محافظ البحيرة تفتتح معرض دمنهور للكتاب في نسخته السابعة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، معرض دمنهور للكتاب في نسخته السابعة.
حضر الافتتاح الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب والدكتورة رشا فوزي - مساعد محافظ البحيرة لشئون الصحة والمبادرات، بالتزامن مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي وضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
يُقام المعرض الذي تنظمه مكتبة مصر العامة بدمنهور بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب والعديد من الهيئات والمؤسسات خلال الفترة من 2 أكتوبر وحتى 11 أكتوبر 2024، بحضور نخبة من المثقفين والمبدعين ورموز الأدب والثقافة والفن.
عقب الافتتاح تفقدت محافظ البحيرة أجنحة دور النشر العارضة، وأشادت بكافة الكتب والعناوين التي يضمها المعرض.
وأشارت أنه وفي ضوء تشجيع القراءة فإن المعرض يتضمن كتب بأسعار في متناول الجميع، بدءًا من جنيه واحد.
كما أكدت على أهمية القراءة في إعداد أجيال ذات أفكار مستنيرة، ووجهت بتزويد منافذ كشك (كتابي) بقرى مبادرة "حياة كريمة" التي تشمل 47 كشك بالعديد من إصدارات الهيئة العامة للكتاب وقصور الثقافة.
وأوضحت الدكتورة جاكلين عازر أن معرض الكتاب يُعتبر من أهم الفعاليات الثقافية على أرض المحافظة، حيث يضم المعرض الحالي في نسخته السابعة 25 دار نشر ويشمل العديد من القطاعات.
وأشادت بالركن المشترك بين الأزهر والكتاب المقدس، والذي يرسخ ويؤكد النسيج الوطني الواحد لمصرنا الغالية.
يتضمن المعرض هذا العام العديد من الفعاليات، إلى جانب إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب والمجلس الأعلى للثقافة، بالإضافة إلى العديد من الندوات والمحاضرات في مجالات الأدب والثقافة وقضايا المجتمع، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفن والإعلام، وكذلك العديد من العروض الفنية على مدار أيام المعرض.
ويعد معرض دمنهور للكتاب في دورته السابعة يعد استكمالاً لمسيرة النجاح على مدار 6 نسخ سابقة، ويُمثل حلقة وصل حيوية بين المثقفين والقراء في بيئة غنية بالإبداع، فهذا المعرض ليس مجرد حدث، بل هو تجسيد لروح الإصرار على نشر الثقافة والمعرفة، واحتفاء بالكلمة المكتوبة التي تلهم العقول.
أشارت محافظ البحيرة إلى أهمية تنمية الوعي وبناء الإنسان ونشر الثقافة داخل المجتمع، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ قيم الثقافة والتعليم، وخلق بيئة تعليمية وثقافية تسهم في بناء الإنسان المصري على أسس معرفية تتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأوضحت أنه سيتم تنظيم رحلات مدرسية لزيارة المعرض، ووجهت بتوفير حافلات لنقل المواطنين من وإلى المعرض.
فاعليات معرض الكتاب بدمنهورتتضمن فعاليات اليوم الأول مخيمًا للطفل، ورشًا فنية، وتعليم حرف يدوية، وفنون تشكيلية، ومعارض للمنتجات، وورش لذوي الاحتياجات الخاصة، وورش طباعة للفنانة شيرين سامي، وورشة تصوير فوتوغرافي للفنان عماد كشك.
على هامش فعاليات اليوم، تقدم فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية عرضًا فنيًا بالمسرح الروماني، وعرضًا لفرقة الساحر العالمي هاني شو لألعاب السيرك والعروض الترفيهية.
حضر الافتتاح، علاء مصطفى، رئيس قطاع المعارض بالهيئة، الدكتور أحمد أمان، منسق عام مكتبات مصر، الدكتورة مروة الوكيل - رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، ووكلاء وزارة التربية والتعليم والشباب والرياضة والأوقاف والثقافة، وممثل الأزهر والكنيسة، ورئيس مركز ومدينة دمنهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الدكتور إلهامي ترابيس الدكتورة جاكلين عازر المبادرة الرئاسية بداية جديدة جامعة دمنهور رئيس جامعة دمنهور مبادرة حياة كريمة معرض الكتاب مكتبة مصر العامة محافظ البحيرة دمنهور افتتاح معرض الكتاب محافظ البحیرة العامة للکتاب العدید من
إقرأ أيضاً:
مشاركة واسعة في «معرض دار العطاء الـ ٢٧» خدمة للعمل الخيري وتعزيز التنمية المستدامة
شهدت فعاليات «معرض دار العطاء» في نسخته الـ ٢٧ بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض مشاركة واسعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان وعدد من المشاريع الخليجية والعربية ليبلغ عددها ٥١٥ مشروعا مشاركا، تنوعت بين الحلويات والورود، والعطور، والبخور، والمكياج، والملابس بأنواعها للأولاد والبنات والنساء، والعبايات بأشكالها وألوانها والكماليات الرجالية التي ضمت الكميم والمصار والعصي والساعات الأنيقة، بالإضافة إلى وجود أكشاك الطعام بشكل أكبر وعربات القهوة مما ساهم في تعزيز تجربة الزوار بشكل أكبر مقارنة بالسنوات السابقة.
حيث يعتبر معرض دار العطاء منصة مهمة لدعم رواد الأعمال المحليين وتعزيز الاقتصاد الوطني، الذي استمر في تطوره ليصبح واحدًا من أبرز الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية المنتظرة في سلطنة عمان، ويستمر المعرض حتى غداً.
وأكدت الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية، الرئيسة التنفيذية لجمعية دار العطاء، أن الهدف من تنظيم المعرض هو تنشيط المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص جزء من العائدات لكسوة العيد وبرامج دعم الأسر، مشيرةً إلى أن المعرض يمثل ملتقى كبيرًا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة النسائية التي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مما يسهم ذلك بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني، كما حرصت الجمعية على تشجيع الشباب العماني على الانخراط في ريادة الأعمال والشروع في مشاريعهم الخاصة، فقد أصبح الشباب أكثر اهتمامًا بالريادة التجارية، مما يعكس تحولًا إيجابيًا في تفكيرهم.
وأضافت الحارثية: إن اختيار شهر رمضان المبارك لإقامة المعرض كان قرارًا استراتيجيًا يتماشى مع روحانيات الشهر الفضيل، حيث يشهد شهر رمضان حركة شرائية كبيرة، خاصة من قبل المرأة العمانية التي تكثر مشترياتها استعدادًا للعيد، كما يعتبر هذا الوقت فرصة لتكثيف أعمال الخير والعطاء، حيث يتم جمع التبرعات والصدقات لدعم الأسر وكفالتها وتقديم كسوة العيد.
وأشارت الحارثية إلى أن التوقيت في رمضان يعزز من قوة الرسالة التسويقية لأي مؤسسة خيرية في العالم الإسلامي، إذ يتزامن مع روحانية الشهر الكريم، مما يجعل هذا الوقت مثاليا للنشاطات الخيرية، فنحن نعتبر هذه الفترة موسم العطاء، حيث يتمتع المسلمون في هذا الوقت بالروحانية التي تدفعهم للمشاركة في الأعمال الخيرية، سواء من خلال التبرعات أو الدعم المادي والمعنوي للأسر المحتاجة.
وحول طريقة تحصيل العائدات لصالح الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجمعية وأضحت الحارثية أنهم يستخدمون وسائل مثل تذاكر الدخول، وتأجير الأركان، والكوبونات، بالإضافة إلى بيع المنتجات الخاصة بالأسر المنتجة من خلال ركن الجمعية في المعرض.
