الحرة:
2024-11-24@22:21:46 GMT

سوريون عائدون من لبنان يواجهون اعتقالات وإتاوات

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

سوريون عائدون من لبنان يواجهون اعتقالات وإتاوات

اعتقل النظام السوري عددا من السوريين العائدين من لبنان فيما أجبرت قواته آخرين على دفع "الإتاوات" بعد عبورهم الحدود، حسبما وثقت منظمات حقوقية سورية.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، الأربعاء، إنها وثقت خلال الأيام الماضية اعتقال النظام السوري لـ9 سوريين كانوا عادوا من لبنان هربا من حملة القصف الإسرائيلية.

ومعظم المعتقلين من محافظة ريف دمشق، وأضافت الشبكة أن عملية اعتقالهم جاءت "على خلفية التجنيد الإلزامي والاحتياطي".

من جهته ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن قوات النظام السوري اعتقلت نحو 35 شخصا على طريق سلمية-الطبقة، بعد عبورهم الحدود اللبنانية-السورية.

وقال المرصد إن قوات النظام وجهت تهم لهؤلاء بالتخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وقد تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، دون الكشف عن مصيرهم حتى اللحظة.

ومنذ اليوم الأول لحملة القصف الإسرائيلية على لبنان فر الكثير من اللبنانيين والسوريين باتجاه سوريا عبر المعابر الحدودية.

وبلغ عددهم بين 23 و30 سبتمبر الماضي حوالي 240 ألف شخص، بحسب تقرير لـ"وحدة إدارة مخاطر الكوارث اللبنانية".

وأوضحت الوحدة في بيان لها الثلاثاء أن من بينهم 176 ألفا و80 سوريا، و63 ألفا و373 لبنانيا.

"إتاوات"

وسبق أن وثقت منظمات حقوق إنسان محلية ودولية بينها "العفو الدولية" اعتقال النظام السوري لسوريين قرروا العودة إلى البلاد، هربا من الضغوط التي كانوا يتعرضون لها في لبنان.

وفي حين أن عمليات عودة السوريين كانت تسير على نطاق محدود وحذر، أجبرت حملة القصف الإسرائيلية الكثيرين منهم لاتخاذ قرار العودة إلى سوريا رغم الظروف الأمنية السائدة فيها.

ووفقا لمصادر نقل عنها "المرصد السوري"، فإن حواجز قوات النظام تواصل تضييق الخناق وابتزاز السوريين العائدين من لبنان ماليا، حيث تفرض رسوما تصل إلى 200 ألف ليرة سورية على كل حافلة تقلهم.

وتفرض أيضا نفس المبلغ عن كل شخص مطلوب للخدمة العسكرية.

ويتعرض كل من يرفض الدفع للاعتقال، وفق ما أكده مواطن من مدينة الرقة أجبر على دفع مبلغ قدره 3 ملايين ليرة سورية لعناصر حاجز "الفرقة الرابعة" للعودة إلى منطقته، بحسب المرصد.

وكان موقع "الحرة" تحدث مع سوريين في لبنان قبل 3 أيام، قالوا إن الكثير من الرجال باتوا يفضلون إرسال عائلاتهم من النساء والأطفال إلى سوريا دون أن يشملهم ذلك لاعتبارات أمنية.

ولا تعرف بالتحديد الوجهة التي يقصدها السوريون العائدون من لبنان إلى سوريا، وكان النظام السوري قد أعلن قبل أسبوع عن فتح "مراكز إيواء"، لكنه ربط هدفها باستقبال اللاجئين اللبنانيين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: النظام السوری من لبنان

إقرأ أيضاً:

أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري

وثقت منظمة حقوقية مقتل أكثر من 30 ألف طفل سوري منذ 2011، فيما لا يزال أكثر من خمسة آلاف طفل قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

ويسلط التقرير السنوي الثالث عشر للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا؛ الضوء على "الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال" خلال عام 2024، حيث شملت هذه الانتهاكات القتل، والإصابات الخطيرة، والتشويه، والتجنيد القسري، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، والعنف الجنسي. كما شملت الانتهاكات الحرمان من التعليم والخدمات الصحية الأساسية.


وأكد التقرير، الذي يتكون من 39 صفحة، أن" الأطفال في سوريا واجهوا تصاعدا كبيرا في حجم ونوعية الانتهاكات الجسيمة من قبل جميع أطراف النزاع. وأسهمت هذه الانتهاكات في خلق بيئة غير آمنة تهدد أبسط حقوق الأطفال الأساسية وحياتهم اليومية".

ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 30,293 طفلا منذ آذار/ مارس 2011، منهم 225 طفلا قضوا جراء التعذيب، بينما لا يزال 5,298 طفلا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

ومن بين الضحايا الأطفال، 23,058 طفلا قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتل 2059 طفلا على يد القوات الروسية، و1010 أطفال على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، و959 على يد تنظيم داعش، كما قتل 927 على يد قوات التحالف الدولي، و274 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و76 على يد هيئة تحرير الشام، فيما قتل 1930 على يد جهات أخرى.

ووثق التقرير وفاة 225 طفلا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز لتابعة لجميع الأطراف في سوريا، بينهم 216 طفلا على يد قوات النظام السوري

وأشار التقرير إلى مسؤولية النظام السوري عن 3702 حالة اعتقال أو اختفاء قسري للأطفال، و859 أطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وإلى جانب ذلك، تعرضت ما لا يقل عن 1714 مدرسة ورياض أطفال في سوريا تعرضت للاعتداءات منذ آذار/ مارس 2011 وحتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، منها 1270 على يد قوات النظام السوري، و222 على يد القوات الروسية.

وسجل التقرير ما لا يقل عن 2395 حالة تجنيد للأطفال في سوريا خلال الفترة ذاتها، منها 1493 حالة على يد قوات النظام السوري، و701 على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وأشار التقرير إلى قيام النظام السوري بتسجيل مختفين قسريا كمتوفين في السجلات المدنية دون تقديم أي توضيحات بشأن سبب الوفاة أو تسليم الجثث إلى ذويهم. وخلال عام 2024 تم تسجيل ما لا يقل عن 50 طفلا مختفيا قسريا كمتوفين بين عامي 2018 و2024.

ووثق التقرير تعرض الأطفال المحتجزين لدى النظام السوري لأنماط متعددة من العنف الجنسي، "الذي يعد أحد أكثر أشكال التعذيب قسوة". وتشمل هذه الانتهاكات التعرية القسرية، والضرب على الأعضاء التناسلية، والتحرش، والاغتصاب، إضافة إلى العنف اللفظي والنفسي. وأوضح التقرير أنَّ توثيق هذه الانتهاكات يواجه تحديات كبيرة بسبب خوف الضحايا من التحدث عمّا تعرضوا له، "ومع ذلك، تمكنت الشَّبكة من توثيق 539 حالة عنف جنسي ضد الأطفال منذ عام 2011".


كما كشف التقرير عن سياسة منهجية تتبعها قوات سوريا الديمقراطية لتجنيد الأطفال، حيث يتم استخدامهم كجزء أساسي من قواتها العسكرية تحت إشراف حزب العمال الكردستاني. وأشار إلى أنَّ وحدات حماية الشعب الكردية، التي تأسست في 2012، قامت بتوسيع عمليات التجنيد بشكل كبير لتشمل معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها، بحسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • مبعوث الأمم المتحدة من دمشق: من “الضروري للغاية” التهدئة لعدم “جر” سوريا إلى النزاع
  • وزير الخارجية السوري يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا في دمشق
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة على الحدود بين سوريا ولبنان
  • غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
  • هاكان فيدان يكشف كواليس الموقف السوري تجاه القصف الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على وسط سوريا إلى 100 قتيل
  • 30 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ 2011.. و5 آلاف معتقل أو مختف قسري
  • أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
  • ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 92 والأمم المتحدة تصفها بالأسوأ في سوريا
  • المرصد السوري: ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على تدمر إلى 92 شخصًا