مقتل 4 جنود عراقيين في كمين لتنظيم الدولة بالقرب من كركوك
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قُتل 4 جنود من الجيش العراقي وأصيب 3 آخرون بجروح مختلف، الأربعاء، جراء كمين نصبه تنظيم الدولة لرتل عسكري قرب مدينة كركوك شمالي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع"، عن الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني، العميد مقداد ميري، قوله إنه "عند الساعة 10:00 من اليوم الأربعاء، تعرضت قوة من استخبارات اللواء 42 بالفرقة 11 لعملية كمين أثناء تنفيذ واجب استطلاع وتفتيش في وادي زغيتون، ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك".
وأضاف أن "الكمين أسفر عن استشهاد 4 مقاتلين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة"، مشيرا إلى أنه "تم تعزيز القوة ومحاصرة المفرزة الإرهابية، كما تم إسنادها جويا بحضور قائد الفرقة".
وشدد ميري، وفقا للوكالة ذاتها، على "تشكيل مجلس تحقيقي للوقوف على ملابسات الحادث" الذي وقع قرب كركوك النفطية شمالي العراق.
ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤولين عسكريين، أن قوات الأمن كانت في طريقها إلى المنطقة الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا جنوب غربي كركوك لاعتقال شخص مشتبه به، قبل أن تتعرض لنيران قناصة وأسلحة آلية.
ووقعت الحادثة في منطقة ريفية جنوب غربي مدينة كركوك.
ولا تزال هذه المنطقة مرتعا لخلايا تنظيم الدولة الذي أعلن العراق في عام 2017 النصر عليه بشكل نهائي، وفقا لرويترز.
وبعد إلحاق الهزيمة بالتنظيم، تحولت فلوله إلى شن هجمات الكر والفر على القوات الحكومية في مناطق مختلفة من العراق.
والجدير بالذكر أن الحادثة تأتي بعد محادثات طويلة بين العراق والولايات المتحدة بشأن مستقبل التحالف الدولي المعني بمجابهة تنظيم الدولة، ما أسفر عن إعلان الجانبين عن انتهاء مهمة التحالف "في موعد لا يتجاوز نهاية أيلول /سبتمبر 2025"
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، شدد في تصريحات سابقة، على موقف بلاده الثابت في إنهاء وجود التحالف الدولي بعد انتهاء "مبررات" وجوده في العراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العراقي تنظيم الدولة كركوك العراق كركوك تنظيم الدولة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود تنظيم المنتدى الدولي حول الاتجاهات الحديثة في التشخيص المناعي
أُقيم الملتقى الدولي للتشخيصات المناعية للأمراض المزمنة وسرطان الجلد، الذي حاضر فيه علماء وخبراء في مجال التشخيص المناعي والأمراض المزمنة وسرطان الجلد والحروق، وغيرها من الموضوعات العلمية المهمة التي تعني بها علوم المناعة، بمشاركة وحضور خبراء من ألمانيا وفرنسا وجمهورية مصر العربية.
خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة تثقيفية لتوضيح آليات مواجهة التطرف ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا حول تجديد الفتوىوتلقى حضور المؤتمر مكالمة هاتفية من الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث؛ نظرًا لوجود فضيلته خارج البلاد، رحَّب فيها بالحضور من داخل مصر وخارجها ونقل إلى الحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وأكد على أهمية هذا الملتقى؛ للإسهام في فهم وإيجاد حلول مبتكرة للتشخيص المناعي، وتمنى لهم التوفيق، وأشاد بالجهد المبذول من فريق العمل بقيادة الدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي، والدكتور محمد منصور، مدير التعاون الدولي بمكتب التميز، وكذلك البروفيسير مشيل كرشفنج، أستاذ المناعة بجامعة هيدلبرج، والوفد المرافق له؛ لإخراج هذا الملتقى على أكمل وجه، كما أشار سيادته إلى اهتمامه البالغ بهذا الحدث العلمي المهم؛ حيث إنه يعد أول ملتقى من نوعه على المستوى الدولي يعقد لهذا السبب في جامعة الأزهر، ويمثل أنموذجًا للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الأزهر.
كما بارك لكلية الدراسات العليا افتتاحها لمبنى المدرجات بهذا الحدث العلمي المهم، وأوضح أن التعاون بين التخصصات البينية داخل الجامعة وخارجها هو مفتاح التقدم والنهضة العلمية التي نسعى إليها جميعًا.
هذا وقد افتتح فعاليات الملتقى الدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي، والدكتورة فاطمة عبد المجيد، وكيل كلية الدراسات العليا للقطاعين العربي والشرعي، والدكتور محمد منصور، مدير برامج التعاون الدولي بكلية الدراسات العليا وبمكتب التميز الدولي، وكذلك الدكتور مشيل كرشفنج، أستاذ المناعة بجامعة هيدلبرج.
وبيَّن الدكتور ياسر حلمي أن الملتقى يضم خبراء من جامعات: هيدلبرج، وفرايبورج، وليبزج بألمانيا، وجامعة لورين بفرنسا؛ لمناقشة الجديد في التشخيص المناعي معمليًّا وإكلينيكيًّا وبمشاركة علماء مصريين من جامعات الأزهر والقاهرة ومركز البحوث ومختلف المؤسسات والجامعات المصرية.
وأضاف أن التشخيص المناعي يلعب دورًا محوريًّا في فهم الأمراض وآلياتها داخل جسم الإنسان؛ إذ تختلف البروتينات وخصائص الخلايا المعبرة في الدم والأنسجة لدى المرضى عن تلك الموجودة لدى الأفراد الأصحاء، مما يجعلها علامات حيوية يمكن استخدامها لتحديد الحالة المرضية.
وأوضح الدكتور محمد منصور، منسق المنتدى، أن الابتكارات المستمرة في تطوير الاختبارات التشخيصية، والأتمتة، والرقمنة، أسهمت في تحسين دقة وحساسية وسرعة هذه الاختبارات، مما يدعم الكشف المبكر عن الأمراض والرصد الدقيق لتطورها. كما أن الحاجة المتزايدة إلى حلول تشخيصية سريعة ولا مركزية، خاصة في المناطق ذات الموارد المحدودة، قد عززت من انتشار منصات اختبارات نقطة الرعاية (Point of Care Testing, POCT)، بما في ذلك الاختبارات المناعية التشخيصية، مضيفًا أن الملتقى يهدف لتقديم نظرة شاملة وذات صلة سريرية حول كيفية عمل الجهاز المناعي واضطراباته، مع التركيز على الطرق التحليلية الحديثة في التشخيص المناعي. وقدمت المحاضرات بأسلوب واضح وجذاب يناسب جميع المستويات العلمية، سواء للمهنيين أو الباحثين أو الأفراد العاملين في المجال السريري والتشخيصي.
وفي ختام المؤتمر وجه الدكتور ياسر حلمي كل الشكر للقائمين على هذا المؤتمر؛ لإنجاحه وعلى رأسهم الدكتور محمد منصور، وفريق العمل معه، وكذلك للحضور والمحاضرين دكتور مشيل كرشفنج، ودكتور أورليك زاك، ودكتور راينهارد فول من ألمانيا، ودكتور كلود لامبرت من فرنسا، وأساتذة جامعة الأزهر والمؤسسات البحثية والأكاديمية والجامعات المصرية.