الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة "فيرخني كامينسكوي" في دونيتسك
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الروسي، السيطرة على بلدة "فيرخني كامينسكوي" في جمهورية دونيتسك الشعبية، المعترف بها من جانب واحد.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أذاعته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" اليوم الأربعاء أن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، تمكنت من السيطرة على بلدة "فيرخني كامينسكوي"، وأفقدت 855 فردًا من القوات المسلحة الأوكرانية، ومركبة قتالية مدرعة، وأربع مركبات، وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير مستودع ذخيرة.
وأضافت أن وحدات من مجموعة "المركز" قامت بـ "تحسين موقعها التكتيكي"، وبلغت الخسائر الأوكرانية 630 عسكريًا وناقلة جند مدرعة ومركبة قتالية مدرعة وخمس مركبات، فيما سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" على خطوطًا ومواقع أكثر فائدة، وبلغت خسائر "العدو" ما يصل إلى 110 جنود وثماني مركبات وعددا من المدافع".
وبحسب البيان؛ سيطرت وحدات من مجموعة القوات "الغرب" على خطوط ومواقع الأكثر فائدة، وبلغت الخسائر الأوكرانية 385 عسكريًا ومركبتين وعددا من المدافع، وتم تدمير سبعة مستودعات ذخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونيتسك الجيش الروسي وحدات من
إقرأ أيضاً:
جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟»، تناولت القناة التطورات الأخيرة المتعلقة بالصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث أعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاقين منفصلين مع كل من روسيا وأوكرانيا لوقف الهجمات البحرية واستهداف منشآت الطاقة في موسكو.
ووفقًا للتقرير، يُعد هذان الاتفاقان أول التزامين رسميين من الطرفين المتحاربين منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يسعى ترامب بشكل مكثف لإنهاء الحرب وتعزيز التقارب مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف كييف ودول أوروبية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الأمريكي مع روسيا يتجاوز الاتفاق المبرم مع أوكرانيا، إذ تعهدت واشنطن بالعمل على رفع العقوبات الدولية المفروضة على صادرات الزراعة والأسمدة الروسية، وهو مطلب أساسي كانت موسكو تطالب به منذ فترة طويلة. من جانبها، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالبحر الأسود مشروط بإعادة ربط بعض البنوك الروسية بالنظام المالي العالمي، في حين نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذلك، مؤكدًا عدم وجود أي شرط لتخفيف العقوبات كجزء من الاتفاق.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو بحاجة إلى ضمانات واضحة قبل تنفيذ الاتفاقات، مشيرًا إلى ما وصفه بـ«التجربة المؤلمة» للاتفاقات السابقة مع كييف، داعيًا واشنطن إلى الضغط على القيادة الأوكرانية لتجنب عرقلة الاتفاق.
كما أوضح التقرير أن واشنطن خفّفت من حدة خطابها تجاه روسيا، حيث صرّح ستيف وكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رجلًا سيئًا، مما أثار قلق المسؤولين الأوروبيين الذين يرون في بوتين عدوًا خطيرًا.
حلفائها الأوروبيينوأضاف التقرير إلى مخاوف أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين من إمكانية إبرام ترامب صفقة متسرعة مع موسكو، قد تؤدي إلى تقويض أمنهم وإضفاء الشرعية على المطالب الروسية، مما يضع تساؤلات حول مدى قدرة الرئيس الأمريكي على تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب، وسط ضغوط دولية متزايدة.