أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، السبت، رفع الحظر عن جميع الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، مضيفا أنها ستُستخدم في شراء "سلع غير خاضعة لعقوبات".

ويبدو أن هذا التصريح الذي نشره فرزين على وسائل التواصل الاجتماعي يؤكد ما أعلنته واشنطن، الجمعة، عن أنه ستكون هناك قيود على ما يمكن لإيران أن تفعله بأي أموال يُفرج عنها بموجب اتفاق وشيك أدى لإطلاق سراح خمسة أميركيين من السجن، ووضعهم قيد الإقامة الجبرية في طهران.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إن إيران لن يمكنها استخدام الأموال سوى من أجل "شراء الأغذية والأدوية والمعدات الطبية التي ليس لها استخدام عسكري مزدوج".

وتُقدر الأصول الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية بنحو ستة مليارات دولار.

وذكر مصدر مطلع في تصريحات لرويترز أن الأميركيين الخمسة سيسمح لهم بمغادرة إيران بمجرد إلغاء تجميد الأموال الإيرانية.

وقال فرزين في منشور على منصة (إكس)، تويتر سابقا، إن الأموال ستحول إلى ستة بنوك إيرانية في قطر.

وأضاف في المنشور "تهانينا لفريق دبلوماسية النقد الأجنبي على نجاحه في الإفراج عن موارد العملات الأجنبية المحتجزة".

وذكر أن تكاليف تحويل الأموال من عملة الوون الكورية الجنوبية إلى اليورو ستقبل سدادها "دولة ثالثة" حيث ستودع الأموال فيها لشراء "سلع غير خاضعة لعقوبات".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعلن مشاركتها في اعتراض الصواريخ الإيرانية على إسرائيل

أعلنت فرنسا -اليوم الأربعاء- أنها حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة ما وصفته "بالتهديد الإيراني"، في وقت حذرت فيه ألمانيا من أن المنطقة معرضة لخطر الاشتعال بعد أن أطلقت طهران وابلا من الصواريخ على إسرائيل.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها "فرنسا تدين الهجوم على إسرائيل بالصواريخ الباليستية التي أطلقت من إيران، وتؤكد التزامها التام بأمن إسرائيل. وتشارك بوسائلها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني".

ولم يتطرق البيان الرئاسي الفرنسي إلى تفاصيل أخرى عن الدور الذي لعبته في التصدي للهجوم الإيراني، لكن مسؤولا قال إن فرنسا شاركت مساء أمس الثلاثاء في اعتراض الصواريخ الإيرانية.

وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن لتنسيق الجهود الدبلوماسية، ومن المقرر أن يجري محادثات في برلين مع نظيره الألماني اليوم.

وحاولت باريس وواشنطن الأسبوع الماضي التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان قبل ساعات فقط من شن إسرائيل ضربات جوية أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان منفصل إنها ستنظم قريبا مؤتمرا لدعم لبنان، وطلبت من وزير الخارجية التوجه إلى المنطقة. وأضافت أن باريس تتخذ أيضا كل التدابير لمساعدة مواطنيها في المنطقة.

وأرسلت باريس سفينة حربية إلى شرق البحر المتوسط أمس الثلاثاء، بعد وصول حاملة طائرات مروحية يوم الاثنين للتمركز هناك استعدادا لأي عمليات إجلاء جماعي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها دعت لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط عصر اليوم الأربعاء.

ويجتمع مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق من اليوم لمناقشة التصعيد. لكن في علامة على أن الدول الغربية تتوقع تدهور الوضع، أعلنت قبرص تفعيل آلية تسمح بإجلاء مواطني دول أخرى من الشرق الأوسط بالمرور الآمن عبر الجزيرة.

من جهته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن "إيران تغامر بإشعال النار في المنطقة بأكملها، ويتعين منع ذلك بأي ثمن. ويتعين على حزب الله وإيران وقف هجماتهما على إسرائيل على الفور".

وقالت إيران في وقت مبكر من اليوم إن هجومها الصاروخي على إسرائيل انتهى ما لم يحدث مزيد من الاستفزازات، بينما توعدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على تصعيد طهران مع تزايد المخاوف من حرب أوسع نطاقا.

مقالات مشابهة

  • بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة
  • الزعيم كيم يهدد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالأسلحة النووية في حال هاجمتا بلاده
  • التعاون الخليجي يعلن الحياد ويرفض استخدام أراضيه لضرب إيران
  • توقعات زعيم المعارضة بشأن الحكم على عمدة إسطنبول
  • قائد الجيش السلطاني العُماني يشارك في معرض دفاعي بكوريا
  • نتنياهو يلمح إلى استخدام مقاتلات ”إف-35” في رد محتمل على إيران
  • في مؤتمر صحفي.. استادات تعلن التوسع في استخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في قطاع الرياضة
  • وكالة أوروبية تحذر شركات الطيران من استخدام الأجواء الإيرانية وسط تصاعد التوترات
  • فرنسا تعلن مشاركتها في اعتراض الصواريخ الإيرانية على إسرائيل
  • استادات تعلن التوسع في استخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في قطاع الرياضة