” ملتقى دعم المقاومة” يطالب الجانب الرسمي ببناء رؤية وطنية استراتيجية لمواجهة تصاعد التهديدات الصهيونية للأردن
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
#سواليف
عبر عن اعتزازه بالعملية البطولية في يافا والهجوم الصاروخي الإيراني ضد الكيان الصهيوني وما أظهره ذلك من حجم الرعب والضعف الذي يعيشه الاحتلال دعا لإلغاء الإتفاقية الدفاعية الموقعة مع الولايات المتحدة ومنع استخدام قواعدها في الأردن كحائط صد لحماية الاحتلال من هجمات جبهات إسناد المقاومة دعا للمشاركة الواسعة في فعاليات الاحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى بعنوان ” أكتوبر بشائر النصر” والتي ستكون باكورتها المسيرة الحاشدة بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني.#بيان صادر عن #الملتقى_الوطني_لدعم_المقاومة وحماية الوطن
مع اقتراب الذكرى السنوية لعملية السابع من أكتوبر المجيدة وانطلاق معركة طوفان الأقصى، يواصل الشعب الفلسطيني ملحمة البطولة والصمود في مواجهة العدوان الصهيوني الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها على مدى 12 شهراً بشراكة أمريكية وصمت وتواطئ دولي وتخاذل عربي مخز تجاه ما يرتكب في مجازر في غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وما يجري حالياً من مجازر ضد الشعب اللبناني أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من اللبنانين.
ويعبر الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن عن اعتزازه بالعملية البطولية في يافا مساء أمس والتي نفذها إثنين من شباب المقاومة وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الصهاينة، لتؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة ضد الاحتلال والانتصار لدماء الشهداء، وما جرى من هجوم صاروخي إيراني ضد الكيان الصهيوني رداً على جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران وعلى جرائم الاغتيالات في لبنان، حيث أظهرت هذه العمليات وما سبقها في ذات اليوم من عمليات قصف انطلقت من اليمن وجنوب لبنان حجم الرعب والضعف الذي يعيشه الكيان الصهيوني الذي لجأ نحو عشرة مليون من سكانه للاختباء في الملاجئ خوفاً من صواريخ وعمليات المقاومة وجبهات الإسناد لها.
مقالات ذات صلة ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بدءًا من الخميس وتحذير من التقلبات الحرارية 2024/10/02كما يطالب الملتقى الوطني لدعم المقاومة الحكومة بكشف حقيقة التقارير عن سماح الأردن للطائرات الأمريكية بالتصدي للصواريخ الإيرانية المتجهة نحو الكيان الصهيوني وإسقاطها في الأجواء الأردنية مما شكل خطراً على حياة الأردنيين الذين تضرر عدد منهم نتيجة سقوط شظايا هذه الصورايخ على منازلهم وتجمعاتهم السكنية، في صورة مسيئة للأردن وإظهاره كحائط صد لحماية الكيان الصهيوني، مما يتطلب إعادة النظر بالاتفاقية الدفاعية الموقعة مع أمريكا وتواجد القواعد العسكرية للجيش الأمريكي والتي باتت تهدد سيادة الأردن وتستخدم لحماية العدو الصهيوني.
ويؤكد الملتقى في هذا الصدد على ما يلي:
١) واجب دعم المقاومة الفلسطينية وجبهات إسنادها بمختلف السبل المتاحة لما يشكله ذلك من واجب وطني وشرعي وإنساني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني واللبناني، مع ضرورة استمرار الحملات الإغاثية في ظل ما يمارسه الاحتلال من حرب تجويع ضد الشعب الفلسطيني.
٢) ندعو النظام الرسمي العربي للتحرك العاجل والفاعل في مواجهة التهديدات الصهيونية ومشاريعه التوسعية وممارسات العربدة التي لا تستهدف فلسطين ولبنان فقط، وإنما تتعدى ذلك إلى الأردن وغيره من دول المنطقة وهو ما يعبر عنه قادة الاحتلال علانية في ظل حكومة نتنياهو المتطرفة واستمرار التواطئ الأمريكي والتخاذل الرسمي العربي الذي بات يشكل ضوءا أخصر للاحتلال لممارساته العدوانية.
٣) يهيب الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن بالشعب الأردني بعدم الانجرار وراء محاولات البعض لبث الخطاب الطائفي الذي يحقق هدف الاحتلال الصهيوني بتحييد جبهات إسناد المقاومة الفلسطينية، والتأكد على أن بوصلة الشعوب العربية والإسلامية هي ضد العدو الصهيوني ومشاريعه العدوانية التي تستهدف الأمة جمعاء.
٤) نجدد المطالبة للجانب الرسمي بضرورة بناء رؤية وطنية استراتيجية في مواجهة تصاعد التهديدات الصهيونية ضد الأردن وممارساته العدوانية في الضفة الغربية والقدس، كما نطالب بإلغاء الإتفاقية الدفاعية الموقعة مع الولايات المتحدة الشريك الأساسي للعدو الصهيوني في عدوانه ضد فلسطين ولبنان، والذي يسعى لجعل الأردن كخط دفاع عن الكيان الصهيوني في وجه الهجمات التي تشنها جبهات إسناد المقاومة ضد العدو الصهيوني.
