لجنة نصرة الأقصى تبارك عملية الوعد الصادق (2) في عمق الكيان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
واستهلت اللجنة اجتماعها بقراءة الفاتحة على روح شهيد الأمة القائد المجاهد السيد حسن عبدالكريم نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وعبر المجتمعون عن أحر العزاء وعظيم المواساة والتهنئة لقادة محور المقاومة وأبناء الشعب اللبناني الشقيق وقيادة ومجاهدي حزب الله وأسرة الشهيد بفقدان أحد كبار قادة محور المقاومة على طريق القدس الذي نذر حياته للدفاع عن وطنه وشعبه وأمته وقضيتها المركزية فلسطين حتى آخر نفس من حياته، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويتقبله في عليين وجميع قادة وشهداء محور المقاومة الذين قضوا نحبهم في معركة "طوفان الأقصى".
وباركت اللجنة عملية "الوعد الصادق" الثانية للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي ضربت ودكت مجموعة واسعة من الأهداف العسكرية والأمنية الصهيونية في قلب الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة.
وأكدت على الآثار الكبيرة المباشرة التي أحدثتها هذه العملية في أوساط العدو والتي جاءت رداً على اغتيال عدد من قادة ورموز المقاومة منهم الشهيد القائد إسماعيل هنية والشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله، مشيدة بهذه العملية الهجومية النوعية التي شارك فيها جميع ساحات الإسناد في محور المقاومة.
كما أشادت اللجنة بكافة العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع والأيام الماضية وكذا العملية التي نفذتها اليوم ضد أهداف حيوية بعمق العدو وتلك التي استهدفت عدداً من السفن المنتهكة لقرار حظر وصول السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة ومنع مرورها في البحرين العربي والأحمر والمحيط الهندي.
وأكدت أهمية استمرار العمليات المؤثرة التي تأتي نصرة للمستضعفين في قطاع غزة المحاصر، إلى أن يتم إنهاء العدوان الصهيوني على القطاع والشعب اللبناني الشقيق.
وناقشت اللجنة في اجتماعها برنامج عملها للفترة المقبلة في مسار حملة مناصرة الأقصى ومواصلة جوانب إسناد مظلومية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة.
واطلعت اللجنة على جوانب إحياء الذكرى الأولى لانطلاق معركة "طوفان الأقصى" المباركة والفعاليات الرسمية والشعبية التي ستقام بالمناسبة.
وأكدت اللجنة أهمية إحياء ذكرى انطلاق هذه المعركة المتواصلة بكل فخر واعتزاز وإكبار بالنظر لما حققته وتحققه من نتائج مهمة وغير مسبوقة في مسار صراع الأمة وأحرارها ضد العدو الصهيوني ومن توحيد غير مسبوق لأحرار الأمة في هذا العصر.
واعتبرت السابع من أكتوبر من الأيام الخالدة في تاريخ الأمة ومنعطفاً إستراتيجياً على طريق تحرير الأقصى وفلسطين وإنهاء الاحتلال الصهيوني للأرض المقدسة المباركة.
وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي الخاص بالمسيرة الكبرى الأسبوعية التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات المماثلة في المحافظات والمديريات الحرة نصرة وإسناداً لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ودعت أبناء الشعب اليمني الحر الشهم الكريم إلى المشاركة المعهودة في المسيرات والتي تكتسب أهمية كبيرة خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي يشهدها الصراع الوجودي مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
حجة.. قبائل الجميمة تعلن النكف والنفير لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
وأكدت في لقاء قبلي اليوم الاستعداد لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ردا على الجرائم التي يرتكبها الشيطان الأكبر والكيان الغاصب في اليمن وغزة.
كما أكدت في النكف بحضور مدير المديرية صدام المدومي، ومسئول التعبئة محمد المجش، ومدير أمن عاهم هلال موانس والمشايخ والأعيان والوجهاء الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل نصرة للشعب الفلسطيني.
ونددت بجرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني وآخرها استهداف ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، وحي وسوق فروة في العاصمة صنعاء التي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات.
واعتبرت قبائل الجميمة جرائم العدو الأمريكي بحق المدنيين، واستهداف الأعيان المدنية جرائم حرب مكتملة الأركان ولن تمر دون عقاب.
كما اعتبرت استهداف العدوان للمدنيين دليلا على عجز وفشل العدو الأمريكي المتغطرس، ولن يثني أحفاد الأنصار من نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق بل سيزيدهم قوة وصلابة وعزيمة على الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة.
ووقع مشايخ وأعيان ووجهاء الجميمة على وثيقة شرف قبلية للبراءة من الخونة والعملاء، وأن كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.
وأشاد بيان صادر عن النكف القبلي، بمواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة.. مباركا عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية.
وأعلن الجهوزية الكاملة والتحدي للقوى المعادية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وكل من شارك معهم في العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وشددت قبائل الجميمة على ضرورة توحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية، والالتفاف حول القيادة الثورية، واستمرار الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لمواجهة مخططات الأعداء.
وأكدت الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.