ما حقيقة سقوط صاروخ لحزب الله على كفر قاسم الفلسطينية؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال، أن حزب الله استهدف بلدة كفر قاسم الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948، بالصواريخ للإشارة إلى أن الحزب يستهدف الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
ونشر حساب جيش الاحتلال، مشهدا لدخان نتيجة سقوط مقذوف بالقرب من بلدة كفر قاسم، للتدليل على قصف القرية التي ارتكبت فيها مجزرة كبيرة عام 1948 على يد العصابات الصهيونية.
وبالبحث عن مزاعم الاحتلال، كشفت حسابات أن المكان المستهدف كان مستوطنة أورانيت الواقعة بجانب كفر قاسم، والصاروخ الذي سقط، انفجر على طريق رئيسي، وكان حصيلة انفجاره إصابة سائق حافلة من المستوطنين، إضافة إلى مستوطنين اثنين نتيجة اصطدام الحافلات جراء الفوضى عقب سقوط الصاروخ.
وأعلن الحزب، صباح الأربعاء، استهداف تجمعات لجنود ومرابط مدفعية بعدة مناطق شمال فلسطين المحتلة.
وقال الحزب في عدة بيانات إنه استهدف "تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنة شتولا بصاروخي بركان، وتجمعا آخر ومرابض مدفعية جنوب مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية".
وأضاف أنه "قصف قوة مشاة كبيرة في مستوطنة مسكفعام بأسلحة صاروخية ومدفعية، وتجمعا لقوات إسرائيلية في ثكنة الشوميرا بصلية صاروخية".
وتابع الحزب أنه "قصف بصليات صاروخية 3 تجمعات لجنود بمستوطنتي أدميت وأفيفيم، وثكنة أفيفيم، ومستوطنات شمال مدينة حيفا".
ولفت كذلك إلى أنه "قصف ثكنة زرعيت بصلية من صواريخ الكاتيوشا".
وأكد الحزب أن هجماته "حققت إصابات مباشرة ودقيقة ومؤكدة"، موضحا أنها جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".
وفي ما يبدو أنه ضوء أخضر لشن عدوان بري على لبنان قال البيت الأبيض الأمريكي، إن "العملية البرية الإسرائيلية في لبنان تتماشى مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وندعم ذلك الحق".
وأضاف في بيان، الثلاثاء، أن "البنية التحتية التي ستدمرها إسرائيل في عمليتها البرية قد تستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين".
وتابع البيان: "كنا ثابتين في دعمنا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسنواصل ذلك".
سقوط صاروخ أطلق من لبنان على طريق رئيسي في كفر قاسم يخلف 3 مصابين إسرائيليين pic.twitter.com/txVRcq1AmO — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 1, 2024
من مكان سقوط صاروخ مـسـتوطـنة آورآنيت قرب كفر قآسـم pic.twitter.com/t6xGe8QLpc — الإستخبارات السورية (@Sy_intelligence) October 1, 2024
????احد الصواريخ اصاب حي سكني في مستوطنية اورانيت والتي تشتهر بان كل سكانها من منتسبي الامن الاسرائيلي وتقع بين كفر قاسم وفي الداخل المحتل وبلدة عزون العتمه على حدود الضفة الغربية#صاروخ_فادي4 pic.twitter.com/wJ8h3KRawg — ٍñäþīlä fäḑễl (@NabilaFadel6060) October 1, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حزب الله كفر قاسم لبنان لبنان حزب الله الاحتلال كفر قاسم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کفر قاسم
إقرأ أيضاً:
الحوثي يهاجم الإدارة السورية بشدة.. ونعيم قاسم: مؤشرات التقسم موجودة (شاهد)
شن زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، هجوما شديدا على الإدارة السورية الجديدة، بعد أحداث الساحل، ضد فلول النظام، وما تخللها من انتهاكات بحق المدنيين.
وقال الحوثي في محاضرة رمضانية جديدة له الأحد، إن "الجماعات التكفيرية تقوم بارتكاب جرائم إبادةٍ جماعية، للمئات من المواطنين السوريين المدنيين، المسالمين".
وأضاف "ما يرتكبونه من إجرامٍ هو مدان، ويجب أن يستنكره الجميع، وأن يسعى كل من بقي له ضميرٌ إنسانيٌ لوقف تلك الجرائم".
