صحيفة الاتحاد:
2025-04-13@06:37:04 GMT

«201 دقيقة» تُتوج ألكاراز بـ «اللقب 16»

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

 
بكين (أ ف ب)

أخبار ذات صلة التنس يدشن الموسم ويستكشف الموهوبين علماء يكتشفون أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي-شيتسانغ


تُوّج الإسباني كارلوس ألكاراز المصنّف ثالثاً عالمياً بلقب دورة بكين الصينية في التنس (500 نقطة)، إثر فوزه المثير على الإيطالي يانيك سينر المصنّف الأول عالمياً وحامل اللقب 6-7 و6-4 و7-6، في مباراة نهائية متقلبة وماراثونية دامت ثلاث ساعات و21 دقيقة.


وأحرز اللاعب الإسباني الفائز بأربعة ألقاب كبرى، لقبه الرابع في دورات المحترفين هذا العام والسادس عشر عموماً في مسيرته، ليضمن صعوده إلى المركز الثاني في تصنيف المحترفين.
وجاءت المباراة قمة في الإثارة والندية، تقلبت فيها النتيجة غير مرة، وبعد أن بدأ ألكاراز «21 عاماً» المباراة بقوة متقدماً 4-1 على حساب سينر، بعد أن كسر إرساله.
وظنّ الجميع أنّ الأخير يتجه إلى حسم المجموعة، لكنّ الإيطالي عاد من بعيد، وتمكن من انتزاعها بصورة مثيرة، بعد أن كسر إرسال ألكاراز مرتين ثمّ حسم شوط كسر التعادل لمصلحته 8-6.
كانت هذه المجموعة هي الأولى التي يخسرها ألكاراز طوال هذا الأسبوع.
ومع ظهره الى الحائط، عاد ألكاراز ليفرض التعادل في المجموعة الثانية التي تراجع فيها سينر بعض الشيء مقابل تفوق ألكاراز من خلال إرساله القويّ وضرباته الكبيرة من الخط الخلفي.
واحتدمت المواجهة في المجموعة الثالثة والحاسمة، حيث لعبت التفاصيل الصغرى جانباً مهماً لحسم اللقاء، في ظل تقارب شديد من اللاعبَين. وفي شوط كسر التعادل، بدأ سينر «23 عاماً» بقوة متقدماً 2-0، ما دفع ألكاراز إلى تغيير حذائه في لحظة لافتة، لكن يبدو أنها ترك أثراً إيجابياً على الأخير، إذ تمكن من العودة تدريجياً، لينتزع الفوز 7-3 ويحسم اللقاء لمصلحته، ملحقاً الخسارة الأولى بسينر بعد 14 فوزاً.
ولدى السيدات، حقّقت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنّفة الثانية عالمياً فوزها الـ 15 توالياً لتبلغ ربع نهائي الدورة المصنفة ألف نقطة، عقب فوزها على الأميركية ماديسون كيز 6-4 و6-3.
وستُواجه بطلة فلاشينج ميدوز نظيرتها التشيكية كارولينا موخوفا الفائزة على الإسبانية كريستينا بوكسا 6-2، 6-0.
وأمست سابالينكا، المصنّفة أولى في الدورة، أكثر اللاعبات فوزاً بالمباريات في جولة المحترفات هذا الموسم، وعزّزت سلسلة انتصاراتها المثيرة، من خلال فوزها السهل على اللاعبة الأميركية المصنّفة 24.
وتبادلت سابالينكا وكيز كسر الإرسال في المجموعة الأولى لتتعادل النتيجة 3-3، قبل أن تتمكن البيلاروسية صاحبة الضربات القوية من كسب اليد الطولى وتحسمها 6-4.
وجاءت المجموعة الثانية مشابهة، حيث ارتكبت كيز الخطأ المزدوج في الفرصة الأولى المتاحة أمام سابالينكا لحسم النتيجة، وهذا ما فعلته بعد 65 دقيقة من اللعب.
وفي حال تمكنت سابالينكا من اجتياز عقبة الدور ربع النهائي، تبدو في طريقها لمواجهة الصينية جنج تشينوين الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية، والتي ستُواجه الأميركية أماندا أنيسيموفا ضمن ثمن النهائي.
وستخطو سابالينكا الفائزة بإحدى البطولات الأربع الكبرى ثلاث مرات خطوة كبيرة نحو تجاوز البولندية إيجا شفيونتيك في المركز الأول من التصنيف العالمي في حال أحرزت اللقب في بكين.
ولا تُشارك شفيونتيك في الدورة الصينية «لأسباب شخصية».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس الصين بكين كارلوس ألكاراز يانيك سينر

