موقع 24:
2025-02-23@01:56:49 GMT

كاتب إسرائيلي: فرصة تاريخية لتغيير وجه الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

كاتب إسرائيلي: فرصة تاريخية لتغيير وجه الشرق الأوسط

رأى الكاتب الإسرائيلي، رامي سيمني، أنه مع الهجوم الإيراني، أمس الثلاثاء، على إسرائيل، يبدو أن طهران قد ابتلعت الطعم، وأن أمام إسرائيل فرصة تاريخية لتشكيل نظام جديد من شأنه تغيير وجه الشرق الأوسط.

وأضاف سيمني في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن اغتيال حسن نصرالله الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني، ليلة الجمعة الماضية، عندما هدم الطيران الإسرائيلي المبنى على رأسه في الضاحية، كان طعماً إسرائيلياً، موضحاً أن عملية التدمير  التي تمارسها إسرائيل ضد حزب الله تهدف إلى القضاء على محور المقاومة الذي بنته إيران حول إسرائيل.

لم يفهم رسالة تفجير البيجر.. #إسرائيل: #نصرالله ارتكب خطأين فادحين https://t.co/BencfjsqWL pic.twitter.com/FaV5uznI9i

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024
انتهاء سياسة الاحتواء

وأشار الكاتب تحت عنوان "إيران ابتلعت الطعم.. فرصة تاريخية لإسرائيل"، إلى أن ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية كانت السبب الرئيسي لتجنب إسرائيل توجيه ضربة استباقية، ولكن الآن، وبعد الصواريخ الإيرانية التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل، فإن سياسة الاحتواء الإسرائيلية وضبط النفس، وغيرها من "المبادئ الأخلاقية الزائفة" قد انتهت.
ورأى الكاتب، أن إسرائيل لديها فرصة استراتيجية الآن من شأنها أن تغير شكل الألفية، وتبعدها عن الاستماع إلى الأصوات التي تدعو للرد على مراحل، مستطرداً "يجب محو النظام الإيراني".


القدرات الإسرائيلية والإيرانية

وقال الكاتب، إن الإيرانيين لا يملكون قدرات دفاعية جوية كبيرة، ولذلك فان ايران "عارية نسبياً"، ولكن على الجانب الآخر، لدى إسرائيل قدرات خيالية للتغلغل في إيران، تستطيع تدمير معظم المصافي ومراكز توليد الطاقة ومحطات تحلية المياه، وفي الوقت نفسه شل نظام السيطرة والتحكم في الدولة من خلال هجمات سيبرانية استراتيجية، أما باقي المهمة ستقوم بها الحشود التي ستقتحم الشوارع.


غضب الشعب الإيراني

وتحدث الكاتب عن غضب هائل لدى الجمهور الإيراني ضد النظام الذي لا يتوقف عن إعدام المواطنين الإيرانيين، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد ونقص حاد في المياه والبطالة والشعور بأن المواطنين قد فقدوا جنى عمرهم، موضحة أن تل أبيب لديها قدرة مثبتة للسيطرة على وسائل الإعلام الجماهيرية في إيران ومخاطبة المواطنين بشكل مباشر،  مضيفاً أن الشعب الإيراني يحتاج إلى الهجوم الإسرائيلي، للخروج وتدمير النظام، مؤكداً أن تلك الفرصة ربما لن تتكرر مرة أخرى.
وأضاف الكاتب أن إيران محاطة بحلقة من النار لأول مرة في تاريخها، حيث انضمت أقوى قوة في العالم إلى الهجوم، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن الهجوم الإيراني على إسرائيل سيكون ثمنه باهظاً، موضحاً أن إسرائيل تعلمت من خلال سياسة حكيمة أن تضع الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم دول العالم الحر في حلقة النار حولها.

مستقبل مجهول.. تهديدات تنتظر الجيش الإسرائيلي في الاجتياح البري لـ #لبنانhttps://t.co/nV3umHmL8M pic.twitter.com/CzDnJGueZ4

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024
انضمام الولايات المتحدة فرصة تاريخية

ويرى الكاتب أن إيران دون حزب الله مكشوفة تماماً وغير قادرة على الدفاع عن نفسها، وأن إدراج الولايات المتحدة في الحملة، بسبب الهجوم على إسرائيل، يشكل فرصة تاريخية لضرب النظام وتدمير القدرة النووية الإيرانية التي كانت تهدف إلى تدمير إسرائيل، مستطرداً: "لقد ابتلعت إيران الطعم".
وقال الكاتب أن انهيار النظام الإيراني  سيؤدي إلى انهيار أذرع طهران التي بنتها في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، ويفته المجال أمام إسرائيل لتحقق نظاماً عالمياً جديداً، خصوصاً في الوقت الذي تحظى إسرائيل فيه بدعم عالمي للإطاخة بالنظام الإيراني وتدمير السلاح النووي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حزب الله الولایات المتحدة فرصة تاریخیة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: لن نستطيع هزيمة حماس لأنها أيديولوجية تشكل قوة دافعة لأنصارها

ما زالت الاعترافات الإسرائيلية تتوالى بشأن الإخفاق في الحرب الأخيرة، وعدم القدرة على الإطاحة بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لأنها فكرة، وأيديولوجية تشكل قوة دافعة.

