شيخ الأزهر يكرم طلاب «طب أسنان» الفائزين بمسابقة كلية الجراحين الملكية بإنجلترا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرَّم المجلس الأعلى للأزهر برئاسة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، طلاب كلية طب الأسنان بجامعة الأزهر الفائزين في المسابقة الدولية لكليات طب الأسنان، التي نظمتها كلية الجراحين الملكية بإدنبرة بإنجلترا، وعُقدت في جامعة نيو جيزة بالقاهرة.
وأشاد الإمام الأكبر بمستوى الطلاب وتميزهم وحصولهم على مراكز متقدمة في المسابقة، داعيًا جميع طلاب الأزهر إلى المشاركة في المسابقات الدولية وإظهار مواهبهم وقدراتهم وقوة مناهج الأزهر ومنظومته الأخلاقية والتعليمية، وبيان أن طلاب الأزهر متميزون في جميع المجالات، وليس في المجالات الدينية فحسب، راجيًا لهم ولجميع الطلاب التوفيق والنجاح.
حصل الطالب يوسف صلاح محمود مشالي على المركز الثاني، بينما حصل الطالب عمر تاج الدين أبو الوفا محمد على المركز الرابع، في حين حصل الطالب محمد أسامة عبد الرحيم على المركز الخامس، وحصل الطالب عبد الله محمود محمد أمين على المركز السادس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمام الأكبر أ د أحمد الطيب شيخ الأزهر على المرکز
إقرأ أيضاً:
أنف أسود ومتعفن.. نجمة صينية ضحية "كبير الجراحين"
سلّطت قضية الممثلة الصينية غاو ليو الضوء على الارتفاع المقلق في عدد عمليات التجميل الفاشلة في الصين، بعدما تعرضت لتشوه دائم في أنفها إثر خضوعها لعملية تجميل في عام 2020 تسببت في اسوداد طرف الأنف نتيجة نقص حاد في التروية الدموية، ما أدى إلى تعفن الأنسجة.
لجأت ليو إلى عيادة تُدعى "She's Times" في مدينة قوانغتشو، حيث أُجريت لها العملية على يد الجراح "خه مينغ"، الذي رُوّج له كـ"كبير الجراحين" وخبير في تجميل الأنف.
لكن بعد أيام من تدهور حالتها، نُقلت إلى مستشفى حكومي، حيث تبين أن الضرر لا يمكن إصلاحه بالكامل، رغم خضوعها لاحقًا لعمليتين إصلاحيتين.
قصة ليو تناولها تحقيق استقصائي ضمن فيلم وثائقي لشبكة "بي بي سي" بعنوان "اجعلني مثالية: صناعة الجمال في الصين"، الذي يعرض كيف أن معايير الجمال المتغيرة تدفع النساء لإجراء عمليات تجميل محفوفة بالمخاطر.
رغم إعلان لجنة الصحة في قوانغتشو عن فرض عقوبات على العيادة والطبيب، كشف التحقيق أن الدكتور "خه مينغ" لا يزال يزاول عمله، ولكن من خلال عيادة أخرى تحمل اسما مختلفا.
الوثائقي يكشف انتشار اتجاهات تجميلية مثيرة للجدل في الصين، منها عمليات توسيع العين لتبدو "طفولية" مثل شخصيات الأنمي، وحقن البوتوكس خلف الأذنين لجعل الوجه يبدو أصغر، وتقليص المسافة بين الشفة العليا والأنف لإضفاء مظهر شبابي.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 20 مليون شخص في الصين يخضعون سنويا لإجراءات تجميلية، 80 بالمئة منهم نساء، ومتوسط أعمارهم 25 عاما.
لكن مع تزايد الطلب، ظهر نقص في عدد الجراحين المؤهلين، مما أدى إلى ازدياد الحوادث الطبية.
وبعد انتشار صور أنف ليو المتعفن على منصة "ويبو"، تحركت السلطات بسرعة وأغلقت العيادة وعلّقت رخصة الدكتور "خه" لمدة ستة أشهر.