٤) نجدد المطالبة للجانب الرسمي بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والحراك الشعبي ودعم المقاومة ووقف الاعتقالات والتضييق الرسمي على الحريات والأنشطة السياسية عموماً وتلك الرافضة للعدوان الصهيوني والمؤيدة للمقاومة على وجه الخصوص والحرص على تمتين الجبهة الداخلية في ظل ما يواجهه الأردن من تهديدات صهيونية.
٥) يؤكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة على ضرورة استمرار زخم التأييد الشعبي في مختلف دول العالم انتصاراً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الصهيوني المجرم على غزة ولبنان، كما يهيب الملتقى بالشعب الأردني مواصلة حراكه بمختلف أشكاله وعلى إمتداد محافظات الأردن والمشاركة في مسيرات حاشدة وفعاليات تضامنية واسعة في مختلف مدن الأردن وفعاليات الاحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى 7 أكتوبر والتي ستكون باكورتها المسيرة الحاشدة بعد صلاة الجمعة 4-10-2024 من أمام المسجد الحسيني.
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
عمان 2-10-2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الملتقى الوطني لدعم المقاومة الملتقى الوطنی لدعم المقاومة وحمایة الوطن الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
اليمن يتحدى التهديدات والتحَرّكات الصهيونية والأمريكية بتصعيد عمليات الإسناد لغزة
يمانيون../
مع تزايد تهديدات العدوّ الصهيوني بشن هجمات عدوانية واسعة على اليمن، تزامُنًا مع تحَرّكات أمريكية مكثّـفة للتصعيد ضد الشعب اليمني اقتصاديًّا وأمنيًّا وعسكريًّا.
يأتي تكثيف العمليات العسكرية المساندة لغزة باتّجاه عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة كَــــرَدٍّ صارم على كُـلّ هذه المساعي الترهيبية الرامية لإجبار صنعاء على وقف عملياتها والتخلي عن موقفها، وهو ما يمثل مأزِقا حقيقيًّا لِكُلٍّ من “إسرائيل” والولايات المتحدة وشركائهما؛ لأَنَّ العمليات اليمنية لا تشكل فقط تحديًا معنويًّا، بل تعكس جهوزية عسكرية لمواجهة أي تصعيد قادم، وهو ما يعني -وَفْــقًا للتجارب السابقة- المزيد من تطور القدرات والتكتيكات اليمنية؛ إذ بات من الواضح أن كُـلّ تحَرّك عدواني يشكل فرصة لرفع أداء القوات المسلحة والتغلب على المزيد من التحديات فيما يتعلق بإمْكَانات العدوّ.
الهجوم الصاروخي النوعي الذي نفَّذته القواتُ المسلحة، الاثنين، على هدفٍ عسكريٍّ في منطقة يافا المحتلّة (تل أبيب) وأدى إلى دخول ملايين المستوطنين الملاجئ وتوقف حركة مطار “بن غوريون” كان بمثابة صفعة تلقاها العدوّ الصهيوني الذي كان قد حرص خلال الأيّام الماضية على بث أخبار وتصريحات بشأن التحضير لشن هجمات واسعة على اليمن للانتقام من تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة خلال الفترة الأخيرة.
وقد أجبر الهجوم وسائل الإعلام العبرية على تسليط الضوء على الخطر المتزايد من جبهة الإسناد اليمنية بشكل أكبر، وهو ما حاول العدوّ أن يحتويه من خلال إصدار تهديدات جديدة بأن العدوان القادم على اليمن سيكون “بلا ضبط للنفس”، لكن ذلك لم يفلح في إخفاء حقيقة المعضلة المتعاظمة التي بات يشكلها اليمن بالنسبة للعدو الذي ظن أن اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان والمتغيرات في سوريا ستسهم في خفض وتيرة العمليات اليمنية ليتفاجأ بالعكس.
يديعوت أحرنوت: “إسرائيل” في مأزِقٍ حقيقي بشأن التعامل مع الهجمات اليمنية
وفي هذا السياق قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إنه “بينما تستمر التهديدات، فَــإنَّ “إسرائيل” في هذه الأثناء حذرة من اتِّخاذ إجراءات مرة أُخرى في اليمن، وهي في مأزق حقيقي حول كيفية الرد”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن: “مهاجمة الحوثيين أكثر صعوبة”.
