الوطن:
2024-10-02@16:33:06 GMT

3 أشياء تدفع ابنك لتبني سلوك المثلية الجنسية.. احذرها

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

3 أشياء تدفع ابنك لتبني سلوك المثلية الجنسية.. احذرها

يعتمد بعض الأباء والأمهات على أساليب تربوية خاطئة قد تساهم في دفع الابن للبعد عن الفطرة الإنسانية السّوية وتبني سلوك المثلية الجنسية، التي تُهدد سلامة المجتمع وإستقراره، لذا أطلقت جريدة «الوطن» حملة لمحاربة المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».

من الممكن أن تؤدي بعض أساليب التربية الخاطئة إلى دفع الأبناء نحو تبني سلوكيات شاذة، منها سلوك المثلية الجنسية، حسب ما أكدته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائي إرشاد أسري ونفسي، وغالبًا ما يفعل الأهالي ذلك دون إدراك أو وعي منهم بخطورة ذلك.

. فما هي تلك الأخطاء التربوية؟.

خطورة العنف والضرب 

الاعتماد على العنف في تربية الأبناء من أخطر الأساليب التي قد تدفع الطفل إلى سلوك المثلية الجنسية، حسب ما قالت أخصائي الإرشاد النفسي لـ «الوطن»، فعندما يتعرض الطفل إلى التعنيف الدائم من خلال الضرب أو الإيذاء النفسي بسبه أو إهانته، يبدأ بالبحث عن الحب والاحتواء من نفس الجنس ما قد يوقعه في شباك المثلية الجنسية.

ويعتبر تعمُد عزل الابن أو الابنة عن الجنس الآخر في مرحلة الطفولة، من طرق التربية الخاطئة، لأن الطفل ينشأ على فكرة وجود جنس واحد فقط، ما قد يُعرضه في مرحلة المراهقة إلى الشذوذ الجنسي، لذا تنصح أخصائي الإرشاد النفسي بضرورة اختلاط وتعامل الطفل مع أصدقائه من الجنسين مع تعلميه الالتزام بحدود التعامل مع الجميع.

اضطراب الهوية الجنسية 

وتأتي ثالث السلوكيات الخاطئة التي تفعلها بعض الأمهات من باب الدعابة أو الضحك، وفق تعبير الدكتورة ريهام عبد الرحمن، هو إلباس أطفالهن ملابس مغايرة لجنسهم: فيه أمهات بتلبس أطفالها الصبيان ملابس تشبه لبس البنات وبتطول لهم شعرهم.. ده ليه مخاطر كبيرة لازم الانتباه ليها، إذ يؤدي ذلك إلى شعور الطفل باضطراب في هويته الجنسية ما قد يدفعه للمثلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية

إقرأ أيضاً:

اعتباران واستثمار وراء سلوك الأسد على المعابر مع لبنان

عندما بدأت الحملة الإسرائيلية على جنوبي لبنان، سارع النظام السوري إلى إطلاق خطط استجابة لاستقبال اللبنانيين مع حديثه عن وجود "مراكز إيواء" تتسع للآلاف منهم، لكن رغم أن طريقة التعاطي هذه قد تكون إجراء طبيعيا لدولة جارة، فإن الصورة تختلف عند النظر إلى الموقف الذي أبدته دمشق مع اللاجئين السوريين هناك، سابقا والآن.

وعلى مدى الأيام الماضية، كانت الحدود مفتوحة أمام اللبنانيين الهاربين من القصف الإسرائيلي باتجاه سوريا، لكن لم يكن المشهد كذلك بالنسبة لأبناء البلد الأصليين، الذين انتظروا لأيام، بسبب عدم قدرتهم على دفع ضريبة الدخول المحددة بتصريف 100 دولار أميركي إلى الليرة السورية.

لم يقتصر الأمر ما سبق فحسب، بل وصل الحد من جانب مؤسسات النظام السوري، لإبداء الاهتمام على نحو كبير بالنازحين اللبنانيين، دون أن تكشف في المقابل عن أية خطة بشأن السوريين، الذين يعيشون مرارة "النزوح المزدوج".

وطالما أكد النظام السوري خلال الأشهر الماضية، أن عملية عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلدهم، تتطلب وجود أرضية معيشية وبنى تحتية، مشترطا أكثر من مرة على الدول والمانحين، دعمه ليوفر الاحتياجات لمن يرغب بالعودة.

وبعد اليوم الأول من تصعيد إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان، اتضح من تصريحات مسؤوليه أن "البنى التحتية" التي كان يطالب بها موجودة بالفعل، مما يشير إلى وجود "ازدواجية" في التعامل مع أزمة اللبنانيين والسوريين الفارين من الصراع، كما يقول الباحث السوري، أيمن الدسوقي.

"رقم كبير".. الأمم المتحدة تكشف عدد الفارين من لبنان إلى سوريا أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الاثنين، بأن نحو مئة ألف شخص فروا من لبنان باتجاه سوريا هربا من الغارات الإسرائيلية.

