ذهب مرصع بالماس.. ما قصة السيف والخنجر اللذين أهداهما الملك عبدالعزيز لروزفلت؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في اللقاء التاريخي الشهير بينهما، قدم الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، بعض الهدايا للرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت.
كان اللقاء على متن السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس كوينسي"، في البحيرة المرة الكبرى في مصر، في 14 فبراير/شباط عام 1945، وكان من بين الهدايا التي قدمها الملك عبدالعزيز سيف وخنجر مزينان بالذهب والماس.
وانتقل السيف والخنجر إلى متحف ومكتبة روزفلت الرئاسية في 20 فبراير 1947، حسب وصية الرئيس روزفلت الذي توفي في 12 أبريل/نيسان 1945.
وصف الهدايا
خنجر جنبية وغمد وحزام:النصل المنحني للخنجر مصنوع من الفولاذ، والمقبض مصنوع من الذهب المطروق والذهب المزركش.
يوجد في أعلى مقبض الخنجر ماسة كبيرة حولها 8 ماسات أصغر. وكان يوجد ماسة أكبر في أسفل مقبض الخنجر والآن محفوظة بشكل منفصل.
الغمد مصنوع أيضًا من الذهب المطروق والذهب المزركش، ويتخلله خيوط ذهبية رفيع مربوطة بين حلقات ذهبية. ويوجد في الغمد أيضا ماستان كبيرتان.
حزام الخنجر مصنوع من المخمل (القطيفة) الأحمر الداكن، مزين بشكل متقن على الجهة الأمامية بخيوط ذهبية وفضية وترتر وخرز. يحمل أحد طرفي الحزام مشبكًا معدنيًا، والطرف الآخر حلقة معدنية.
سيف أحدب وغمد:النصل المنحني للسيف مصنوع من الفولاذ وعلى أحد جانبيه نقوش عربية. والمقبض مغطى بالذهب المنقوش والزخارف الذهبية وسلاسل ذهبية.
الغمد مغطى جزئيًا بالذهب المنقوش والزخارف الذهبية ومرصع بـ 33 ماسة مختلفة الحجم. ويوجد حلقتان ذهبيتان للحمل متصلتان بأحد حواف الغمد.
تم صنع السيف والغمد بواسطة صائغي المجوهرات والصاغة في واحة الهفوف بالمملكة العربية السعودية.
أمريكاالسعوديةنشر الأربعاء، 02 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مصنوع من
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز: المفتي حذّر مراراً لكن الشعب سلبي ومتقاعس.. يحضرون المباريات ويتهربون من الخروج للشارع
عبد العزيز: الشعب الليبي “سلبي” ومشكلة البلاد أعمق من الخلافات السياسية ????️
ليبيا – قال عضو المؤتمر الوطني العام السابق وعضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن الأزمات في ليبيا متعددة، لكنها تعود بشكل أساسي إلى ما وصفه بـ”سلبية الشعب الليبي“، معتبرًا أن هذه السلبية ليست طارئة بل متجذّرة تاريخيًا.
???? “مفتي الديار” أدى دوره رغم الهجوم ????♂️
عبد العزيز، وخلال استضافته في برنامج بين السطور على قناة “التناصح”، أكد أن “المصلحين وعلى رأسهم من وصفه بـ”مفتي الديار الليبية” في اشارة منه لمفتي المؤتمر العام المعزول من البرلمان الصادق الغرياني، أدوا دورهم في النصح والتوجيه”، رغم ما يتعرض له “المفتي” من “هجوم مستمر من الأقزام وسيئي الفهم”، على حد تعبيره.
???? الشعب “ساكت” رغم إدراكه للمشاكل ????
وتابع عبد العزيز هجومه على الشعب الليبي بالقول أنه يدرك أكثر من 50% من مشاكله لكنه لا يتحرك، مشددًا على أن التغيير يتطلب “مواجهة الذات” و”الخروج عن حالة السكوت”.
???? انتقاد للتحالفات السياسية وتناقض المواقف ????
وأشار إلى أن من رفضوا مشروع الشرعية عامي 2014–2015 باتوا اليوم يتعاملون مع حكومة حماد، التي وصفها بـ”غير الشرعية بإجماع العالم” (الحكومة المكلفة من البرلمان المنتخب)، مهاجمًا في الوقت نفسه ازدواجية التعامل مع شخصيات مثل خالد شكشك وفتح الله السعيطي، رغم وجود أحكام قضائية ضدهم، وفق قوله.
???? أين الجماهير من الدستور والانتخابات؟ ????
وتساءل عبد العزيز: “لماذا لم تخرج مظاهرة واحدة تطالب بالاستفتاء على الدستور؟”، منتقدًا الجماهير التي تملأ الملاعب لكنها لا تتفاعل مع القضايا الوطنية، معتبرًا أن الاستفتاء هو نهاية الطبقة السياسية الحالية.
???? حكومة حماد “ليست البديل” والدبيبة يُهاجم دون بدائل ????️
رأى عبد العزيز أن الهجوم على حكومة الدبيبة لا يتبعه طرح بديل واقعي، متهمًا أطرافًا داخلية وخارجية بمحاولة إفراغ المنطقة الغربية من أدواتها السياسية.
???? عودة “مهجّري بنغازي”.. دون صوت ????️
وفي ختام حديثه، تطرق إلى ملف من وصفهم بـ “مهجّري بنغازي” (عائلات مقاتلي مجالس الشورى الارهابية وأنصار الشريعة الذين غادرو الى طرابلس بعد تحرير المنطقة الشرقية من الجماعات الارهابية) قائلاً: “ليس من المناسب أن أتحدث عنهم”، لكنه أشار إلى أن كثيرًا منهم عادوا إلى الشرق وهم في صمت تام وكأنهم فقدوا حق المواطنة، مؤكدًا أن “المواطنة تعني القدرة على التعبير عن الرأي” حسب تعبيره.