الوطني الحر: حكومة العدوّ هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صدر عن الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر بعد إجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل البيان التالي:
تتقدم الهيئة السياسية من حزب الله ومن جميع اللبنانيين بالعزاء باستشهاد السيد حسن نصرالله، وتعتبر ان الخسارة والحزن الكبيرين يتطلّبان منا جميعاً مزيداً من الصمود حافزاً للحفاظ على لبنان.
ان جميع الوقائع تؤكّد ان حكومة العدو هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار وهي لا تخفي نواياها باحتلال اراضٍ لبنانية وهذا بحدّ ذاته خطر وجودي من الضروري ان يوحّد اللبنانيين في معركة الحفاظ على السيادة الوطنية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غزة بعد وقف اطلاق النار.. حجم الكارثة يتكشف
الجديد برس|
أصدرت عدة هيئات في غزة اليوم الخميس بيانات تكشف حجم الدمار والخسائر التي تكشفت في القطاع بعد أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأن عدد المفقودين خلال الحرب على قطاع غزة بلغ 14 ألفا و222 شخصا، ولم يصل أي منهم إلى المستشفيات حتى تاريخ 18 يناير 2025.
كما أصدر مستشفى العودة في غزة بيانا أوضح فيه أن جيش الاحتلال الإسرائيلي:
شن 520 هجوما على المستشفيات في القطاع خلال الحرب، واستهدف أكثر من 100 فريق إسعاف، كما اعتقل 2260 من الطواقم الطبية.
ومن جانبه كشف رئيس بلدية خان يونس أن نسبة الدمار في المدينة نتيجة العدوان الإسرائيلي بلغت 75%، مؤكدا أن المدينة تواجه أزمة وقود حقيقية، حيث لم تستلم سوى كميات محدودة منذ بدء دخول المساعدات.
وأضاف أن حجم الركام الناتج عن العدوان في المدينة يقدر بـ 15 مليون طن.
من جانب آخر، أفاد مصادر إعلامية نقلا عن الجهات المختصة بدخول 3200 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، إلا أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال تفوق ما تم توفيره حتى الآن.
وفي تقرير صادر عن مدير وحدة المعلومات بوزارة الصحة في غزة، أشار إلى أن الحرب تسببت بفقدان
32 ألفا و152 طفلا لآبائهم
4 آلاف و417 طفلا لأمهاتهم.
1.918 طفلا فقدوا كلا الوالدين.
يذكر أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تتفاقم في ظل استمرار الحصار، وسط مطالبات دولية بتكثيف جهود الإغاثة وإدخال المساعدات بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان.
وبدأت المساعدات الإنسانية بالتدفق إلى غزة بالتزامن مع تبادل أوائل الأسرى والمعتقلين الأحد الماضي، حيث دخلت أكثر من 900 شاحنة محملة بالمساعدات خلال يومين، مع دخول 630 شاحنة في اليوم الأول وحده، وفق ما أفادت الأمم المتحدة.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع يوميا، وإعادة فتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
وتستمر المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض بين حركة حماس والعدو الإسرائيلي لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
ومنذ 24 مايو الماضي، تدخل المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعدما سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح، ودمر وأحرق أجزاء منه، ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من الشهر ذاته.