ويضيف الباحث في مركز "عمران للدراسات الاستراتيجية"، أنه "في حين تتوفر الإرادة السياسية لاستقبال اللبنانيين، مدفوعة بحسابات النظام سياسيا واقتصاديا، لا يبدي الأخير رغبة ولا إرادة في ملف عودة السوريين المتواجدين في دول الجوار، إلى بلادهم، دون مكاسب ينالها مباشرة".

"اعتباران"

ويعتقد الدسوقي في حديثه لموقع "الحرة"، أن تحرك النظام على الحدود مع لبنان مدفوعا بـ"اعتبارين سياسي واقتصادي".

ويتصل الأول بحاجته إلى تبني موقف "يجنبه انتقادات" حلفائه في ما يعرف بـ"محور المقاومة"، "يتجاوز حالة الحياد كما ظهر في غزة، ولا يرقى للانخراط المباشر في دعم حزب الله، خشية الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل تفوق قدرته وتقوض نظامه".

وكذلك، يوفر هذا الانخراط للنظام، "فرصة لإعادة تعويم دوره في الملف اللبناني مجددا، باعتباره شريكا مسؤولا في متابعة هذا الملف، واحتواء تداعياته راهنا وتسويته مستقبلا"، حسب الباحث السوري.

أما الاعتبار الثاني، فيتعلق "باستثمار النظام لأزمة النازحين اللبنانيين" على حد تعبير الدسوقي.

ويأتي ذلك "بهدف الضغط على حليفه الإيراني لإرسال مساعدات مالية ونفطية"، بالوقت الذي أشارت فيه تقارير صحفية عن تراجع ملحوظ في مستوى الدعم الإيراني للنظام.

وأيضا يهدف من وراء ذلك، وفق ذات المتحدث، إلى "استقطاب دعم من الدول المانحة، سيما الخليج وأوروبا، لمواجهة تحديات اللجوء والحيلولة دون تفاقهما، إضافة إلى توظيف هذا الملف كورقة تفاوضية لإعادة النظر بملف العقوبات المفروضة عليه".

ولا تزال حركات الخروج مستمرة من لبنان إلى سوريا عبر المعابر الحدودية الواصلة بين البلدين، وأبرزها جديدة يابوس.

ووفقا لآخر الإحصائيات التي نشرتها الأمم المتحدة، فقد تجاوز عدد العابرين حتى ظهر الإثنين، حاجز الـ100 ألف شخص.

ويتوزع اللبنانيون الداخلين إلى سوريا في عدة محافظات، بينها حمص ودمشق وريف دمشق وطرطوس، وبعض القرى الواقعة في ريف محافظة حماة.

قصف إسرائيلي يستهدف معبرا حدوديا بين لبنان وسوريا  تعرض معبر مطربا الحدودي الذي يصل بين الأراضي السورية واللبنانية لقصف قال الجيش الإسرائيلي إنه يهدف "لمنع نقل وسائل قتالية إلى حزب الله".

وقال مصدر مطلع (متطوع في مؤسسة الهلال الأحمر السوري) لموقع "الحرة"، إن غالبية الفارين من اللبنانيين "يفضلون الذهاب إلى معارفهم في حمص وريف دمشق، فيما توجهت قلة منهم إلى المدارس ومراكز الإيواء".

وأضاف أن "جزءا آخر خرج من سوريا بعد دخولهم إليها، قاصدين وجهتين هما العراق والأردن".

"ترميم صورة"

ومنذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، وبعد الحملة الإسرائيلية القائمة على جنوبي لبنان، التزم النظام السوري بسياسة قامت على "الانكفاء"، رغم أنه جزء مما يعرف بـ"محور المقاومة".

واقتصرت مواقفه خلال الأشهر الماضية، على تقديم "الدعم المعنوي" المتأخر، القائم على إصدار بيانات التنديد والإدانة، ومطالبة مؤسسات الأمم المتحدة بالتدخل لوقف الحرب.

وكان لـ"حزب الله" اللبناني الذي تعرض لسلسلة ضربات قتلت آخرها أمينه العام حسن نصر الله، دور كبير في بقاء النظام السوري ورئيسه بشار الأسد، بعدما اندلعت الثورة السورية ضده في 2011.

وفي تلك الفترة، أدخل حزب الله قوات وقادة كبار لسوريا، وشارك في غالبية المعارك على الأرض، ليحرف آنذاك دفة الصراع لصالح الأسد.

لكن رئيس النظام السوري لم يبد حتى الآن أية نية للانخراط إلى جانب الحزب من أجل دعمه.

ويأتي سلوكه بشأن استقبال اللبنانيين على نحو لافت، ومن منطلق "ترميم صورته"، حسب تعبير مدير البرنامج السوري في "مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية"، كرم شعار.

مصادر تكشف معلومات عن صواريخ حزب الله وممرات التسليح كشفت مصادر "مطلعة" لوكالة رويترز تفاصيل الأضرار التي ألحقتها إسرائيل بحزب الله وخطوط إمدادها وهيكلها القيادي.

