احتفالات في ألمانيا بعد الهجوم على إسرئيل..ووزيرة الداخلية: "أنا مصدومة"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إنها مصدومة من مشاهد الاحتفال ألمانيا بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل مساء أمس الثلاثاء.
وقالت الوزيرة اليوم الأربعاء، إن هذا الأمر جعلها تشعر بالذهول والغضب.يشار إلى أن احتفالات انطلقت في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في منطقة برلين-فيدينغ، مساء أمس بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
ونوهت فيزر إلى أنه كانت هناك أيضاً تجمعات عفوية في بون في المساء.
ووصفت فيزر الوضع في الشرق الأوسط بـ "بالغ الخطورة"، وقالت إنه ليس هناك ما يبرر الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وأضافت أنها تشاورت في المساء مع رؤساء الأجهزة الأمنية في ألمانيا.
وأفادت الوزيرة الألمانية بأن "مستوى التهديد الناجم عن احتمال جرائم إسلاموية ومعادية للسامية ومعادية لإسرائيل، مرتفع"، وتحدثت عما وصفته بـ "الشحن العاطفي والتوجه الراديكالي في الأوساط الإسلاموية".
كما ذكّرت بأن أي نشاط للمنظمتين "الإرهابيتين حماس وحزب الله" محظور في ألمانيا، وقالت: "وبالتالي فإن أي دعم لهما، يقع تحت طائلة القانون، ويمكن ملاحقة الدعاية لهؤلاء الإرهابيين بشكل حازم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
اختفاء عيد الطفولة
في 20 نوفمبر جاء عيد الطفولة وانصرف دون أن يجد من يحتفى به!! رغم أن الأمم المتحدة قد دعت منذ خمسينيات القرن الماضي إلى تخصيص يوم للطفل، وفى نفس اليوم عام 1989 أقرت الإعلان العالمي لحقوق الطفل، وظل يوما مميزا لأطفال مصر حتى سنوات قليلة ماضية!!
أفتح باب غرفة احتفالات الطفولة في وجداني، وأتسلل إليها لتمنحني لحظات من السعادة بتذكر حفلات المدرسة، أغنيات واستعراضات، كرنفالات ومسيرات أطفال المدارس تجوب شوارع المدينة بالبالونات والملابس الملونة لتتجمع في استاد الإسكندرية، مرح ورقص وغناء وألعاب ورياضة وفرحة، لا دراسة في عيد الطفولة، فهو يوم للاحتفال بالأطفال في المدارس.
أتذكر اهتمام الدولة بإقامة احتفال كبير، وحرص السيدة سوزان مبارك - التي كتب التاريخ انجازاتها في مجال الطفولة والأمومة- على حضور أوبريت عيد الطفولة بنفسها، مازال صدى صوت صفاء أبو السعود يتردد في أذني بأغنياتها بسيطة الكلمات عميقة المعاني التي تربى عليها أجيال من أطفال مصر، مازلت أحفظ كلماتها عن ظهر قلب، لقد كانت نجمة الاحتفالات، وبعدها جاءت أنوشكا لتكمل مسيرة إسعاد الأطفال، كما أتذكر مداعبة معلمات مدرستي لي بقولهن إن عيد ميلادي يوم 29 يتزامن مع احتفالات عيد الطفولة الممتدة حتى آخر نوفمبر.
ابتسامة حنين ترتسم على وجهي حينما تتداعى تلك الذكريات، وأحزن على حال الجيل الحالي الذى توفرت لديه إمكانيات هائلة للترفيه في ظل التطور التكنولوجي، لكنه فقد الكثير من مشاعر البهجة التي كنا نجدها في أبسط الأشياء، فقد حميمية التواصل والمشاركة الإنسانية مع أطفال آخرين، ضاع منه شغف انتظار يوم الاحتفال، وفرحة الاستعداد له، وسعادة الاحتفال به.