ويشير ذلك بوضوح إلى أن تهديدات العدوّ الصهيوني لا تتضمن أي حَـلّ حقيقي للمشكلة التي تمثلها جبهة الإسناد اليمنية، فبرغم أنه يستطيع شن هجمات جوية عدوانية على اليمن، لكن تلك الهجمات لا تضمن تحقيق أي تأثير فيما يتعلق بمستوى عمليات الإسناد اليمنية، وقد ثبت هذا مرتين خلال الأشهر الماضية، ولم تخجل وسائل الإعلام الإسرائيلية من ترديد ذلك في العديد من التقارير، منها تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” مؤخّرًا وأكّـدت فيه أن “الضربات الإسرائيلية لم تنجح في ردع الحوثيين؛ إذ واصلوا مهاجمة “إسرائيل” بالطائرات بدون طيار والصواريخ”.
وبالتالي فَــإنَّ حقيقة استمرار العمليات اليمنية وتصاعدها لا يعود إلى أن العدوّ الصهيوني مارس “ضبط النفس” إزاء اليمن كما يدعي في تهديداته الأخيرة، بل يعود إلى عدم امتلاكه أية خيارات مضمونة وفعالة للتأثير على نشاط جبهة الإسناد اليمنية وقرار قيادتها، وهو الأمر الذي دفعه في المقام الأول إلى الاستعانة بالولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأُورُوبية في مهمة “ردع” اليمن، التي ثبت لاحقًا أنها مستحيلة حتى بالنسبة لهذه الأطراف أَيْـضًا
“ليندركينغ” يكشف عن مساعي تشديد الحصار على موانئ الحديدة و “فاجن” يكثّـف لقاءاته بالمرتزِقة
وفي هذا السياق أَيْـضًا فَــإنَّ الضربة الصاروخية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على يافا المحتلّة يوم الاثنين، مثلت صفعة أَيْـضًا للولايات المتحدة التي أعلنت قبل ساعات من الضربة عن وصول حاملة الطائرات الجديدة (يو إس إس هاري ترومان) إلى منطقة عمليات القيادة المركزية، عبر شمال البحر الأحمر، لتحل محل حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) التي فرت من البحر العربي بعد تعرضها لهجوم يمني واسع، فالضربة الصاروخية برهنت أن تواجد حاملة الطائرات الأمريكية في المنطقة لا يغيّر شيئًا سوى على مستوى قرار مواصلة تصعيد العمليات اليمنية المساندة لغزة، أَو حتى على مستوى جهود التصدي لهذه العمليات ورصدها واعتراضها.
وهكذا فَــإنَّ الضربة ثبتت أَيْـضًا المأزق الذي تواجهه الولايات المتحدة فيما يتعلق بمهمة وقف جبهة الإسناد اليمنية أَو الحد من عملياتها، خُصُوصًا في هذا التوقيت الذي تكثّـف فيه واشنطن أَيْـضًا من تحَرّكاتها للتصعيد ضد اليمن، وبشكل معلَن، وعلى عدة مستويات منها المستوى الاقتصادي، حَيثُ زار المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ قبل أَيَّـام جيبوتي والتقى بمسؤولي آلية التفتيش والتحقّق التابعة للأمم المتحدة (يونفيم)؛ مِن أجلِ “منحها صلاحيات أوضح لاعتراض السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة” بحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن المبعوث؛ وهو ما يعني التوجّـه نحو إعادة تشديد القيود على وصول البضائع والسلع إلى الشعب اليمني، واستخدام سلاح التجويع مجدّدًا كورقة ابتزاز؛ مِن أجلِ وقف عمليات الإسناد اليمنية لغزة.
وبالتوازي مع تحَرّكات “ليندركينغ” يعقد السفير الأمريكي في اليمن ستيفن فاجن لقاءات مكثّـفة هذه الأيّام مع مسؤولي حكومة المرتزِقة وما يسمى “المجلس الرئاسي” الذي شكله النظام السعوديّ، بحضور رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية، جيسي ليفنسون، لمناقشة مواجهة العمليات اليمنية المساندة لغزة، في مؤشر على مساع واضحة لتحريك المرتزِقة داخليًّا؛ مِن أجلِ إشغال القوات المسلحة وتشتيت جهودها.
وأمام هذه التحَرّكات العدوانية التصعيدية، فَــإنَّ تكثيف العمليات المساندة لغزة باتّجاه عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بما في ذلك الضربة الصاروخية الأخيرة، يعكس انسدادًا مبكِّرًا لكل آفاق التصعيد ضد اليمن، ويضع واشنطن مجدّدًا أمام الحقيقة التي تحاول أن تتهرب منها وهي أنه لا يوجد أي خيار مضمون لوقف عمليات الإسناد اليمنية سوى وقف الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة، بل إن تصاعد العمليات اليمنية بالتزامن مع التحَرّكات التصعيدية والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية يرسل رسالة استعداد، يعرف الأمريكيون والصهاينة أنها تنطوي على خطر أكبر، وهو أن القوات المسلحة ستحول أي تصعيد جديد لفرصة إضافية؛ مِن أجلِ تطوير القدرات والتكتيكات والأساليب لرفع فاعلية نشاط الإسناد والتغلب على الإمْكَانات والتقنيات المعادية، كما حدث في كُـلّ المراحل الماضية.
المسيرة