إيران تعلن رفع الحظر عن أموالها المجمدة بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، السبت، رفع الحظر عن جميع الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، مضيفا أنها ستُستخدم في شراء "سلع غير خاضعة لعقوبات".
ويبدو أن هذا التصريح الذي نشره فرزين على وسائل التواصل الاجتماعي يؤكد ما أعلنته واشنطن، الجمعة، عن أنه ستكون هناك قيود على ما يمكن لإيران أن تفعله بأي أموال يُفرج عنها بموجب اتفاق وشيك أدى لإطلاق سراح خمسة أميركيين من السجن، ووضعهم قيد الإقامة الجبرية في طهران.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إن إيران لن يمكنها استخدام الأموال سوى من أجل "شراء الأغذية والأدوية والمعدات الطبية التي ليس لها استخدام عسكري مزدوج".
وتُقدر الأصول الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية بنحو ستة مليارات دولار.
وذكر مصدر مطلع في تصريحات لرويترز أن الأميركيين الخمسة سيسمح لهم بمغادرة إيران بمجرد إلغاء تجميد الأموال الإيرانية.
وقال فرزين في منشور على منصة (إكس)، تويتر سابقا، إن الأموال ستحول إلى ستة بنوك إيرانية في قطر.
وأضاف في المنشور "تهانينا لفريق دبلوماسية النقد الأجنبي على نجاحه في الإفراج عن موارد العملات الأجنبية المحتجزة".
وذكر أن تكاليف تحويل الأموال من عملة الوون الكورية الجنوبية إلى اليورو ستقبل سدادها "دولة ثالثة" حيث ستودع الأموال فيها لشراء "سلع غير خاضعة لعقوبات".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لندن.. دعوات لتسليم الممتلكات والأصول المجمدة للأسد إلى سوريا
لندن-سانا
دعا خبراء في بريطانيا اليوم سلطات بلادهم إلى تسليم الإدارة السورية الجديدة الممتلكات والأصول المجمدة لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد في أحد البنوك بلندن.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول التركية، قال مدير “الحركة ضد العنف المسلح” (AOAV) في لندن إيان أوفراتون: “يجب استخدام الأموال المجمدة للأسد في إعادة بناء سوريا ولمصلحة الشعب السوري”، مشدداً على ضرورة التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية لضمان الشفافية في استخدامها.
وأشار أوفراتون إلى أنه ينبغي على المملكة المتحدة تطوير طرق أكثر قوة لتعقب الأصول، مؤكداً ضرورة توفير الموارد الكافية لاكتشاف الثغرات في الأموال المرتبطة بالأسد.
وأضاف أوفراتون: “إن وجود هذه الأصول في بريطانيا يثير مخاوف جدية بشأن المراقبة المالية والقوانين ذات الصلة”، محذراً من أن “هذا الوضع يجعل المملكة المتحدة ملاذاً آمناً للأصول غير القانونية المرتبطة بالنظام المخلوع، وذلك بالرغم من التزامها بالقوانين الدولية”.
من جانبها أكدت خبيرة العلاقات الخارجية سيرين كينار، على “ضرورة سحب الأصول المجمدة من ملكية الأسد وتسليمها إلى سوريا”.
كما كشف مسؤول في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “المملكة المتحدة فرضت عقوبات على 310 أفراد و74 جهة مرتبطة بالنظام البائد، بمن في ذلك بشار الأسد نفسه”، لافتاً إلى أن المملكة المتحدة ستعمل عن كثب مع المجتمع المدني والدولي لضمان محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والتعذيب.
وفي أعقاب سقوط النظام البائد، انتشرت أنباء تفيد بأن لدى الأسد حساباً مجمداً في بنك بريطاني، يحتوي على 68.3 مليون دولار.