أمنون ليفي المعلق التلفزيوني، والكاتب بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكد أن "الإسرائيليين أدركوا هذه القناعة بشكل مباشر في الأسابيع الأخيرة، حين أذهلتهم صور الآلاف من الرجال المسلحين بالزي العسكري، وهم يملأون ساحات قطاع غزة دون خوف، ويسألون أنفسهم: كيف يمكن أن يكون هذا بعد المعارك العنيفة والقصف، وبعد أن دمر الجيش أجزاء واسعة من غزة، وحولها إلى بحر من الأنقاض، كيف يمكن أن تبقى قوة كبيرة وقوية ومنظمة؟".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "مشهد جنود حماس المنتشرين في القطاع كان مرعباً، ممن لدينا حسابات دموية معهم، وهم يخرجون من بين الأنقاض وكأنهم جدد، وشكّل ذلك "بمثابة ركلة مؤلمة في المعدة، ودليلا جديدا على أن هذه الحكومة غير قادرة على هزيمة حماس، لأنها ليست مجرد منظمة قاسية، بل أيضا فكرة، وأيديولوجية تشكل قوة دافعة".


وأشار إلى أن "مقاتلي حماس يملأون الصفوف أثناء تحركهم، دون أن يشعروا بأي نقص على الإطلاق، حماس تجلس على نبع غضب سامّ لا ينضب، سينتج دائما مقاتلين جدد من الداخل، مما يجعل من تهديد الرئيس ترامب بالجحيم أمر سخيف، لأن نصف سكان القطاع بلا مأوى، وبلا طعام، وبلا مستقبل، فكيف يمكنك أن تهددهم بعد الآن".

وأوضح أن "الطريقة الوحيدة لمحاربة منظمة عنيفة وأيديولوجية مثل حماس هي من خلال العمل المشترك، وشن حرب عسكرية لا هوادة فيها من ناحية، وتنمية بديل معتدل يقدم الأمل من ناحية أخرى، يأتي كخطوة تكميلية للحرب، وسيتم ذلك بالتنسيق مع الفلسطينيين "المعتدلين"، علينا أن نقدم لسكان غزة بديلاً محلياً يوفر لهم الحماية".

وأكد أنه "بينما أن نتنياهو ليس لديه توقعات، ويكتفي بربط مثل هذه التسوية بالهزيمة، فإن المعارضة الإسرائيلية لا تقدم بديلا، ولا يسافر لابيد وغانتس إلى رام الله لمقابلة محمود عباس، في محاولة لإيجاد بديل للأيديولوجية التي تتبناها حماس، وتعد بحرب أبدية".


وأوضح أن "حكومة نتنياهو غير قادرة على تشكيل ائتلاف مع المعتدلين، وبالتالي لن تنجح في هزيمة حماس، لا يمكن لنتنياهو وبن غفير وسموتريتش أن يقدموا إلا الموت لسكان قطاع غزة، يستطيعون أن يأمروا الجيش بقتال حماس، ولكن ليس لديهم حليف فلسطيني، ورغم ذلك انتهى بنا الأمر إلى كارثة السابع من أكتوبر بسبب عدم كفاءتهم".

ولفت إلى أن "نتنياهو يستطيع أن يزعم من الصباح إلى الليل أن كارثة السابع من أكتوبر حدثت لأنه لم يتم إيقاظه في الوقت المناسب، لكن الحقيقة أنه نائم منذ عشرين عاماً، لقد حل علينا الدمار بسبب عمى بصره، ومعه وحده من المستحيل هزيمة هذه الحركة الأيديولوجية، فيما يبقى الخوف الدائم من الفلسطينيين، والرغبة في احتلال مكان جيد في الوسط، لا يزال يحرك زعماء المعارضة، مما يدفعنا للتساؤل: كم من الدماء ستُسفك قبل أن نتغلب على هذه المعضلة؟".

مقالات مشابهة

  • هل لا يزال نتنياهو يحلم بمشروع إسرائيل الكبرى؟
  • مسؤول أمريكي سابق لشفق نيوز: خطة ترامب لتغيير الشرق الأوسط غير جيدة
  • جوتيريش: نطالب بتقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • «جوتيريش»: نطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تطالب بإحراز تقدم لحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • كاتب إسرائيلي يصرح: لن نستطيع هزيمة حماس
  • باحث سياسي: هناك فرصة تاريخية لتوحيد النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة
  • كاتب: قمة الرياض تعزز التنسيق العربي المشترك حول قضايا الشرق الأوسط
  • كاتب إسرائيلي: لن نستطيع هزيمة حماس لأنها أيديولوجية تشكل قوة دافعة لأنصارها
  • إجراء عراقي مهم لحل أزمة اللبنانيين العالقين في إيران