رئيس جامعة قناة السويس: نعمل على سرعة دمج الطلاب الجدد بالأنشطة واللقاءات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن الجامعة حريصة على بداية العام الدراسي الجديد بتنظيم اللقاءات التعريفية للطلاب والطالبات الجدد لمساعدتهم على معرفة برامجها الأكاديمية وللتواصل على نحو أفضل مع مرشديهم الأكاديميين وزملائهم.
وأضاف رئيس جامعة القناة خلال لقاء مع طلاب كلية الزراعة «اللقاءات تساعد على التعرف إلى مختلف مرافق وكليات الجامعة وليطلع الطالب على كل ما يهمه من معلومات قد يحتاجها خلال دراسته، فهناك أمور عديدة لابد أن يطلع الطالب عليها في بداية حياته الجامعية خاصة أنه على أعتاب مرحلة جديدة».
وقال رئيس جامعة قناة السويس، إن أهداف اللقاءات التعريفية، سرعة اندماج الطالب داخل العملية التعليمية والتعرف على المسؤولين داخل الكلية، حتى لا يأخذ كل طالب فترة كبيرة للتعرف على كليته خاصة إدارات رعاية الشباب.
وأضاف أن الجامعة تنتهج سياسة في تنمية مهارات الطلاب ومحاولة دعمهم، ليس فقط في مجال التعليم والدراسة، ولكن في صقل مواهبهم وقدراتهم، ودعما لرسالة الجامعة في تنمية مهارات الكوادر البشرية الموجودة داخل الجامعة من طالب وعضو هيئة تدريس وإداريين.
الخطة الدراسية بجامعة قناة السويسوتعقد جامعة قناة السويس اللقاءات التعريفية للطلاب بالكليات خلال الأسبوع الأول والثاني من الدراسة في إطار الخطة التي تتبناها الجامعة لدعم العلاقة بين إدارة الجامعة والطلاب.
وتستهدف اللقاءات تعريف للطلاب بالخطة الدراسية والشعب المتوفرة بالكليات وطريقة التشعيب وطرق التدريس وحساب التقديرات وخطة الإرشاد الأكاديمي وطرق التقدم بالالتماس لإعادة رصد الدرجات، إلى جانب الأنشطة الطلابية والخدمات التي تقدم للطالب والتعرف على منشآت الكلية والإدارات ذات العلاقة بالطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس طلاب جامعة القناة رئيس جامعة القناة العام الدراسي الجديد استقبال طلاب الجامعات جامعة قناة السویس رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تقدم خدمات طبية بيطرية وتربوية شاملة لأهالي قرية النصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، في إطار مبادرة "حياة كريمة"، قافلة شاملة إلى قرية النصر بمدينة القنطرة غرب، ضمت فرقًا من الكليات الطب والتمريض والتربية والزراعة والطب البيطري، والصيدلة، وطب جراحة الفم والأسنان لتقديم خدمات متنوعة استفاد منها مئات المواطنين.
وجاءت هذه القافلة تحت إشراف الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن القوافل الطبية تمثل إحدى الركائز الأساسية لدور الجامعة المجتمعي، حيث تهدف إلى تقديم الدعم والخدمات للمناطق الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
كما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة عكست جهود الجامعة في تعزيز وعي المواطنين وتلبية احتياجاتهم الصحية والاجتماعية والتعليمية.
وقدمت كلية الطب خدماتها الطبية لـ591 مواطنًا من أهالي القرية، حيث شملت العيادات التخصصية: عيادة الأنف والأذن التي استقبلت 97 حالة، وعيادة الجلدية التي تعاملت مع 48 حالة، وعيادة الرمد التي قدمت خدماتها لـ83 حالة.
كما استقبلت عيادة الأطفال 65 حالة، وعيادة العظام 126 حالة، وعيادة الباطنة 40 حالة، وعيادة الجراحة حالتين فقط.
بينما تعاملت عيادة النساء مع 17 حالة، وعيادة طب الأسرة مع 47 حالة.
وبلغ عدد الحالات التي قامت كلية طب جراحة الفم والأسنان بعلاجها في عيادة الأسنان 66 حالة.
وتم تقديم العلاج اللازم لجميع الحالات مجانًا.
في المجال البيطري، ساهمت كلية الطب البيطري بالكشف على 290 حالة بيطرية تعود لـ30 مربيًا من أهالي القرية، وتم توزيع الأدوية اللازمة للحيوانات بالمجان.
لعبت كلية التمريض، من خلال قسم التمريض النفسي والصحة العقلية، دورًا محوريًا في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لـ50 حالة من الفتيات والسيدات والرجال.
تناولت اللقاءات الفردية مشكلات اجتماعية ملحة، مثل الزواج المبكر وزواج الأقارب وما يترتب عليهما من ضغوط نفسية وعصبية.
كما تناولت القافلة تأثير قلة الموارد على الحالة النفسية للأهالي، مع تقديم النصائح والتوعية اللازمة.
شاركت كلية التربية، ممثلة بقسم أصول التربية، في دعم 70 فردًا من مختلف الفئات العمرية بالقرية، إلى جانب 40 من تلاميذ المدارس الابتدائية.
ركزت اللقاءات على مشكلات اجتماعية وتربوية مثل انعدام شبكات الصرف الصحي وبعد المدارس الإعدادية والثانوية، مما يؤدي إلى تسرب الأطفال من التعليم.
كما سلطت القافلة الضوء على الحاجة الماسة إلى فصول محو الأمية، وجرى توعية السيدات بأهمية التعليم والتثقيف. بالإضافة إلى ذلك، نُظمت جلسات مع التلاميذ حول مشكلاتهم التربوية مثل العنف المدرسي.
في القطاع الزراعي، قامت كلية الزراعة بزيارة الحقول والمزارع المزروعة بمحاصيل متنوعة، منها المانجو، نخيل البلح، الطماطم، البطاطس، الفاصوليا، البرسيم، والقمح. تم رصد المشكلات الزراعية وتقديم الحلول المناسبة، مثل استخدام المبيدات الموصى بها وإضافة الأسمدة العضوية لتحسين جودة التربة والإنتاج. ووزعت القافلة المبيدات الزراعية بالمجان على 17 مزارعًا، مما كان له أثر إيجابي في تحسين الإنتاج الزراعي بالقرية.
نُظمت القافلة بإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل.
جاءت القافلة تجسيدا لرسالة جامعة قناة السويس في تعزيز التكافل المجتمعي وتوفير الخدمات التنموية المتكاملة لأهالي المناطق النائية.