بنسعيد : الحكومة تدعم الإبداع و مجال الثقافة يجلب فرص الشغل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المغرب يزخر بإبداعات ثقافية متنوعة في جميع المجالات على مستوى السنمائي والمسرحي والثقافي وصناعة الألعاب الإلكترونية، مشيرا إلى أن هذا الزخم من الإبداعات يتطلب تشجيع الإستثمار فيه وتحويل هذه الإبداعات إلى صناعة ثقافية تخلق فرص الشغل وتعكس الصورة الثقافية للمغرب على المستوى الدولي.
و ذكر بنسعيد في تصريح لموقع Rue20، على هامش الدورة الثانية من مناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية المنعدة تحت شعار “الاحتفاء بالتراث، الاستثمار في المستقبل”، أنه منذ مجيء الحكومة قامت هذه الأخيرة عبر الوزارة برسم مسار لدعم هذه الإبداعات الصناعية والإستثمار فيها على سبيل المثال صناعة الألعاب الإلكرتونية التي تعد أقوى الصناعات في العالم، حيث يمثل رقم معاملاتها حالي 300 مليون دولار.. ولم تكن هذه الصناعة متواجد في المغرب.. ولما جاء هذه الحكومة اعتبرت أن هذا المجال مهم بالنسبة للمغاربة، حيث سيخلق فرص الشغل وجلب الإستثمارت فيه عبر نظام معين يجشع عليها المقاولات الأجنبية والمغربية وهي تجربة مهمة لابد من اقتحامها” .
وأكد بنسعيد، أن مجال الثقافة أصبح اليوم مرتبط بالسوق الدولي ولابد من ربط الثقافة في الصناعة وهو ما سيمكن من إبراز إبداعات الفنانين المغاربة على الصعيد الدولي وفي نفس الوقت خلق نموذج ثقافي مغربي يجلب الإستثمار للمملكة”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن “الصناعة الثقافية في العالم التي تعول على السوق الوطني تفشل في تحقيق الإستثمار ويبقى ذلك محدودا عكس الصناعة الثقافة الدولية.. وعلينا تشجيع السوق الوطني عن طريق ربطه بالسوق الدولي للوصول إلى المبتغى لخلق الأستثمار وفرص الشغل والدفاع عن صورة المغرب “.
وأبرز الوزير بنسعيد، أن “الحكومة قامت بدعم عدة أعمال وبرامج لتشجيع الصناعة الثقافية واليوم المغرب يمتلك عدة مسارح وقاعات سينمائية تساهم في هيكلة الصناعة الثقافية بالمغرب في كل المجالات الفنية”.
وشدد بنسعيد على أن “الحكومة بدأت تستثمر في عدد من المجالات الثقافية، كالقاعات السينمائية، والألعاب الإلكترونية إذ أن المملكة لديها فرصة تاريخية للاستثمار فيها”.
وأكد بنسعيد أن “هذه المناظرة الوطنية هي فرصة للتعريف بالنجاحات على الصعيد الوطني في السينما والمسرح والثقافة والفنون وحتى الألعاب الإلكترونية، ونظيمها يؤكد من جديد تصميمنا على تعزيز قطاع مبتكر يتمحور حول صناعات استشرافية وقادرة على خلق فرص عمل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”، مؤكدا أن الحكومة “تؤمن بقدرات هذا القطاع وتولي اهتماما خاصا لتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في بلادنا، من أجل تعزيز حكامة فعالة وطموحة في آن واحد”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فرص الشغل
إقرأ أيضاً:
سنة 2024 تسجل نتائج استثنائية للدبلوماسية المغربية في مجال الترشيحات للمناصب الدولية
سجلت المملكة المغربية خلال عام 2024 إنجازاً دبلوماسياً استثنائياً، بتحقيق نسبة نجاح كاملة في جميع الترشيحات المقدمة لشغل المناصب الشاغرة في المنظمات الدولية والإقليمية.
ففي المجال الأمني والسياسي تم انتخاب المغرب لأول مرة نائباً للرئيس عن منطقة إفريقيا في اللجنة التنفيذية للإنتربول.
ومن المقرر أن تستضيف مدينة مراكش الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول في نوفمبر 2025.
وفي الأمم المتحدة تم انتخاب المغرب عضواً في لجنة بناء السلام للفترة 2025-2026.
وفي جامعة الدول العربية تم تجديد انتخاب المغرب في منصب نائب الأمين العام للجامعة العربية.
كما استمرت المملكة في قيادة مكتب تمثيل الجامعة في العاصمة الألمانية برلين.
وفي مجال حقوق الإنسان انتخبت المملكة لأول مرة رئيساً لمجلس حقوق الإنسان.
كما تم تعزيز الحضور المغربي في هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بإعادة انتخاب المغرب عضواً في اللجنة المعنية بحقوق الإنسان للفترة 2025-2028. واستمرار عضويته في اللجنة الفرعية لمنع التعذيب لنفس الفترة.
كما تم انتخاب المغرب لولاية ثانية في لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأيضا انتخابه عضواً في لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وفي مجال نزع السلاح تم انتخاب المغرب رئيساً للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط لعام 2025، وتعيينه عضواً في اللجنة التوجيهية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب النووي والإشعاعي.
وفي مجال التنمية الاقتصادية تم انتخاب المغرب رئيساً لمجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي (PAM) لعام 2024. وأيضا انتخابه نائباً لرئيس اللجنة الفرعية المعنية بإدارة مصايد الأسماك التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO).
وعضوا في اللجنة التوجيهية لإطار العمل العالمي لمواجهة ندرة المياه في الزراعة (WASAG).
تم انتخابه عضواً في لجنة البرامج والميزانية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (ONUDI) للفترة 2024-2025.
كما تولى المغرب رئاسة اللجنة الحكومية الدولية الخاصة بالتعاون الضريبي للأمم المتحدة.
وعلى مستوى الدور الإقليمي والعربي تم انتخاب المغرب عضواً في المكتب التنفيذي الجديد لعدة مجالس وزارية عربية، من بينها:
مجلس الوزراء العرب للمياه، والإسكان، والتخطيط العمراني.
مجلس الوزراء العرب للكهرباء.
مجلس الوزراء العرب للسياحة.
وفي الاتحاد الإفريقي تم نتخاب المغرب أميناً عاماً لمنظمة المؤسسات العليا للرقابة المالية العامة في إفريقيا (AFROSAI).
وأيضا انتخابه عضواً في المجلس الفضائي الإفريقي التابع لوكالة الفضاء الإفريقية.
وفي المجال البحري تمت إعادة انتخاب المغرب عضواً في اللجنة المعنية بحدود الجرف القاري التابعة لاتفاقية قانون البحار. وانتخابه عضواً في مجلس السلطة الدولية لقاع البحار.
وفي المجال الاجتماعي تم اختيار المغرب كأحد المسيرين مع بلجيكا في عملية التفاوض الأممية بشأن تنظيم القمة الاجتماعية العالمية، المقررة في قطر نوفمبر 2025.
كما تم انتخاب المغرب رئيساً لهيئة الرقابة على المخدرات ومقرراً للدورة الـ68 للجنة المخدرات.
إضافة إلى عضويته في المجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد.
وكذا انتخابه نائباً لرئيس الاجتماع الـ12 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة.
وفي مجال الوظيفة العمومية الدولية تمت إعادة انتخاب المغرب عضواً في لجنة الوظيفة العمومية الدولية التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028.
وفي المجال الثقافي تم تعيين المغرب عضواً في مجلس إدارة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة.
وانتخابه نائباً لرئيس الجمعية العامة للمجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) التابع لليونسكو لعام 2024.
وانتخب رئيساً للمجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لليونسكو.
كما تم اختيار المدن المغربية بنجرير، أكادير، فاس، والصويرة مدنا تعليمية من قبل اليونسكو.
واستضافة مدينة تطوان أول اجتماع إقليمي عربي للمدن الإبداعية التابعة لليونسكو.
وانتخاب مدينة الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026.
وفي المجال الرياضي تم انتخاب المغرب نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية.