«بروج» تتعاون مع «الاتحاد لصناعة الأنابيب»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت اليوم شركة «بروج بي إل سي»، عن توقيعها اتفاقية بقيمة 20 مليون درهم مع شركة «الاتحاد لصناعة الأنابيب»، الرائدة في مجال التصنيع في دولة الإمارات، لتزويد شركة «الاتحاد لصناعة الأنابيب» بمادة البولي بروبيلين المعاد تدويرها بنسبة 100% بعد الاستهلاك، لاستخدامها في تصنيع منصات تحميل بضائع مخصصة لشركة «بروج» والتي ستستخدمها في عملياتها اللوجستية.
وتوفر «بروج» خدماتها للعملاء في أكثر من 50 دولة في كافة أنحاء آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، كما توفر حلولاً مبتكرة لمجموعة واسعة من القطاعات الصناعية من شأنها أن تساهم في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز جودة الحياة، مثل تغير المناخ، وهدر الطعام وندرته، والحصول على المياه العذبة، ونقل الطاقة، وتعزيز الرعاية الصحية، وإدارة المواد البلاستيكية المستهلكة.
وقال خلفان محمد المهيري، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والصادرات في شركة «بروج»: تؤكد شراكة بروج مع الاتحاد لصناعة الأنابيب مدى التزامنا بالاستفادة من الابتكار والحلول التكنولوجية لتعزيز قابلية إعادة التدوير للمواد التي انتهى عمرها الافتراضي، والتشجيع على استخدام مادة البولي بروبيلين المعاد تدويرها من قبل كافة القطاعات الصناعية التي نخدمها، وتعد إعادة التدوير والاستدامة جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية بروج طويلة الأجل. كما نواصل تعزيز ريادتنا في دعم نماذج الأعمال الدائرية من خلال الشراكات الوطنية والعالمية التي تساهم في تعزيز جودة وتوفر البولي أوليفينات المعاد تدويرها.
من جهته، قال قاسم عبد الرحمن الشرفي، رئيس مجلس إدارة شركة «الاتحاد لصناعة الأنابيب»: يمثل توقيع الاتفاقية هذه علامة فارقة أخرى في شراكتنا طويلة الأمد مع بروج، والتي تمتد لأكثر من 25 عاماً، وهي أيضاً شهادة على التزامها بتعزيز نمو الاقتصاد المحلي الذي تعد شركة الاتحاد لصناعة الأنابيب جزءاً منه، وكان من نتائج هذا التعاون تسليم أنابيب البولي إيثيلين المصنوعة من المواد عالية الجودة التي تنتجها بروج إلى أكثر من 60 دولة حول العالم. يسرنا أن نكون جزءاً من الحل في تقليل المواد البلاستيكية المستهلكة والمساهمة في دعم الاقتصاد الدائري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة بروج
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
تأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها الدائرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، تطرقت المحاضرة، التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، وقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية منها، عدم الوعي بالقوانين والتشريعات، ضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المخدرة، الدور السلبي لنشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي تلك المواد، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي والتي يتم من خلالها التعرف إلى الانسياق وراء تلك السموم، منها تغيرات سلوكية مثل التغير المفاجئ بالأصدقاء، تدني المستوى الدراسي، تقلبات مزاجية مفاجئة، طلب الأموال بشكل غير مبرر، التغير في أنماط النوم والسهر خارج المنزل، إضافة إلى تغيرات جسدية، تتمثل في نقصان الوزن المفاجئ، والضعف العام في الحركة وفقدان النشاط وتنميل الأطراف، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما عرّفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة، والذي يبدأ بغرس المبادئ والقيم وبناء علاقة قوية مع الأبناء ترتكز على الحب والاحترام والثقة والحوار، ثم تنمية مهارات الرفض لتلك المواد، ومعرفة المؤشرات التي يستدل منها على المتعاطي، والمتابعة والتدخل المبكر في حال اكتشاف التعاطي.
وتطرقت إلى ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هوياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول عدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة.