مدبولي: نمر بمرحلة فارقة واستثنائية لم يشهدها العالم أو المنطقة منذ عقود طويلة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه حريص بشدة على الاستماع لرؤى الحضور، خاصة المعنيين بالشأن السياسي والتوجهات الفكرية في هذه الأمور، مشيرا إلى أننا نمر بمرحلة فارقة واستثنائية لم يشهدها العالم أو المنطقة منذ عقود طويلة.
وأضاف، في كلمته خلال لقاء عدد من المفكرين لاستعراض عدد من القضايا المثارة على الساحة، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن وتيرة الأحداث وسرعة التغير التي تجري اليوم تفوق طاقات الجميع، لافتا إلى أن كميات الأحداث والأوضاع التي تحدث في أسبوع واحد تكون سببا في تغيير تفكير وروئ وتوجهات العالم أجمع.
وتابع، أن كل الحكومات الموجودة اليوم لديها رفاهية لوضع تصور لسنوات مستقبلية مقبلة في ضوء التغيرات الجارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الشأن السياسي مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزرا
إقرأ أيضاً:
«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.
وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.
واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.