عناصر الشرطة.

أخبار ذات صلة لجنة تأمين الفعاليات تُنهي استعداداتها لمونديال الكريكيت للسيدات ريتشموند يشيد بأهمية مباريات سلة أميركا في أبوظبي

وقال سمو الشيخ سيف بن زايد في حسابه بمنصة إكس: "في إطار رؤية دولة الإمارات لتعزيز الأمن والاستقرار العالميين، سعدت بلقاء سعادة جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، وسعادة الفريق فيصل شاهكار، مستشار شرطة الأمم المتحدة، ونخبة من قادة الشرطة الأممية المشاركين في الورشة الثالثة بأبوظبي حول أداء شرطة الأمم المتحدة لرؤساء عناصر الشرطة، وتباحثنا حول الأهمية الحيوية لدور الشرطة الأممية في ترسيخ السلم المجتمعي على المستوى الدولي ومواجهة التحديات الإنسانية المعقدة، وأكدنا التزام الإمارات الراسخ بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن المستدام في مختلف أنحاء العالم".

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سيف بن زايد الإمارات شرطة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: الفتوى ضرورية لتحقيق الأمن الفكري في المجتمعات

أكدت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري في المجتمعات، مشيرةً إلى التحديات المعاصرة التي تتطلب وعيًا إفتائيًّا رفيعًا.

بدأت الدكتورة ماريا الهطالي كلمتها بتعبيرها عن سرورها للمشاركة في هذا الحدث المهم، حيث قالت: إنَّه لمن دواعي السرور والغبطة أن نلتقي بكم في هذا الصرح الإسلامي العريق: أزهر المجد، ونور الفكر، وبهاء العلم، وضياء الحكمة، ومصنع العلماء، حيث أتيت إليكم وأنا أحمل لكم أجمل التحايا وأرقَّ العبارات وأزكاها من بلدكم الثاني، دولة الإمارات العربية المتحدة." وأعربت عن شكرها للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على جهودها في تنظيم هذه الندوة تحت الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيةً لمصر دوام الأمان والاستقرار والتقدم.

وفي سياق حديثها عن موضوع الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، أكدت الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن هذا العصر يشهد تحديات كبرى تتطلب منا جميعًا التصدي لها. حيث قالت: "إنَّ الحديث عن "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" والذي أحسنت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اختياره - زمانًا ومكانًا وموضوعًا وتنظيمًا - ليس من نافلة القول، فإنَّنا هذا العصر الذي نعيش فيه نتعرض لتحديات كبرى راهنة ومستقبلية.

وأشارت إلى أن الأجيال الحالية تواجه مخاطر متعددة، على رأسها تأثير العوالم المفتوحة ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي أدت إلى ظهور ظواهر، مثل: "الإفتاء الافتراضي" و"السيولة الإفتائية" و"الصراع الإفتائي".

وأضافت الدكتورة ماريا الهطالي: كادت الفتوى الشرعية مع وجود هذه الظواهر أن تفقد هويتها الوطنية، وصميم تقاليدها وواقعها الحقيقي، ووسطها الثقافي والاجتماعي، وتصبح أداةً ومعولًا لتهديم الأوطان والقيم والأخلاق، بعد أن كانت أداةً رئيسةً في البناء وتحقيق الأمن الفكري والعدل والاستقرار والسعادة في المجتمعات." وشددت على ضرورة بناء "الوعي الإفتائي" كضرورة ملحة، قائلة: "إنَّ بناء "الوعي الإفتائي" وقيام الفتوى بدَورها في تحقيق الأمن الفكري ضرورة هذا العصر.

وأوضحت الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن عصر التقنية والذكاء الاصطناعي يتطلَّب منا فهم طبيعة التساؤلات التي تطرحها الأجيال الجديدة، وعدم الاكتفاء بالتحليل السطحي لهذه التحديات. وأكدت أن مواجهة هذه التحديات ليست خيارًا بل واجب وطني وديني. وأشارت إلى أهمية تقديم إجابات شافية لهذه التساؤلات، وإلا فإن الفراغ الفكري سيتيح للجماعات المتطرفة استغلال هذه الحاجة لنشر أفكارها السامة. وقالت: "لا أجد للتعبير عن خطورة هذه الآفة أبلغ من الحكمة التي سمعتها من الوالد صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي: "إنَّ البطون إذا جاعت أكلت الجيف، كذلك العقول إذا جاعت أكلت عفونة الأفكار.

وفي إطار الحديث عن الأمن الفكري، أكدت الدكتورة الهطالي أن هذا الأمن يقوم على خمس دعائم أساسية: العدالة، التعليم، الإعلام، الانتماء للوطن، ووعي المجتمع وقيمه الأخلاقية، حيث تعد الفتوى جزءًا أساسيًّا في تشكيل هذا الوعي. وقالت: "لا شكَّ أنَّ الفتوى الشرعية هي جزءٌ رئيسيٌّ في تشكيل الوعي المجتمعي وصيانة قيمه وحماية أخلاقه، وضمان استقراره ورخائه.

واستعرضت تجربة دولة الإمارات الشقيقة في مجال الفتوى، مشيرة إلى دَور مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، في مواجهة التحديات. حيث أوضحت: "عندما قامت جماعة الإخوان المسلمين المتطرفة بتهديد النسيج المجتمعي في عالمنا العربي والإسلامي، لم يتأخر المجلس في إصدار فتوى شرعية بتجريم هذه الجماعة واعتبارها منظمةً إرهابية." كما أكدت على أهمية الفتوى في تعزيز التعايش بين أبناء الوطن من خلال إجازة تهنئة غير المسلمين في أعيادهم، وتقديم إجابات علمية حول الأسئلة الناشئة بسبب جائحة كورونا.

وفي ختام كلمتها، دعت الدكتورة ماريا الهطالي الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الحضور إلى التعاون من أجل وضع خطة شاملة للتصدي لتحديات الأمن الفكري، معبرةً عن أملها في الوصول إلى نتائج ملموسة من خلال الندوة. وقالت: "إنني لأرجو أن نتوصل من خلال هذه الندوة إلى نتائج ملموسة، وذلك من خلال حصر التحديات التي تهدد أمننا الفكري، ووضع خطة تعاونية نتشارك من خلالها في تقديم حلول واقعية".

وأعربت عن شكرها للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ولدار الإفتاء المصرية، وللجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة.

اقرأ أيضاًدار الإفتاء تطلق ندوتها الدولية الأولى بعنوان «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»

خالد جلال يطالب إدارة الزمالك بسرعة التعاقد مع مدير فنى أجنبي

الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تطلق قافلة دعوية إلى شمال سيناء

مقالات مشابهة

  • 5 دول غربية ترحب بالخطة الأممية في ليبيا
  • بيدرسون: يجب حماية المدنيين ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا
  • مياه أسيوط تشارك فى الدورة التدريبية لتدريب قادة المناخ الصغار
  • هزاع بن زايد يتفقد مختلف أنحاء منطقة العين
  • هزاع بن زايد يتفقد مختلف أنحاء منطقة العين للاطلاع على أبرز المرافق المجتمعية والمشاريع التنموية
  • غوتيريش يدعو القادة الليبيين للمشاركة بشكل بنّاء في الحوار الذي تيسره البعثة الأممية
  • الإمارات تشدد على التعاون الدولي لوقف التصحر ومعالجة الجفاف
  • الدكتور محمد اليساري: الاجتهاد الجماعي أساس للتجديد الفقهي المستدام
  • الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: الفتوى ضرورية لتحقيق الأمن الفكري في المجتمعات
  • الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية