جامعة شندي تؤكد التزامها بمجانية علاج نزلاء دار المسنين رغم تحديات الحرب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكدت جامعة شندي استمرار التزامها بتقديم العلاج المجاني لنزلاء دار المسنين، مشيدة بجهود طلاب كلية التمريض في تقديم الرعاية الصحية. يستمر البرنامج رغم تحديات الحرب التي أثرت على العديد من الفئات الضعيفة..
التغيير: شندي
جدد مدير جامعة شندي حسن عوض الكريم، تأكيد التزام الجامعة بتقديم العلاج المجاني لنزلاء دار المسنين بشندي، والبالغ عددهم 27 نزيلاً، في مستشفى المك نمر الجامعي والمرافق الطبية الأخرى التابعة للجامعة.
وأشاد عوض الكريم الأرربعاء، بحسب منصة الناطق الرسمي لحكومة السودان، بتفوق طلاب كلية علوم التمريض، وذلك خلال تفقده للبرنامج الميداني لطلاب السنة النهائية من الكلية ضمن برنامج الإقامة الريفية، والذي يتم تنفيذه في مراكز الإيواء بمحلية شندي في الفترة من 26 سبتمبر إلى 15 أكتوبر 2024.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب الحرب الدائرة منذ أبريل 2023، والتي تسببت في نزوح الآلاف وتدهور الأوضاع الإنسانية والصحية.
وتسعى الجامعة من خلال هذا البرنامج لتقديم خدمات صحية مجانية بالتعاون مع أخصائيين في أمراض الباطنية والأمراض النفسية، بالإضافة إلى الفحوصات التي يشرف عليها طلاب كلية علوم المختبرات الطبية.
من جهتها، أوضحت عميدة كلية التمريض أن البرنامج يهدف إلى تدريب الطلاب عملياً في المناطق الريفية، إلا أن هذا العام تم تحويل البرنامج إلى مراكز الإيواء نظرًا لتأثيرات الحرب على شريحة واسعة من المواطنين. كما شكرت كافة الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا البرنامج.
في سياق أوسع، يعاني السودان من تدهور في البنية التحتية الصحية بسبب النزاعات المسلحة المستمرة، مما دفع المؤسسات التعليمية والطبية لتقديم الرعاية للمواطنين في ظل غياب الخدمات العامة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومآثار الحرب في السودان العملية التعليمية في السودان جامعة شندي حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان العملية التعليمية في السودان جامعة شندي حرب الجيش والدعم السريع جامعة شندی
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة الرازي يدعمون القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بـ 400 ألف ريال
يمانيون../
قدم طلاب وطالبات جامعة الرازي مبلغ 412 ألف ريال دعماً للقوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير.
حيث سلم رئيس الجامعة الدكتور خليل الوجيه ومسؤول ملتقى الطالب بالجامعة عرفات الوادعي المبلغ الذي تم جمعه خلال المرحلة الأولى من الحلة إلى مسؤول التعبئة بمديرية معين ضيف الله مفرح، وذلك في إطار قافلة دعم القوة الصاروخية والبحرية والطيران المسير.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا المبلغ يأتي مساهمة من طلبة الجامعة لدعم القوة الصاروخية والطيران المسير باعتبارها أحد عناصر الانتصار الحقيقي لإرادة الشعب اليمني.
وأكد أن العطاء الجهادي يمثل أرقى وأفضل أنواع العطاء.. وقال” نحن اليوم أمام معركة الحق والباطل، وكلما كان العطاء أكبر كلما استطعنا أن نقدم نموذج فريد من الجهاد في سبيل الله، والتأكيد بأن اليمنيين يجمعهم حب الوطن والدفاع عنه وعن المقدسات”.
بدوره ثمن مسؤول التعبئة والمسؤول المالي بمديرية معين، بجهود طلاب وطالبات جامعة الرازي ومبادراتها في جمع التبرعات لقافلة دعم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية، كمرحلة أولى، نصرة للمستضعفين في غزة.. منوهين باهتمام الجامعة بالتعبئة العامة في مختلف أنشطتها الداعمة لقضية الأمة المركزية فلسطين.
فيما أشار مسؤول ملتقى الطالب الجامعي إلى دعم القافلة الكبرى للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوة البحرية يأتي في إطار الاستعداد والجهوزية لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.