إقرأ أيضاً:

نزار السيسي لـ"الغزالي": اقتراحك يؤكد أنه لا مجال لمن يبذلون النفس والنفيس للوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسأل المستشار «نزار السيسي »، المحلل السياسي والاستراتيجي، قائلاََ: لماذا يُصر الدكتور أسامة الغزالي حرب أن يعيش بمبدأ «سكت دهراً.. ونطق كُفرا»، مشيراً إلى أن الدكتور أسامة يطالب الدولة ترك ما نحن فيه من إصلاحات لعمليات التجريف التي حدثت في مصر في سنوات سابقه اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وبحث موضوعك الشائك حول إحياء الألقاب المدنية في مصر، وعلى رأسها لقب "الباشا".

وأضاف «السيسي»، في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، أن الدكتور أسامة يطالب الدولة تخويخ وتدجين المجتمع بالترهيب أو بالترغيب ليحصل كل ما معه مال علي ألقاب من "باشا" إلى "بيه" ولم يطالب بعودة أفندي، متسائلاً: هل هذا اللقب لا يواكب العصر أم أنه لا يتناسب مع من اختارهم فكرك للحصول على تلك الألقاب من أرباب الأموال مهما كان مصدرها؟

وأوضح، أن اقتراحك يؤكد أنه لا مجال لمن يبذلون النفس والنفيس للوطن، مشدداً على أن اللقب لا يصنع القيمة بل تصنعه النفس الراضية، كما أن القيمة ليست في اللقب، بل في التأثير، في الكلمة التي تُضيء، في الفكرة التي تُنقذ، في الصدق الذي يُقال بصوتٍ هادئ دون انتظار التصفيق، مؤكداً أن العديد من العظماء غادروا الدنيا بلا ألقاب، وبقيت أسماؤهم تحيا على لسان الأجيال.

وكم من متكلّفٍ بالمسميات، رحل بصمتٍ، لم يذكره أحدٌ إلا كعنوان فارغ، كما أن للألقاب مكانة في سياقاتها الأكاديمية أو المهنية، حين تكون ناتجة عن جهدٍ علمي، أو تجربة حياتية ناضجة، إلا أن الافتتان بها دون مضمون، ما هو إلا وهمٌ جميل يُعلّق صاحبه في فضاء التوقعات، دون أن يضع قدمه على أرض المنجز الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • الفوز خيار وحيد لريال مدريد أمام ألافيس
  • 15 دقيقة .. التعادل السلبي يسيطر علي مباراة مصر الناشئين وأنجولا
  • نزار السيسي لـ"الغزالي": اقتراحك يؤكد أنه لا مجال لمن يبذلون النفس والنفيس للوطن
  • ألكاراز.. «أول نهائي» في مونتي كارلو
  • نتيجة قرعة بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد للرجال والسيدات
  • ألكاراز يبلغ دور نصف نهائي بطولة مونتي كارلو لكرة المضرب
  • ألكاراز يعاني «الأمرّين» قبل «الفرح»!
  • أول تعليق لـ ليفربول بعد تجديد عقد محمد صلاح
  • ألكاراز إلى ربع نهائي مونتي كارلو
  • ألكاراز وفوكينا يتألقان في مونتي كارلو للتنس ويعبران إلى ربع النهائي