النيجر..بازوم يلتقي طبيبه ووفد للوساطة يصل نيامي

أكد مصدر مقرب من رئيس النيجر محمد بازوم، المحتجز في مقر إقامته الرسمي في نيامي، اليوم السبت، أنه تلقى زيارة من طبيبه، مشيراً إلى أنه بخير بعد أن التقى به وزوجته.

وأعرب عدد من ممثلي المنظمات والدول الحليفة للنيجر قبل الانقلاب، عن قلقهم بشأن ظروف الاحتجاز والحالة الصحية للرئيس المعزول.

ابنة رئيس #النيجر: والدي يفقد وزنه بطريقة غير إنسانية https://t.

co/rH5mgOUG5n pic.twitter.com/1o1DNReCGm

— 24.ae (@20fourMedia) August 11, 2023 وأشارت تقارير عدة إلى أن بازوم معزول ولا يأكل غير أصناف محددة من الطعام، وممنوع من الاتصال والحصول على الدواء الخاص به.
وتأتي زيارة الطبيب لمحمد بازوم بعد يومين على موافقة رؤساء دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) على نشر "القوة الاحتياطية" التابعة للمنظمة، لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.

هل أخطأت تقديرات #إيكواس بشأن انقلاب #النيجر؟ https://t.co/Rz7a3AfDat pic.twitter.com/R8WmYjnCwr

— 24.ae (@20fourMedia) August 11, 2023 ووصل وفد وساطة يضم رجال دين نيجيريين إلى نيامي للقاء أعضاء المجموعة العسكرية التي استولت على السلطة في انقلاب أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من المجموعة لوكالة فرانس برس.
وتأتي زيارة وفد الوساطة الذي استقبله رئيس الوزراء المدني المعيّن مؤخراً علي الأمين، في حين تواصل (إكواس) إعطاء الأولوية لحل دبلوماسي للأزمة، حتى اللحظة.
وأرجأت دول غرب إفريقيا اجتماعاً مهماً كان مقرراً السبت حول نشر قوة تدخل لإعادة الرئيس محمد بازوم الذي أطاحه انقلاب في النيجر.وكان من المقرر أن يلتقي قادة أركان جيوش دول (إكواس) في العاصمة الغانية أكرا السبت، من أجل تقديم المشورة لقادة المنظمة بشأن "أفضل الخيارات" في ما يتعلق بقرارهم تفعيل ونشر "قوتها الاحتياطية". لكن بحسب مصادر عسكرية إقليمية، تم تأجيل الاجتماع "لأسباب فنية" من دون الكشف عن موعد جديد.
وفي حال تدخّلت "إكواس" عسكرياً في النيجر، فإنّ المخاوف على سلامة بازوم ستتزايد، بحسب أحد المقربين منه.
وأكّد المصدر أنّ الانقلابيين لوّحوا باستهدافه إذا ما حصل التدخّل العسكري.

انقلاب #النيجر.. ضوء أخضر لتدخل عسكري وتهديدات بقتل بازوم https://t.co/0qkj00AmQ0

— 24.ae (@20fourMedia) August 10, 2023 وأكد أحد مستشاريه الذي تحدث معه مؤخراً لوكالة فرانس برس أنّ "التدخل سيكون محفوفاً بالمخاطر وهو يدرك ذلك، ويرى أنه يجب العودة إلى النظام الدستوري، معه أو بدونه"، لأنّ "سيادة القانون أهمّ من شخصه".

المصدر: موقع 24