المقاومة العراقية تقصف 3 أهداف صهيونية شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، قصف ثلاثة أهداف تابعة للعدو الصهيوني بالطيران المسير، شمال فلسطين المحتلة.وقالت المقاومة الإسلامية في بيان لها اليوم الأربعاء، إن مجاهديها هاجموا فجر اليوم ثلاثة أهداف بثلاث عمليات منفصلة شمال فلسطين المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة.
ونوهت إلى أنها “مستمرة في نهج مقاومة الاحتلال، ونُصرةً أهلنا في فلسطين ولبنان، والردّ على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
ونبهت المقاومة العراقية إلى أنها ستواصل “دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وأمس، قالت المقاومة العراقية في بيان إن مجاهديها هاجموا فجر الثلاثاء، أهدافاً في ثلاث مناطق بقلب كيان العدو الصهيوني بواسطة أعداد من صواريخ الأرقب “كروز مطور”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".