وتابع "يشاركهم في المسؤولية عن تلك الجرائم رُعاتهم، الداعمون لهُمْ بالمال، والدعم السياسي، والدعم العسكري، ولـذلك عواقبه السيئة عليهم جميعاً؛ لأنهم يعتبرون أنهم قد أمَّنُوا نفسهم لدى أمريكا ولدى أوروبا".
وانتقد الحوثي عدم مواجهة الإدارة السورية الجديدة للاحتلال الإسرائيلي الذي توغل داخل الأراضي السورية، وهدد بالتدخل في حال حدث أي أمر للدروز.
وأضاف "الإسرائيلي أعلن حمايته للدروز في (السويداء)، وفعلاً لأنه قد أعلن ذلك؛ لم تجرؤ تلك الجماعات التكفيرية على أن تَمَسَّهُم بسوء، بل هي تحترمهم، وتتفاهم معهم، وتتعامل بتواضع كبير معهم، لماذا؟ لأن الإسرائيلي قد أعلن حمايته لهم، وهدد إن مَسُّوهُم بسوء".
وزاد الحوثي بأن الإدارة السورية الجديدة هي نتاج صنيعة الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب زعمه.
هذا بلاغاً للناس ولينذروا به
تعليق السيد عبدالملك الحوثي حول الأحداث الجارية في #سوريا.
سيد الأمة العربية والإسلامية pic.twitter.com/nveU1lQk1z
وفي سياق متصل، علق الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم على أحداث الساحل السوري، لكن دون التطرق لها بشكل مباشر بخلاف الحوثي.
وقال في مقابلة مع قناة "المنار": "من المبكر أن نقيّم ما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا، حيث الأوضاع غير مستقرة وهناك مشاكل داخلية عديدة، لذلك لا أقول نجحت أو فشلت سوريا”.
وتمنى لسوريا "الاستقرار للتفاهم على إقامة دولة قوية ووضع حد للتوسع الإسرائيلي".
كما حذر من أن "مؤشرات التقسيم (في سوريا) موجودة، ولكن هل يتم إيجاد حلول لها أم لا؟ سننتظر لنرى".
وأكد قاسم أنه "لا يوجد أي تدخل لحزب الله في سوريا، ولكن لا أستبعد نشوء مقاومة سورية ضد إسرائيل".
ليس لنا تدخل في سوريا ولا استبعد نشوء مقاومة ضد "إسرائيل"..
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم #حوار_الأمين #بانوراما_اليوم pic.twitter.com/nnfhqO53ci
تحذير من التضليل
في سياق متصل، حذّرت وزارة الإعلام السورية، الأحد، من حملات تحريضية، بهدف إثارة الفوضى ونشر التضليل.
وقالت الوزارة البيان: "تكثف جهات معادية (لم تحددها) حملاتها التحريضية، عبر وسائل الإعلام، بهدف إثارة الفوضى ونشر التضليل".
وبينت الوزارة السورية أنها "رصدت خلال اليومين الماضيين، محاولات ممنهجة لإعادة تداول صور ومقاطع مصورة قديمة، يعود بعضها إلى سنوات سابقة وأخرى مأخوذة من خارج البلاد".
وأردفت أن ذلك "بهدف التلاعب بالرأي العام، وتقديمها على أنها أحداث جارية في الساحل السوري، في محاولة واضحة لإثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار".
وفي الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وفي كلمة متلفزة حول الأحداث في الساحل، قال الرئيس السوري أحمد الشرع: "لقد سعى بعض فلول النظام الساقط لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها". وتوجه الشرع برسالة لفلول النظام السابق، قائلًا: "في معركة التحرير قاتلناكم قتال الحريص على حياتكم رغم حرصكم على مماتنا، فنحن قوم نريد صلاح البلاد، التي هدمتموها ولا غاية لنا بدماء أحد".
وبارك الشرع للجيش والأمن "التزامهم بحماية المدنيين وتأمينهم أثناء ملاحقتهم لفلول النظام الساقط وسرعتهم في الأداء"، مؤكدًا ضرورة "ألا يسمحوا لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل، وأن يعملوا على منع ذلك".