المكتب التنفيذي بحجة يبارك عملية الوعد الصادق الإيرانية في عمق الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الثورة نت|
بارك المكتب التنفيذي في محافظة حجة عملية الوعد ” الصادق 2 ” للجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي استهدفت مواقع للكيان الصهيوني المحتل في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر المكتب التنفيذي في اجتماعه اليوم برئاسة المحافظ هلال الصوفي وبحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم العملية الايرانية التي دكت أهدافا عسكرية اسرائيلية حقا مشروعا للرد على جرائم الكيان الصهيوني الوحشية.
ودعا كافة منتسبي الأجهزة الإدارية للدولة ممن لم يسبق لهم الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة إلى الالتحاق بهذه الدورات استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني والفاصلة بين الحق والباطل .
واستعرض الاجتماع تقرير اللجنة المكلفة بتحليل ودراسة تقارير العام 1445 لمكاتب الأوقاف والأراضي والخدمة المدنية والإحصاء والاثار، والثقافة والسياحة والتوصيات التي خرجت بها اللجنة.
واكد المكتب التنفيذي على ضرورة مسح وحصر كافة أراضٍي وممتلكات الدولة في مركز المحافظة والمديريات وتعزيز التوعية بأهمية التسجيل العقاري.
وأقر المكتب تقارير الضرائب وضريبتي القات والعقار للعام 1445 هـ .. مستعرضاً أبرز ما حققه مكتب الضرائب في الربط الشبكي والتحصيل الإلكتروني ومشروع النافذة الواحدة خلال العام الماضي واستكمال تجهيز قاعة الاجتماعات وعدد من مرفقات المكتب.
وشدد على ضرورة معالجة الصعوبات التي تواجه ضريبة القات في كحلان عفار وقفل شمر ومبين لضمان تنمية الموارد في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وتطرق المجتمعون للإيرادات المحققة خلال شهري محرم وصفر من العام الجاري ومستوى العجز عن الربط والمقابل.. مؤكدا على ضرورة إعادة النظر في مبالغ الربط المقرة على عدد من المكاتب التنفيذية ودور مدراء فروع المالية في المديريات في عملية متابعة تنمية الموارد.
كما اقر الاجتماع تقرير مستوى تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية خلال العام الماضي.. مستعرضاً الصعوبات التي تم مواجهتها في هذا الجانب وسبل تذليلها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المكتب التنفيذي حجة المکتب التنفیذی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنقل دفعة صواريخ باتريوت من الأراضي المحتلة بهدف تسليمها لأوكرانيا
كشف موقع أكسيوس الأمريكي، عن أن جيش الولايات المتحدة نقل خلال أسبوع 90 صاروخا اعتراضيا من طراز باتريوت للدفاع الجوي مخزنة في إسرائيل إلى بولندا، بغرض تسليمها إلى أوكرانيا.
ونقل أكسيوس عن ثلاثة مصادر مطلعة لم يسمها، أن هذه أهم عملية تسليم أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية قبل نحو ثلاثة سنوات.
وأوضحت تلك المصادر أنه بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في نيسان/ أبريل الماضي، إيقاف العمل بالباتريوت، اقترح المسؤولون الأوكرانيون أن تعيد إسرائيل تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
وبشأن ردود الفعل، أشارت المصادر إلى أن الاحتلال تردد لعدة أشهر، خوفا من رد روسيا واحتمال تزويدها إيران بأسلحة متطورة.
ونقل أكسيوس عن مسؤول أوكراني لم يسمه، قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع، لكنه وافق أخيرا على الفكرة.
وقالت مصادر إسرائيلية للموقع، إن "تل ابيب أبلغت روسيا مسبقا بهذه الخطوة وأكدت أنها ستعيد نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة فقط، ولن تزود أوكرانيا بالأسلحة".
من جانبه قال موقع واللا الإخباري الإسرائيلي، إن "الولايات المتحدة نقلت عشرات صواريخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا".
وتستخدم منظومة باتريوت المصنعة من شركة رايثيون الأمريكية، لمواجهة أهداف في الجو، مثل الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ وصواريخ كروز.
وذكر الجيش الأمريكي، أن بطارية باتريوت يمكنها تعقب ما يصل إلى 50 هدفا والاشتباك مع 5 أهداف دفعة واحدة، حيث يصل مدى صاروخها إلى حوالي 68 كلم.
وفي السادس أيار/ مايو 2023، أعلنت أوكرانيا، أنها استخدمت للمرة الأولى منظومة باتريوت لاعتراض صاروخ روسي أسرع من الصوت.
وتلقت أوكرانيا سابقا منظومتي باتريوت على الأقل، من الولايات المتحدة وألمانيا، لتعزيز دفاعاتها الجوية التي كانت من قبل غير قادرة على اعتراض صواريخ روسية متطورة مثل صواريخ كينجال.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.