شاهد.. العثور على بقايا وحش ضخم يشبه الماموث عاش قبل 13 ألف سنة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشف علماء الأحافير عن 3 حفريات حديثة لحيوان ضخم يُدعى المستودون، في جبال الأنديز الواقعة على طول الساحل الغربي لأميركا الجنوبية، وهو ما أثار اهتمام الباحثين عن سر تنقّل هذه المخلوقات الضخمة في تضاريس وعرة وظروف قاهرة.
وتشير التقديرات إلى أن أحافير هذه المخلوقات الضخمة يرجع أصلها إلى العصر الجليدي الأخير ويصل إلى أكثر من 13 ألف عام، وجاء اكتشافها في واد قرب بلدة "شامبارا" التي تقع على بعد حوالي 300 كيلومترا شرق مدينة ليما عاصمة بيرو، كما بدا أن إحدى هذه العينات كانت شبه مكتملة، ويعتقد الباحثون أنها أفضل ما جُمع للمستودون حتى الآن في بيرو.
ويعد المستودون (أو الصنّاجة) من الحيوانات الضخمة وتشبه الفيل في حجمه تقريبا، ويغطيه الفرو الكثيف، وحالها كحال الماموث البائد، إذ انقرضا معا في العصر الجليدي الأخير (العصر البليستوسيني)، كما كان يتركز وجودها في أميركا الشمالية وأميركا الوسطى.
ووفقا لبيان صحفي رسمي من جامعة أيوا التي قادت الاكتشاف، يشير علماء الحفريات إلى أن بقايا المستودون المكتشفة تبدو معالمها بارزة بوضوح برؤوسها المسطحة وأنيابها المستقيمة، وهو الأمر الذي يميزها فعليا عن أقرانها المنقرضة مثل الماموث. ويواصل الباحثون عملهم في تنقيب الموقع الذي يمتد إلى نحو واحد هكتار، على أمل اكتشاف المزيد من الحفريات الأخرى التي ستكون معاملا إضافيا لحل لغز هذه الكائنات الضخمة.
وإليك فيديو من جامعة أيوا الأميركية صاحبة الاكتشاف يوضح شكل الأحافير التي وجدها العلماء:
انقراض في العصر الجليدي الأخيرانتهى العصر البليستوسيني، الذي يُشار إليه عادة باسم العصر الجليدي الأخير، قبل حوالي 11 ألفا و700 عام، وتميزت تلك الفترة بالجليد الكثيف على مستوى سطح الكوكب ضمن دورة أرضية معروفة، وتبعا لذلك كانت التغيرات المناخية آنذاك دراماتيكية، إذ غطت صفائح جليدية سميكة مساحات شاسعة من قارات العالم، وعززت هذه التكتلات الجليدية ظهور موائل جديدة أسهمت في هجرة العديد من المخلوقات الحية بين قارات العالم، بما في ذلك الإنسان.
وقد اشتهرت تلك الحقبة كذلك بوجود حيوانات ضخمة مثل الماموث والنمور ذات الأنياب الحادة، التي غالبا ما تظهر أخبارها ضمن القصص الشعبية. ويقترن شكل المستودون والماموث بالفيل اليوم، إلا أنهما تكيفا بشكل جيد على مدار سنوات طويلة مع المناخ البارد، بامتلاك فرو كثيف وأشعث، إضافة إلى ظهر محدب يحتوي على فائض من الدهون يساعدهما على تخزين الطاقة.
وتشير الاكتشافات الأحفورية الأخيرة في بيرو إلى مفاهيم مختلفة عن طبيعة حركة هذه الكائنات وتنقلها، والظروف القاهرة التي تحملتها للنجاة، ويعتقد الباحثون أن هجرة المستودون إلى الجنوب كانت مدفوعة لغرض البحث عن مصادر جديدة للغذاء والمياه، لا سيما مع تقلب الظروف المناخية خلال اقتراب نهاية العصر الجليدي.
وكان أثر هذه التقلبات الطبيعية جليا في احتباس مياه البحر وتضاؤله، ليتشكل عوضا عن ذلك بحيرات بين سفوح الجبال، مثل وادي مانتارو الشهير الواقع على ارتفاع شاهق يقدّر بـ3300 متر تقريبا، الذي شهد هجرة كبيرة لمخلوقات حية كثيرة نظرا لتوفر المياه فيه، رغم وعورة التضاريس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
متشتريش iPhone أو سامسونج.. أوبو تطلق موبايل يشبه الآيفون
كشفت شركة أوبو OPPO، مؤخرا عن الهاتفين الذكيين Find X8 وFind X8 Pro في الصين، بينما تستعد العلامة التجارية حاليا لإطلاق تشكيلة فايند إكس الرائدة عالميا، يقال إن قسمها الصيني يستعد لتقديم سلسلة Reno 13 للسوق المحلية.
زعمت التسريبات الأخيرة، أن طرازات الجيل التالي من سلسلة Reno قد تصل إلى الأسواق الصينية بشكل رسمي في 25 نوفمبر الجاري، واليوم، كشفت محطة الدردشة الرقمية الموثوقة، عن الصورة الأولى لسلسلة أوبو Reno 13، ليكشف عن تصميمها.
بقدرات لا مثيل لها.. أوبو تكشف عن أقوى هواتف الفئة المتوسطة بسعر منافس.. أوبو تطلق تابلت أندرويد جبار يقهر iPad
الكشف عن تصميم هاتف OPPO Reno 13
تظهر الصورة المسربة التي شاركتها محطة الدردشة الرقمية الموثوقة DCS، هاتف سلسلة iPhone 15 على اليسار إلى جانب هاتف أوبو Reno 13 على اليمين، حيث توضح الصورة أن سلسلة Reno 13 ستتمتع بتصميم مستوحى من هواتف آيفون.
على غرار آيفون، تتميز جزيرة الكاميرا في هاتف Reno 13 بزجاج مدمج بارد، مما يساهم في مظهره السلس والأنيق.
يضيف التصميم الناعم المكون من قطعة واحدة للعدسة إحساسا راقيا وعالي الجودة، مما يعكس بشكل وثيق الجمالية المتطورة لأجهزة آيفون. يمكن رؤية طراز Reno 13 مزودا بإعداد كاميرا ثلاثية.
وتبعا للتسريبات السابقة، فأن هاتف Reno 13 يحتوي على إطار معدني متوسط.،وأوضح مصدر آخر أن السلسلة تتميز بإطار متوسط من معدن سبائك الألومنيوم.
مواصفات سلسلة أوبو OPPO Reno 13وفقا للتقارير، سيحتوي هاتف Reno 13 وReno 13 Pro على شاشات منحنية رباعية، صغيرة الحجم بقياس 6.59 بوصة و6.83 بوصة على التوالي.
ومن المتوقع أن يدعم كلا الهاتفين شاشة بدقة 1.5K، ومعدل تحديث 120 هرتز، ومستشعر بصمة بصري داخل الشاشة.
سيتم تشغيل هاتف Reno 13 Pro بواسطة معالج ميدياتك Dimensity 8350 المرتقب، ومع ذلك، لا توجد معلومات دقيقة حول مجموعة شرائح Reno 13.
من المحتمل أن يحتوي هاتف Reno 13 على بطارية تبلغ سعتها 5600 مللي أمبير في الساعة، في حين قد يحتوي الإصدار Reno 13 Pro على بطارية أكبر تبلغ سعتها 5900 مللي أمبير في الساعة، يمكن لكلا الجهازين الشحن السلكي واللاسلكي بسرعة.
ومن المتوقع أن يتميز Reno 13 و13 Pro بكاميرا أمامية بدقة 50 ميجابكسل، في الوقت الحالي، لا توجد معلومات حول إعداد الكاميرا الخلفية للطراز القياسي، ومن المتوقع أن يحتوي على كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مدعمة بتقنية OIS، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 8 ميجابكسل، وكاميرا تليفوتوغرافي أو بيريسكوب بدقة 50 ميجابكسل.
سيتم تشغيل سلسلة Reno 13 بنظام Android 15 مع واجهة أوبو ColorOS 15، وعندما يتعلق الأمر بالمتانة، فمن المتوقع أن يقدم كلا الجهازين مستوى عالٍ من مقاومة الغبار والماء، بالإضافة إلى ذلك، ستوفر المجموعة مكبرات صوت مزدوجة، ومحركا خطيا على المحور السيني، وتصميما رقيقا وخفيف الوزن.
وفيما يتعلق بالإطلاق العالمي، كشف تقرير جديد أنه سيتم الإعلان عن سلسلة Reno 13 في يناير 2025 في الهند.
أوبو OPPO Reno 13