بعد الهجوم على إسرائيل ألمانيا تستدعي السفير الإيراني في برلين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استدعت برلين السفير الإيراني لديها إلى مقر وزارة الخارجية، احتجاجاً على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل مساء أمس الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، في برلين إنه بسبب غياب السفير عن المدينة، أوضيح للقائم بأعمال السفارة أن الحكومة الألمانية تدين الهجوم بأشد العبارات، وأن لا مبرر له.
Israel wird in diesen Stunden von Iran mit Raketen angegriffen. Den laufenden Angriff verurteile ich auf das Allerschärfste. Wir haben Iran vor dieser gefährlichen Eskalation eindringlich gewarnt. Iran muss den Angriff sofort einstellen. Er führt die Region weiter an den Abgrund.
— Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) October 1, 2024وأضاف المتحدث أن الخارجية دعت إيران في الوقت نفسه إلى التراجع عن شن المزيد من الهجمات على إسرائيل، بما في ذلك أيضا الهجمات عبر حلفائها.
وعن فرض عقوبات إضافية على إيران، قال المتحدث إن برلين تدرس حالياً "مجموعة كاملة من الإجراءات" بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.
شولتس يحذّر من إشعال الشرق الأوسط - موقع 24حذر المستشار الألماني أولاف شولتس من تواصل التصعيد في الشرق الأوسط، عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل، بما يقرب من 200 صاروخ.ووفقاً للمتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت، من المنتظر عقد اجتماع افتراضي لقادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، في وقت لاحق من اليوم. وتضم هذه المجموعة إلى جانب ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وكندا، والولايات المتحدة، واليابان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخارجية إيران الحكومة ألمانيا إيران وإسرائيل على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: لازلنا نفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران
قال سامويل وربيرج متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تتابع تطورات الوضع في المنطقة باهتمام، خاصة فيما يتعلق بالجماعة الحوثية وإيران، مؤكدًا، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لاستمرار الضغوط العسكرية على الحوثيين وحلفائهم، في إطار حماية المصالح الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة.
وأضاف وربيرج، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد مرارًا أن بلاده لا تسعى للحرب مع إيران، لكنها في الوقت نفسه لا تستبعد أي خيار دفاعي لحماية مصالحها.
وتابع، أن الولايات المتحدة لا تزال تفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران، رغم التوترات المستمرة في المنطقة، موضحًا، أنّ الرئيس ترامب يفضل العودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يستدعي استعداد الإدارة الأمريكية للقيام بأي خطوة مناسبة إذا لم تُستجاب إيران للمفاوضات.
وذكر، أنّ الضغط العسكري يبقى خيارًا مفتوحًا للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع إيران من تطوير أسلحة نووية، مشيرًا، إلى أن إدارة ترامب تتبع سياسة واضحة في التعامل مع طهران، إذ تركز على منع إيران من بناء قدرات نووية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية، معتبرًا أن سياسة الضغوط الاقتصادية والعسكرية ضد إيران تهدف إلى دفعها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.