«الاتحاد للطيران»: برنامج التوقف المجاني للزوار الدوليين في أبوظبي ينمو 242%
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت «الاتحاد للطيران»، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بنجاح برنامج التوقّف المجاني في أبوظبي، بعد أن تخطت إعادة إطلاقه التوقعات، وعززت بشكل كبير قطاع السياحة في الإمارة.
وقالت «الاتحاد للطيران»، في بيان، إن البرنامج شهد نمواً ملحوظاً منذ إنشائه، إذ رحّب بـ 24 ألف زائر في النصف الأول من 2024، مقارنة بـ7 آلاف زائر في النصف الأخير من 2023، أي بزيادة نسبتها 242%.
وأضافت أن هذا الأداء مصحوب بتزايد الطلب وزيادة الحجوزات للنصف الثاني من العام، ويضع البرنامج على المسار الصحيح لتحقيق هدفه الطموح مع 75 ألف زائر دولي خلال 2024.
وقال صالح محمد الجزيري، المدير العام للسياحة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: يجسد برنامج التوقف في أبوظبي قوة الشراكات الاستراتيجية في دفع نمو السياحة. ومن الواضح أن هذه المبادرة المبتكرة تلقى صدى لدى المسافرين الدوليين، إذ تقدم لهم سبباً مقنعاً لاستكشاف إمارتنا. ويعزز نجاح البرنامج مكانة أبوظبي كوجهة لا بد من زيارتها، ويشجع المسافرين على التخطيط لإقامات أطول في المستقبل.
من جانبه، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: تخطى نجاح برنامج التوقف المجاني في أبوظبي توقعاتنا بشكل كبير، وقد رأينا أعداد الزوار الدوليين يتضاعف ثلاث مرات خلال ستة أشهر فقط، ويعكس هذا النجاح ليس فقط جاذبية أبوظبي كوجهة سياحية، بل يؤكد فعالية البرنامج في تشجيع المسافرين على استكشاف روائع الإمارة.
ويغتنم المسافرون من خلال برنامج التوقف المجاني في أبوظبي الفرصة لاكتشاف العاصمة، بمتوسط إقامة ليلتين، وقد لاقى البرنامج ترحيباً واسعاً وبخاصة مع المسافرين من الأسواق الرئيسية، بما في ذلك إنجلترا والولايات المتحدة وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي والهند.
وبالاعتماد على هذا النجاح، تبحث «الاتحاد للطيران» ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي عن سبل لتعزيز البرنامج، بهدف منح المزيد من القيمة والتجارب الاستثنائية للزوار.
وتربط «الاتحاد للطيران» 80 وجهة حول العالم من خلال مطار زايد الدولي الفريد من نوعه، والمتواجد على أطراف المدينة، ما يجعل من السهل على المسافرين الذين يختارون برنامج التوقف استكشاف أبوظبي قبل التوجه إلى وجهتهم الأخيرة. أخبار ذات صلة «الاتحاد للطيران» تشارك في معرض بالي الدولي للطيران «الاتحاد للطيران» تحتفل بشراكتها مع جيرونا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران الاتحاد للطیران برنامج التوقف فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.