لجنة تأمين الفعاليات تُنهي استعداداتها لمونديال الكريكيت للسيدات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
دبي (وام)
أكد اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، رئيس لجنة تأمين الفعاليات في دبي، اكتمال كافة الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم للكريكيت للسيدات «T20» التي تستضيفها الإمارات الخميس، وتستمر منافساتها حتى 20 من الشهر الجاري، بكل من دبي والشارقة.
ويستضيف استاد الشارقة الدولي للكريكيت مراسم الافتتاح الاستثنائي للحدث، فيما يستضيف استاد دبي الدولي مراسم الختام وتكريم الأبطال، والاحتفاء باللاعبات المميزات في الحدث الذي ينظم للمرة الأولى على مستوى المنطقة.
وقال اللواء الغيثي إن الإمارات تؤكد مكانتها واحدة من أكثر دول العالم نجاحاً في تنظيم أكبر الفعاليات الدولية، بفضل رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجية العمل المتكاملة، والاستثمار الناجح في تطوير البنية التحتية، وإعداد المنشآت الرياضية، إلى جانب توفر كافة العناصر التي تجعل من التنظيم والمشاركة والحضور تجربة متميزة، تعزز من جاذبيتها كإحدى الوجهات الرائدة للرياضة والرياضيين، من خلال ما تقدمه من خيارات متنوعة تلبي كافة المتطلبات، بفضل البنية التحتية والمرونة والتسهيلات التي تقدمها للمنظمين، وموقعها المتميز ومعالمها الطبيعية والسياحية إضافة إلى المرافق الرياضية المتنوعة التي تم تشييدها وفق أرقى المعايير الدولية.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع اللجنة المنظمة للبطولة والشركاء، في تأمين الحدث، وذلك لتحديد الضوابط والإجراءات الأمنية، مؤكداً جاهزية لجنة تأمين الفعاليات بدبي لاستقبال الحدث الرياضي وتأمينه في دبي، لا سيما أن البطولة تستقطب جماهير كبيرة من عشاق هذه الرياضة، وذلك من خلال خطة أمنية متكاملة كفيلة بتأمين الحدث داخل وخارج الملعب وأثناء تسيير الدوريات الأمنية، حرصاً على وصول الجماهير واللاعبات إلى الملعب بكل مرونة ويسر، والخروج ببطولة تعكس الصورة المشرفة لدبي ودولة الإمارات، باعتبارها حاضنة لأهم الفعاليات والبطولات العالمية، وبما تملكه من كفاءة واقتدار في تنظيم وتأمين الفعاليات الدولية.
وأكد اللواء الغيثي أهمية تضافر الجهود لإخراج كأس العالم للكريكيت للسيدات، على أعلى مستوى تنظيمي يعكس القدرات الكبيرة لدولة الإمارات في استضافة أهم البطولات العالمية بكل حرفية.
وأشاد في الوقت ذاته بجهود كافة أعضاء لجنة تأمين الفعاليات، وجاهزية فرق عملهم على كافة المستويات، للقيام بالمهام الأمنية والإجراءات الإدارية التي تقع على عاتقهم.
يذكر أن كأس العالم للكريكيت للسيدات، تستمر منافساته على مدار 18 يوماً، تقام خلالها 23 مباراة، حيث تم تقسيم مباريات البطولة بين دبي والشارقة، مع تحديد مباراتي نصف النهائي في 17 أكتوبر في دبي، و18 أكتوبر في الشارقة، على أن يقام النهائي في دبي يوم 20 من نفس الشهر.
وتم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى مجموعتين، تضم الأولى أستراليا بطلة العالم ست مرات، إلى جانب الهند ونيوزيلندا وباكستان وسريلانكا، بينما تضم المجموعة الثانية بنجلاديش وإنجلترا وجنوب أفريقيا وجزر الهند الغربية وأسكتلندا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الشارقة الكريكيت
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة الشتاء حول العالم
أبوظبي/ وام
تواصل دولة الإمارات جهودها للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء والبرد القارص على شريحة واسعة من البشر حول العالم، لاسيما المهجرين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم والسكن في الخيام.
ومع دخول فصل الشتاء هذا العام، باشرت الإمارات بإطلاق مجموعة من الحملات الإنسانية والإغاثية لإيصال المستلزمات والاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة في العديد من الدول، وذلك تجسيداً للقيم والروح الإنسانية الأصيلة لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين أينما وجدوا.
«الفارس الشهم 3»
نفذت دولة الإمارات، أول أمس، إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية «الفارس الشهم 3»، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة.واستهدفت الحملة، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها 12 ألفاً و500 شخص. وحرصت الإمارات، منذ بداية فصل الشتاء الحالي، على إيصال كسوة الشتاء والخيم والأغطية المضادة للماء والستر والبطانيات والقفازات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأوضاع في قطاع غزة، والعمل على رفع المعاناة عن الفئات المتضررة، لمواجهة البرد القارس.
الهلال الأحمر الإماراتي
درجت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية، لتخفيف معاناة الشرائح الضعيفة في الدول التي تشتهر ببرودة طقسها وتقلباته خلال فصل الشتاء، إلى جانب اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، الذين يواجهون الظروف الطبيعية القاسية. ودشنت الهيئة، في نوفمبر الماضي، حملة مساعدات شتوية يستفيد منها 250 ألف شخص حول العالم، وذلك للحد من تداعيات برودة الطقس، خاصة في الدول المستضيفة للاجئين. وتتضمن الحملة توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية، والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات، ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.
ونفذت الهيئة في 22 ديسمبر الماضي، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي اجتاحت المحافظة.
وفي 8 يناير الجاري أعلنت الهيئة استكمال استعداداتها لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية. وفي جمهورية ألبانيا، قامت الهيئة عبر مكتبها بتوزيع معونات شتوية على 2415 مستفيداً في عدة محافظات، تضمنت مدافئ الحطب والبطانيات لمساعدة المتضررين على مواجهة انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة. ونفذت الهيئة حملة إغاثة شتوية للمتضررين من موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة التي ضربت مناطق واسعة في جمهورية كازاخستان، وقدمت مساعدات إنسانية لـ 7500 مستفيد في عدد من المناطق.
مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية
من جهتها بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في أكتوبر الماضي، تنفيذ مبادرة «حقيبة الشتاء»، حيث ضاعفت أعداد المستفيدين لتصل إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي.وتشمل المبادرة هذا العام 19 دولة حول العالم تتمثل في الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو، واشتملت حقيبة الشتاء على البطانيات والملابس وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.
جمعية دبي الخيرية
أطلقت «جمعية دبي الخيرية» حملة «شتاؤهم دافئ بعطائكم» لمواجهة مخاطر شتاء 2024 - 2025 في العديد من البلدان خارج الدولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا بالتنسيق مع ممثليها من الهيئات المحلية في هذه البلدان. وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر مثل الأغطية والملابس الشتوية والوقود والفحم الحجري والمدافئ وسخانات المياه وشبكات التدفئة للمساجد ومساكن الفقراء، وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة والحد من تفشي أمراض الشتاء.
جمعية الشارقة الخيرية
دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، حملة «دثروني»، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك. وتهدف الحملة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.