موضحةً أن العائدات التي تم تحصيلها من المعارض السابقة قد ساهمت بشكل ملحوظ في تمويل المشاريع المستدامة التي تنفذها الجمعية، حيث تُصرف سنويًا ما يقارب 4 ملايين ريال عماني كمساعدات للأسر المحتاجة، التي تشمل فك كربة، وتفريج هموم الأسر، وبناء المنازل، وتنفيذ برامج أخرى تهدف إلى تحسين جودة حياة العائلات.
وأكدت الحارثية أن الجمعية لا تستخدم التبرعات التي تتلقاها مثل الصدقات والزكوات من الأفراد لدفع رواتب موظفيها أو لتغطية نفقات إدارية، بل يتم تخصيص تلك المبالغ بالكامل للأسر المحتاجة والمشاريع الخيرية، موضحة أن الجمعية تعتمد على الفعاليات والمعارض والأنشطة الجانبية التي تنفذها لتغطية مصاريف الفعاليات وتمويل المصاريف الإدارية، بينما يتم تخصيص الصافي المتبقي لتمويل برامج الجمعية المستدامة، مشيرةً إلى أن الجمعية تتبع نهجًا شفافًا، حيث يتم تخصيص الأموال وفقًا لما يطلبه المتبرع، مع تقديم تقارير تفصيلية بشأن كيفية صرف تلك الأموال، وخاصة عندما تكون المبالغ كبيرة.
وأوضحت الحارثية أن الجمعية تحرص على التعاون المستمر مع شركائها من الشركات الراعية التي تقدم دعما ماديا وآخر لوجستيا، حيث تسهم هذه الشركات في توفير الأماكن والأدوات اللازمة، مما يساعد في تغطية جزء كبير من المصاريف التشغيلية للمعرض، مما يعزز هذا التعاون المشاريع والمبادرات الخيرية للجمعية، بما يتماشى مع أهدافها الإنسانية.
وأضافت الحارثية: إنه بجانب الشراكات المتميزة مع الشركات الراعية التي قدمت دعماً سخيا لهذا القطاع الخيري، كان هناك أيضا تعاون مثمر مع العديد من المؤسسات الحكومية التي وفرت التسهيلات اللوجستية اللازمة لإقامة المعرض وضمان نجاحه، مؤكدةً أن الجمعية تواصل في كل عام البحث عن رعاة جدد لضمان استمرارية فعالياتها الخيرية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، بما يعكس التزامها العميق بتقديم الدعم المستدام وتنفيذ البرامج التي تلبي احتياجات الفئات المستفيدة.
كما أشارت الحارثية إلى جانب فلسفي تاريخي عميق يتعلق بالتجارة العمانية، حيث أكدت أن العمانيين في الأصل كانوا تجارًا معروفين، وقد وصلوا إلى مناطق بعيدة مثل زنجبار والهند وأقصى الأماكن بسبب نشاطهم التجاري، موضحةً أن التجارة كانت جزءًا أساسيًا من تاريخ عمان وهويتها، لكن مع بداية فترة النفط أصبح هناك اعتماد كبير على الثروات النفطية، وتراجع الإقبال على التجارة وبدأت تظهر منافسة خارجية، حيث استحوذ الأجانب على العديد من الفرص التجارية في سلطنة عمان.
وقد اعتبرت الحارثية أن هذا التراجع في النشاط التجاري بين العمانيين يعود إلى تحول في العقليات، حيث أصبح البعض يعتقد أن التجارة ليست مجالًا يمكن للعماني أن يبرع فيه، بينما استفاد الأجانب من هذه الفرص التجارية المتاحة، وأكدت أن هذا الأمر يُعد إجحافًا بحق التاريخ العماني وإمكانيات العقل العماني الذي كان قادرًا على اقتناص الفرص التجارية في الماضي. ودعت الحارثية الشباب العماني إلى العودة إلى هذا الإرث التجاري والاعتقاد بأن التجارة جزء من هوية العمانيين، متمنية أن تعود الثقة في النفس لدى العمانيين لاغتنام الفرص التجارية التي تتوافر لهم اليوم، تمامًا كما كان يفعل أسلافهم.