احتفالات في ألمانيا بعد الهجوم على إسرئيل..ووزيرة الداخلية: "أنا مصدومة"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إنها مصدومة من مشاهد الاحتفال ألمانيا بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل مساء أمس الثلاثاء.
وقالت الوزيرة اليوم الأربعاء، إن هذا الأمر جعلها تشعر بالذهول والغضب.يشار إلى أن احتفالات انطلقت في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في منطقة برلين-فيدينغ، مساء أمس بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
ونوهت فيزر إلى أنه كانت هناك أيضاً تجمعات عفوية في بون في المساء.
ووصفت فيزر الوضع في الشرق الأوسط بـ "بالغ الخطورة"، وقالت إنه ليس هناك ما يبرر الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وأضافت أنها تشاورت في المساء مع رؤساء الأجهزة الأمنية في ألمانيا.
وأفادت الوزيرة الألمانية بأن "مستوى التهديد الناجم عن احتمال جرائم إسلاموية ومعادية للسامية ومعادية لإسرائيل، مرتفع"، وتحدثت عما وصفته بـ "الشحن العاطفي والتوجه الراديكالي في الأوساط الإسلاموية".
كما ذكّرت بأن أي نشاط للمنظمتين "الإرهابيتين حماس وحزب الله" محظور في ألمانيا، وقالت: "وبالتالي فإن أي دعم لهما، يقع تحت طائلة القانون، ويمكن ملاحقة الدعاية لهؤلاء الإرهابيين بشكل حازم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
اتحاد مستثمرين يشتري «ليليوم» الألمانية لصناعة الطائرات
ميونخ(د ب أ)
وجدت شركة «ليليوم» الألمانية الرائدة في صناعة الطائرات الكهربائية مستثمراً وتعتزم استئناف أعمالها في يناير المقبل.
وأعلنت الشركة الناشئة المعسرة اليوم الثلاثاء أن اتحاد المستثمرين «موبايل أبليفت كوربوريشن» وقع اتفاقية شراء للأصول التشغيلية للشركات التابعة لـ«ليليوم».
وقال متحدث باسم الشركة إن ما يقرب من ألف موظف تم تسريحهم يوم الجمعة الماضي سيتم إعادتهم.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، كلاوس روفه: «يسعدنا للغاية أن نعلن عن توقيع اتفاقية استثمار مع مجموعة من المستثمرين ذوي خبرة عالية.. إتمام الصفقة في أوائل يناير سيسمح لنا باستئناف أعمالنا».
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، طورت الشركة الناشئة طائرة صغيرة تعمل بالكهرباء، وتقلع وتهبط عمودياً. وتم التخطيط لأول رحلة مأهولة على متن هذه الطائرة مؤخراً لتكون في أوائل عام 2025، وكان من المقرر أن يتم التسليم الأول للعملاء في عام 2026. لكن أموال «ليليوم» نفدت وأعلنت الشركة إفلاسها في نهاية أكتوبر الماضي.
وفي اللحظات الأخيرة قبل الإغلاق النهائي، حققت إدارة الشركة وشركة الاستشارات الإدارة «كيه بي إم جي» طفرة في البحث عن مستثمرين.
ووقع اتحاد المستثمرين «موبايل أبليفت كوربوريشن»، الذي أسسه مستثمرون من أوروبا وأميركا الشمالية، اتفاقية شراء للأصول التشغيلية للشركات التابعة لـ«ليليوم»، وهي (ليليوم المحدودة) و(ليليوم إي إيركرافت المحدودة).
ووافقت لجنة الدائنين في شركة «ليليوم القابضة» على الصفقة، ومن المتوقع إتمامها في بداية يناير المقبل.
ويتطلب إتمام الصفقة استيفاء «شروط عرفية محددة سابقاً». ولم يتم الإعلان بعد عن أي بيانات حول سعر الشراء أو المستثمرين الذين يقفون وراء «موبايل أبليفت».
ولدى «ليليوم» ديون قليلة، لكنها تحتاج إلى مئات الملايين من اليورو لمواصلة العمل، المتمثل في إطلاق أول رحلة مأهولة والحصول على التصديق.
وتتوقع الشركة أن توغر الاتفاقية مع «موبايل أبليفت» للشركات التابعة لها «التمويل الكافي لاستئناف عملياتها».
وأوضحت الشركة أنه لن يتم توزيع عائدات البيع على الشركة الأم. وعقب إتمام الصفقة من المقرر إعادة هيكلة الشركات التابعة وإنهاء إجراءات الإعسار الأولية في الإدارة الذاتية التي أمرت بها محكمة مدينة فايلهايم.
ولدى الشركة، التي يقودها مدير «إيرباص» السابق روفه، نحو 700 طلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية ودول أخرى.