سواليف:
2024-10-02@16:20:51 GMT

ما اما المطلوب أردنيًا؟

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

ما اما المطلوب أردنيًا؟
د #ذوقان_عبيدات

في ندوة الثلاثاء الدورية التي تعقد في جمعية الشؤون الدولية،
ناقش المتحدثون موضوع الندوة كما ذكره مديرها عصام الملكاوي،
وقدموا مداخلات عميقة تناولت
من هو العدو؟ وما مصادر تفوقه؟ حيث كان من الواضح أن العدو لا يمكن مجاراته معلوماتيًا
ولا تكنولوجيا، ولا استخباريًا،
أعلن مدير الندوة وجود معلومات عن تدخل #إيران
الفعلي خلافًا لبعض التحليلات!
ناقش المتداخلون الأخطار والتحديات المحيطة بالأردن
وما ورد في خطاب الملك القوي في الأمم المتحدة!ولكن أحداث لبنان وإيران طغت على المناقشات.

(١)

الرأي العام في الندوة

كان من الواضح نضج المداخلات، حيث كانت تتعاطف
مع المقاومة، وتسأل أين إيران؟
ولم يسأل أحد أين العرب؟
لكن تم التحدث عن الضربات الموجهة للمقاومة بتعاطف وحيرة! وساد منطق بأن الصراع العربي الإسرائيلي هو صراع وجودي ، تاريخي، ويصعب تقييمه من خسارة آنية. فالمقاومة الفلسطينية والعربية
لن تستسلم، وسنشهد موجات مقاومة أكثر قوة وتأثيرًا ولو بعد أعوام! وبذا انحسرت الأصوات المتشائمة!
قال أبو عبيدة: هذا يوم تقاطعت في سماء فلسطين صواريخ المقاومة من كل مكان!

مقالات ذات صلة أوراق إيران تحترق 2024/10/01 (٢)

التحليلات السياسية! عدم التواضع المعرفي، وعدم الاقتصاد في اليقين
في تحليل الأحداث، كان المحللون عبر عام لم يقدموا صورة دقيقة عن الأحداث، بل ساهموا في التضليل؛ فكانت معظم التحليلات بعيدة، بل مخالفة للواقع؛ سواء كانت تعليقات أنصار المقاومة أو أصوات التخاذل المؤيدة للموقف الإسرائيلي ولو عرضيّا!
قالوا لنا: إسرائيل لا تتحمل حربًا طويلة!
إسرائيل منهكة ومتفككة.
جيش اسرائيل منهك.
نتنياهو ساقط فاشل!
وهكذا تحليلات ثبت زيفها!
وهكذا فإن التحليلات اتسمت بإطارين:
الأول؛ عدم التواضع المعرفي، حيث كانت التعليقات أقرب إلى الأحكام والقرارات الحازمة، وكأن صاحبها يغرف من بحر، ولا ينحت في الصخر!
والثاني؛ الإسراف في اليقين، حيث يتحدث المعلق وكأنه يتلو كتابًا مقدّسًا، لا يأتيه الباطل!
حاجتنا إلى تواضع معرفي واقتصاد في اليقين!

(٣)

فرح #الأطفال

لوحظ فرح الأطفال، وهم يصفقون للصواريخ!، بما يوحي أنهم
مع كل جهد باتجاه فلسطين !!
خلافًا لتوقعات أخرى!
أثبت الهجوم الإيراني فشلًا استخباراتيا وعسكريًا وإعلاميًا
إسرائيليّا، حيث أصابت الصواريخ أهدافها! كانت لحظات فرح!
قد تتغير المعادلات نتيجة ا الضربات التي تلقتها إسرائيل!
والمعركة في بدايتها
ما المطلوب أردنيًا؟ سؤال يصعب الإجابة عنه!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات إيران الأطفال

إقرأ أيضاً:

استغرقت 15 دقيقة.. عملية خاصة في مصياف السورية كانت بمثابة الطلقة الأولى لحملة إسرائيل ضد حزب الله!

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ان العملية الخاصة الأخيرة التي نفذتها إسرائيل في منطقة مصياف وسط سوريا كانت بمثابة "الطلقة الأولى" لحملتها الجديدة ضد حزب الله، والقائمة حتى الآن.

