تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي  ظهر اليوم، مجزرة بشعة في بلدة عيترون جنوب لبنان، أسفرت عن استشهاد ستة مواطنين فلسطينيين بالإضافة إلى إصابة عدد من المسعفين، فيما لا يزال أحد المواطنين مفقودًا تحت الأنقاض، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وذكرت مصادر محلية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت مركز الهيئة الصحية الإسلامية في البلدة، مما أدى إلى تدميره بالكامل.

واستمر العدوان الإسرائيلي بتوجيه غارة أخرى على مستوصف الهيئة الصحية، مخلفًا وراءه دمارًا واسع النطاق.

وأثناء قيام فرق الإسعاف بواجبها الإنساني في إنقاذ الضحايا والبحث عن الناجين، تعرضت لغارة من طائرة مسيرة إسرائيلية، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وأشارت المصادر إلى أن شخصًا واحدًا لا يزال مفقودا تحت الأنقاض، حيث تجري فرق الإنقاذ عمليات بحث مكثفة لسحب جثمانه.

هذا وتشهد بلدة عيترون حالة من الحداد والغضب إثر مجزرة العدو الإسرائيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجزرة اسرائيلية 6 شهداء عيترون مفقود تحت الأنقاض جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية وحشية

غزة (الأراضي الفلسطينية)«أ.ف.ب»: أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع.

وبعد نحو 14 شهرا على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، لا تزال أعمال العنف تخيم على القطاع رغم مواصلة وسطاء دوليين مساعيهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وصرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «هناك 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة بعد استهدافهم بقصف جوي على منزلهم في جباليا النزلة»، مضيفا أن «جميع الشهداء من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات». وأشار بصل إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الحصيلة التي أوردها الدفاع المدني «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».

وزعمت القوات الإسرائيلية كذبا أنها «ضربت عددا من المقاومين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة حماس و«كانوا يشكلون تهديدا».

وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، ترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين. والثلاثاء أبدت الولايات المتحدة «تفاؤلا حذرا» بشأن احتمالات التوصل لوقف إطلاق النار.

من جهة أخرى أوردت صحيفة إسرائيلية بارزة نقلا عن جنود إسرائيليين يخدمون في غزة عن وقوع عمليات قتل عشوائية للمدنيين الفلسطينيين في ممر نتساريم في القطاع.

ونقلت صحيفة «هآرتس» اليسارية في تقرير عن جنود وضباط قولهم إن القادة مُنحوا سلطة تقديرية غير مسبوقة للعمل في قطاع غزة.

وورد في الشهادات أن القادة أمروا أو سمحوا بقتل نساء وأطفال ورجال عزل في ممر نتساريم، وهو شريط يبلغ عرضه سبعة كيلومترات يمتد من حدود غزة مع إسرائيل وصولا إلى شاطئ البحر، وقد حولت إسرائيل الممر إلى منطقة عسكرية.

ونقل التقرير عن ضابط قوله: إن إحدى الحوادث أعلن إثرها مسؤول عسكري عن مقتل 200 مسلح، بينما «تم تأكيد مقتل 10 نشطاء فقط معروفين بانتمائهم لحماس».

وقال جنود لصحيفة هآرتس إنهم تلقوا أوامر بفتح النار على «أي شخص يدخل» نتساريم.

ونقل جندي عن قائد كتيبة قوله «أي شخص يتجاوز الخط هو إرهابي -- لا استثناءات، ولا مدنيون. الجميع إرهابيون».

كما وصف الجنود كيف حصل قادة الفرق على «صلاحيات موسعة» تسمح لهم بقصف المباني أو شن غارات جوية كانت تتطلب في السابق موافقة من أعلى مستويات الجيش.

وذكرت صحيفة هآرتس أن الجنود الإسرائيليين تحدثوا إليها لأن «الشعب يحتاج إلى معرفة كيف تبدو هذه الحرب في الواقع، وما هي الأعمال الخطيرة التي يرتكبها بعض القادة والجنود داخل غزة»، مؤكدين «إنهم بحاجة إلى معرفة المشاهد غير الإنسانية التي يعيشونها».

مقالات مشابهة

  • استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مركبة بمدينة غزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة
  • استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على وسط غزة
  • استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية وحشية
  • مقتل 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة
  • جثث تحت الركام في الضاحية والخيام.. خبرٌ يكشف التفاصيل
  • الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
  • مجزرة إسرائيلية جديدة بعد قصف مدرستين تؤويان نازحين شرقي غزة
  • غارة جوية إسرائيلية على وسط غزة تُسفر عن مقتل خمسة وإصابة سبعة آخرين
  • استشهاد 13 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة