افتراءات..إسبانيا تُدين منع إسرائيل غوتيريش من دخول أراضيها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، منع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من دخول البلاد، لأنه لم يندد "بشكل واضح" بالهجوم الصاروخي الكبير الذي شنته إيران على إسرائيل.
وبعد إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخاً باليستياً على إسرائيل، الثلاثاء، في ظل تصعيد القتال بين إسرائيل وتنظيم حزب الله، حليفتها في لبنان، أصدر غوتيريش بياناً موجزاً، الثلاثاء، أشار فيه فقط إلى "أحدث الهجمات في الشرق الأوسط" وندد بالصراع الذي يشهد "تصعيداً تلو الآخر".
وقال كاتس إن عجز غوتيريش عن انتقاد إيران يجعله شخصاً غير مرغوب فيه داخل إسرائيل. وأردف قائلاً: "كل من لا يستطيع التنديد بشكل قاطع بالهجوم الشنيع الذي شنته إيران على إسرائيل، كما فعلت كل دول العالم تقريباً، لا يستحق أن تطأ قدمه الأراضي الإسرائيلية".
افتراءاتورفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس "تماماً" القرار الإسرائيلي بمنع دخول أنطونيو غوتيريش إلى إسرائيل، و"الافتراءات" عليه، قائلاً: "إنه صديق جيد لإسبانيا، وقبل كل شيء، صديق للسلام".
وأشار ألباريس، في تصريحات، الأربعاء على قناة "لا سيكستا" الإسبانية، إلى تصريحات نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي أعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصاً غير مرغوب فيه" ومنع دخوله إلى إسرائيل، لأنه لم يدين الهجوم الإيراني "بشكل واضح" الثلاثاء، واتهمه بدعم "الإرهابيين والمغتصبين والقتلة"، وأضاف الوزيرالإسباني "نرفض تماماً هذه الافتراءات وهذا الحظر، وندعم بالطبع الأمين العام للأمم المتحدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران غوتيريش داخل إسرائيل وزير الخارجية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غوتيريش إسبانيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يرحب بنتائج المحادثات في المملكة بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بنتائج المحادثات التي استضافتها المملكة العربية السعودية بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.
وعد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، التوصل إلى اتفاق بشأن حرية الملاحة في البحر الأسود مساهمة حاسمة في الأمن الغذائي العالمي وسلاسل الإمداد، مما يعكس أهمية طرق التجارة من كل من أوكرانيا وروسيا إلى الأسواق العالمية.
وأوضح أن الأمم المتحدة عملت باستمرار، خاصة بعد الرسائل التي أرسلها الأمين العام إلى الرؤساء الأوكراني والروسي والتركي زيلينسكي وبوتين وأردوغان في 7 فبراير 2024 والتي قدمت اقتراحًا للملاحة الآمنة والحرة في البحر الأسود.
وقال :” إن الأمم المتحدة تظل أيضا منخرطة، بشكل وثيق، في التنفيذ المستمر لمذكرة التفاهم مع الاتحاد الروسي بشأن تسهيل وصول الغذاء والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية لمعالجة الأمن الغذائي العالمي”.
وكانت المملكة استضافت في الرياض من 23 إلى 25 مارس الجاري محادثات ثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكل من روسيا وأوكرانيا كل على حده، أثمرت عن مجموعة من الاتفاقات التي تسهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.