وجرت العملية التي استغرقت حوالي 15 دقيقة في الثامن من أيلول الحالي، واستهدفت مركز البحوث العلمية السري كما جاء في تقرير الصحيفة، الذي نشر أمس الأحد.

وكانت العملية مختلفة قياسا بغيرها من العمليات، إذ تم تنفيذها من قبل 100 عنصر من القوات الخاصة الإسرائيلية.

وبدأت العملية بإنزال ليلي من طائرات هيلوكوبتر في المركز السري التابع للنظام السوري في مصياف التابعة لريف محافظة حماة، ليلة الثامن من أيلول ، وعلى عمق أكثر من 200 قدم تحت الأرض.

وجاء ذلك بعد سلسلة غارات جوية نفذتها إسرائيل قطعت من خلالها الطرق الواصلة للمنشأة السرية.

كما تنقل صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين وإسرائيليين أن عملية الإنزال تلت أيضا مقتل الحراس المتواجدين على مداخل ومخارج المنشأة السرية، والتي كانت تتبع اسميا للنظام السوري بينما يتم فيها تصنيع الصواريخ التابعة لحزب الله وإيران.

وكانت الاستخبارات الإسرائيلية تمتلك معلومات عن موقع نقاط الحراسة وتخطيط المنشأة.

وبعد تمكن عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية من النزول من طائرات الهيلوكوبتر انقسموا إلى فرق، وتولت كل واحدة منها تدمير جزء من المنشأة بالمتفجرات.

ولسنوات، كانت إسرائيل تتعقب وتحاول تدمير المنشأة وكل من يرتبط بها.

وفي عام 2018، قُتل عزيز أسبر، أحد أهم علماء الصواريخ في سوريا، في مصياف بسيارة مفخخة زرعها على ما يبدو الموساد، بحسب "نيويورك تايمز".

وتضيف الصحيفة أن المنشأة المعروفة محليا بـ"مركز البحوث العلمية" كانت تقع على بعد حوالي 30 ميلا فقط من الحدود اللبنانية.

ولهذا السبب، كما يقول المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون كان حزب الله يصنع الأسلحة هناك بدلا من إيران.

ولأكثر من مرة خلال السنوات الماضية سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على تلك المنشأة، من منطلق أن إيران تعمل داخلها على تطوير أسلحة وصواريخ.

وتأكدت تلك الرواية من جانب إسرائيل رسميا عام 2022، عندما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي حينها، بيني غانتس أن "مركز البحوث العلمية في مصياف يستخدم لإنتاج صواريخ متطورة على وجه التحديد".

ووفقا لغانتس أيضا فإن "إيران استخدمت أكثر من 10 منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لوكلائها، وأن هذه المنشآت باتت "جبهة إيرانية أخرى"، وهو ما نفته إيران سابقا، وفي أعقاب الضربة التي استهدفت مصياف، في الثامن من أيلول . (الحرة)



مقالات مشابهة

  • مبعوث إسرائيل لمجلس الأمن: إيران ستواجه عواقب أعظم بكثير مما كانت تتخيله
  • مسؤول أردني سابق: إيران تريد إظهار إمكانياتها العسكرية أمام إسرائيل
  • الجارديان: إسرائيل كانت ستضطر لاستخدام دفاعات متطورة ومكلفة لوقف الهجوم الإيراني
  • مسؤول أمريكي: 3 دول كانت تعلم بالهجوم الإيراني على إسرائيل
  • عاجل - قرار أردني جديد بشأن رحلات الطيران بعد هجوم إيران على إسرائيل
  • خبير عسكري أردني: ضربات إسرائيل على ايمن بعلم وتنسيق الدول المحيطة بالبحر الأحمر
  • مسؤول أردني سابق: حالة من النشوة والغرور العسكري انتابت حزب الله بعد 2006
  • استغرقت 15 دقيقة.. عملية خاصة في مصياف السورية كانت بمثابة الطلقة الأولى لحملة إسرائيل ضد حزب الله!
  • "فايننشال تايمز": إسرائيل كانت تعتزم مهاجمة نصر الله في أكتوبر 2023