ووفقا لشعار، يرى النظام السوري أن عبء استضافة أعداد من اللبنانيين سيكون "صغيرا جدا"، لذلك يحاول من منطلق "استثماري" أن يوجه رسالة بأنه "لا يزال يحافظ على الجزء المتبقي من سردية أننا ندعم المقاومة".

ورغم أنه "يعي بأن السردية تلك تمت تعريتها" وهو ما ينطبق على إيران أيضا، يوضح شعار لموقع "الحرة"، أن ما يجري من جانب الأسد على حدود لبنان "يظل محاولة لتعويض تخلخل الصورة الثانية المتعلقة بالانكفاء".

ويعتبر الباحث في "معهد الشرق الأوسط" بواشنطن، سمير التقي، أن "النظام السوري أصبح الآن في وضع محرج جدا فيما يتعلق بموقفه من إيران وحزب الله".

كما أن "موقفه الملتبس بعد مقتل نصر الله، يجعله أيضا في موضع ضعف"، وفق التقي الذي يضيف لموقع "الحرة"، أن "أحد الأشكال التعويضية للضعف من جانبه، هو قضية الحديث عن استقبال اللبنانيين من الباب المفتوح".

"إصلاح سمعة"

ولا تبدو مؤشرات واضحة حتى الآن عن الحد الذي ستصل إليه إسرائيل في جنوب لبنان، بعد أن أعلنت، الثلاثاء، بدء توغل بري "محدود"، وقالت إنها تخوض "قتالا عنيفا مع حزب الله".

ويوضح الباحث السوري التقي، أن "الحقائق تقول إن النظام السوري وبسلوكه المتعلق بعبور اللبنانيين على الحدود، يحاول إصلاح سمعته"، في إشارة منه إلى حالة الانكفاء السياسي والعسكري التي يتبعها.

ويضيف أن ما تقوم به السلطات السورية أيضا "يصب في إطار محاولة تقديم أوراق اعتماد جديدة في مرحلة ما، بعد إعادة تشكيل المنطقة".

ومع ذلك، يعتقد التقي أن "قدرة النظام على أن يكون نقطة توافق إقليمية، ستكون صعبة جدا".

ويشرح أن "المشكلة الرئيسية تكمن بمدى قدرته على أن يكون عامل استقرار في سوريا بدلا من عامل اضطراب. بمعنى قدرته على المصالحة وإدارة البلاد ومنعها من التورط في اتجاه الفوضى.. وهذه عوامل لا تشفع له فيها قضية اللاجئين".

"عين على الدعم"

ويخضع النظام السوري لعقوبات دولية من جانب دول أوروبية والولايات المتحدة، دون أن تشمل القطاع الإنساني المتعلق بمؤسسات الأمم المتحدة.

وكان قد استفاد مؤخرا من كارثة الزلزال الذي ضرب شمالي البلاد، حيث بدأت عدة دول بالتواصل معه، ووصلت إلى حد إعادة تطبيع العلاقات وتقديم الدعم الإنساني لمؤسساته.

من لبنان إلى سوريا.. عابرون بالآلاف وآخرون ينتظرون عَبر الآلاف من السوريين واللبنانيين من لبنان إلى سوريا خلال الساعات الماضية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية.

ومع استمرار حركة العبور من لبنان، يوضح التقي أن اللبنانيين الجدد داخل سوريا "يتوزعون في إطار قسمين: الأول مرتبط بحزب الله والحاضنة الشعبية المرتبطة به"، أما الثاني "فيشمل اللبنانيين الذين اضطروا للهجرة لأسباب مختلفة، ويفضل قسم منهم استخدام سوريا كبلد عبور فقط باتجاه الأردن أو العراق".

وقد يحاول النظام السوري في الوقت الحالي أن يحجز له مكانا في قائمة الدول "المستفيدة من الدعم الدولي والعائدات المخصصة لأولئك اللبنانيين"، وفق التقي.

لكنه في المقابل، يضيف أن "النظام السوري لن يكون قادرا في وقت لاحق على أن يستمر بالسياسة التي يتبعها الآن، لأن ذلك قد يعني تغييرا ديمغرافيا لن يكون في صالحه".

مقالات مشابهة

  • مصطفى حسني: الغرب ينشر المثلية الجنسية تحت مسمى الحريات
  • نصائح لتبني نظام غذائي صديق للبيئة دون الامتناع عن تناول اللحوم
  • حذر من المؤامرات الصهيونية.. خالد الجندي: المثلية كانت موجودة في العصر العباسي
  • لو محرجة من ابنك.. كتب لتعليم الأطفال والمراهقين مفهوم التربية الجنسية
  • اعتباران واستثمار وراء سلوك الأسد على المعابر مع لبنان
  • ما قبل السكري؟.. 7 أشياء بسيطة يجب معرفتها
  • 5 مهارات حياتية يجب غرسها في ابنك منذ صغره.. تحميه من أفكار الإلحاد
  • المفتي: الإلحاد قضية يلزم عنها الاضطراب والصراع النفسي والتجرؤ على الذات الإلهية
  • بدء فعاليات مشروع «وحدة البناء والدعم النفسي» بمعاهد كفر الشيخ الأزهري