دبي (وام)

أخبار ذات صلة ريتشموند يشيد بأهمية مباريات سلة أميركا في أبوظبي مريم المهيري تؤكد التزام الإمارات بالأمن الغذائي العالمي


أكد اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، رئيس لجنة تأمين الفعاليات في دبي، اكتمال كافة الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم للكريكيت للسيدات «T20» التي تستضيفها الإمارات الخميس، وتستمر منافساتها حتى 20 من الشهر الجاري، بكل من دبي والشارقة.


ويستضيف استاد الشارقة الدولي للكريكيت مراسم الافتتاح الاستثنائي للحدث، فيما يستضيف استاد دبي الدولي مراسم الختام وتكريم الأبطال، والاحتفاء باللاعبات المميزات في الحدث الذي ينظم للمرة الأولى على مستوى المنطقة.
وقال اللواء الغيثي إن الإمارات تؤكد مكانتها واحدة من أكثر دول العالم نجاحاً في تنظيم أكبر الفعاليات الدولية، بفضل رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجية العمل المتكاملة، والاستثمار الناجح في تطوير البنية التحتية، وإعداد المنشآت الرياضية، إلى جانب توفر كافة العناصر التي تجعل من التنظيم والمشاركة والحضور تجربة متميزة، تعزز من جاذبيتها كإحدى الوجهات الرائدة للرياضة والرياضيين، من خلال ما تقدمه من خيارات متنوعة تلبي كافة المتطلبات، بفضل البنية التحتية والمرونة والتسهيلات التي تقدمها للمنظمين، وموقعها المتميز ومعالمها الطبيعية والسياحية إضافة إلى المرافق الرياضية المتنوعة التي تم تشييدها وفق أرقى المعايير الدولية.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع اللجنة المنظمة للبطولة والشركاء، في تأمين الحدث، وذلك لتحديد الضوابط والإجراءات الأمنية، مؤكداً جاهزية لجنة تأمين الفعاليات بدبي لاستقبال الحدث الرياضي وتأمينه في دبي، لا سيما أن البطولة تستقطب جماهير كبيرة من عشاق هذه الرياضة، وذلك من خلال خطة أمنية متكاملة كفيلة بتأمين الحدث داخل وخارج الملعب وأثناء تسيير الدوريات الأمنية، حرصاً على وصول الجماهير واللاعبات إلى الملعب بكل مرونة ويسر، والخروج ببطولة تعكس الصورة المشرفة لدبي ودولة الإمارات، باعتبارها حاضنة لأهم الفعاليات والبطولات العالمية، وبما تملكه من كفاءة واقتدار في تنظيم وتأمين الفعاليات الدولية.
وأكد اللواء الغيثي أهمية تضافر الجهود لإخراج كأس العالم للكريكيت للسيدات، على أعلى مستوى تنظيمي يعكس القدرات الكبيرة لدولة الإمارات في استضافة أهم البطولات العالمية بكل حرفية.
وأشاد في الوقت ذاته بجهود كافة أعضاء لجنة تأمين الفعاليات، وجاهزية فرق عملهم على كافة المستويات، للقيام بالمهام الأمنية والإجراءات الإدارية التي تقع على عاتقهم.
يذكر أن كأس العالم للكريكيت للسيدات، تستمر منافساته على مدار 18 يوماً، تقام خلالها 23 مباراة، حيث تم تقسيم مباريات البطولة بين دبي والشارقة، مع تحديد مباراتي نصف النهائي في 17 أكتوبر في دبي، و18 أكتوبر في الشارقة، على أن يقام النهائي في دبي يوم 20 من نفس الشهر.
وتم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى مجموعتين، تضم الأولى أستراليا بطلة العالم ست مرات، إلى جانب الهند ونيوزيلندا وباكستان وسريلانكا، بينما تضم المجموعة الثانية بنجلاديش وإنجلترا وجنوب أفريقيا وجزر الهند الغربية وأسكتلندا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي الشارقة الكريكيت

إقرأ أيضاً:

الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية

 

ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟

الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..

والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!

ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!

 

قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :

(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)

فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.

هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • منتخب الإمارات يتوج بطلاً لخليجي الكريكيت في دبي
  • منتخب الإمارات بطل «خليجي الكريكيت»
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • تواصل مشاعر الفخر والاعتزاز بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • نتفليكس تحصل على حقوق البث لكأس العالم للسيدات
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري