خبير روسي: القبة الحديدية الإسرائيلية لم تنجح في حماية إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف إن نظام ” #القبة_الحديدية ” للدفاع المضاد للصواريخ في #إسرائيل لم يتمكن من صد #الهجوم_الصاروخي الإيراني بشكل تام.
جاء ذلك وفقا لتصريحات ليونكوف لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “لقد وصلت جميع #الصواريخ_فرط_الصوتية الإيرانية إلى أهدافها، وأصيبت قاعدة نيفاتيم الجوية، حيث تتمركز طائرات (إف-35)، وثلاث قواعد عسكرية وعدد من الأهداف في جميع أنحاء إسرائيل”.
و”القبة الحديدية” هو نظام دفاع جوي بالصواريخ ذات قواعد متحركة، طورته شركة “رافائيل” لأنظمة الدفاع المتقدمة، ويهدف إلى اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية، وقد دخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي منتصف عام 2011.
مقالات ذات صلةوكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، يوم أمس الثلاثاء، تنفيذه هجوما ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان، وقال بيان الحرس الثوري الإيراني أن الصواريخ البالستية استهدفت قواعد ومقرات مهمة في إسرائيل.
من جانبه قال الجيش الإسرائيل إن الهجوم الإيراني “ستكون له عواقب” وأن لدى إسرائيل خطط على المستوى العسكري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القبة الحديدية إسرائيل الهجوم الصاروخي الصواريخ فرط الصوتية
إقرأ أيضاً:
عبر “نظام انزلاقي” متطور ..ابتكار روسي يغير قواعد استخراج النفط
الثورة نت/..
ابتكر علماء من المدرسة العليا للنفط التابعة لجامعة أستراخان الروسية الحكومية للتكنولوجيا، نموذجا ثلاثي الأبعاد ووثائق تصميم لنظام حركة منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” مطور، يسمح بإنتاج للنفط أكثر كفاءة، ،حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” عن العلماء.
ويُطلق على حفر آبار عدة في موقع واحد اسم الحفر العنقودي، كما أنه يقلل من كمية أعمال البناء والتركيب المطلوبة، ويقلل أيضًا من الحاجة إلى المرافق الإضافية، مثل الطرق وخطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء، لتطوير الحقل. ولكن حتى في هذه الحالة، هناك فرصة لخفض التكاليف.
باحثون من المدرسة العليا للنفط ،وفقا لوكالة سبوتنيك، قاموا بتطوير نظام من النوع المنزلق لتحريك منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” بناءً على طلب شركة “تات نفت”، إذ يهدف التطوير إلى نقل منصة الحفر دون تفكيكها.
في السابق، بعد حفر بئر واحد، كان يتم تفكيك منصة الحفر ونقلها باستخدام معدات الرفع وإعادة تجميعها في موقع جديد. ونتيجة لذلك، كانت هناك فجوة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام بين الانتهاء من حفر بئر واحد والبدء في حفر بئر آخر.
يقول رسلان تالبولين، رئيس مجموعة تطوير وثائق التصميم العملي في مكتب التصميم والتكنولوجيا الخاص بالمدرسة العليا لعلوم النفط والغاز بجامعة أستراخان التقنية الحكومية: “يتيح التصميم الجديد، عند حفر الآبار على منصة، تحريك منصة الحفر أمتارا عدة على نظام منزلق في نصف يوم دون الحاجة إلى تفكيك المنصة. تنزلق المنصة على سطح معدني خاص مُشحم بمادة مضادة للاحتكاك، كما هو الحال في الزلاجات. يتميز التصميم المُطور بأنه أخف وزنًا وأكثر قدرة على الحركة من نظائره، ما يُتيح تحريك منصة الحفر بشكل أسرع”.
وأشار تالبولين إلى أن التطوير يسمح بخفض كبير في تكاليف الوقت والموارد اللازمة لأعمال النقل والتركيب والتفكيك.
وبحسب رئيس المدرسة العليا للنفط، ألكسندر دياكونوف، فإن إحدى مهام الجامعة الحديثة هي أن تكون في تقاطع العلوم المتقدمة والتعليم العملي وهذا يسمح للجامعة بإنشاء حلول هندسية مطلوبة بالفعل في الإنتاج الحقيقي. ويعد تطوير نظام منزلق لتحريك منصة الحفر مثالاً على هذا التفاعل.