بحفل بسيط وسري.. هكذا احتفل الفنان زهير بهاوي بزفافه في تطوان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في حفل بسيط وسري، احتفل الفنان المغربي زهير بهاوي بدخوله القفص الذهبي، حيث أقيم الزفاف يوم الخميس الماضي في مسقط رأسه بمدينة تطوان.
واختار بهاوي أن يكون الحفل محاطًا بخصوصية تامة، بعيدًا عن وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث حرص على حضور عدد محدود من الأهل والأصدقاء المقربين فقط، وسط إجراءات مشددة، بما في ذلك استعانته بفرقة نسائية لضمان عدم تصوير أو نشر أي صور من داخل الحفل.
وتميز زواج بهاوي بالغموض، حيث لم يعلن عن زواجه عبر حساباته الشخصية، الأمر الذي أثار فضول معجبيه الذين ظلوا يتساءلون عن تفاصيل الحدث وعن هوية العروس، وهي سيدة من خارج الوسط الفني.
ويُظهر هذا الزفاف جانبًا من شخصية بهاوي التي تفضل الحفاظ على الخصوصية في حياته الشخصية، بعيدًا عن أضواء الشهرة وصخب الإعلام.
ويتوقع الجمهور أن هذا الحدث سيشكل نقطة تحول مهمة في حياة الفنان الشاب، وقد يؤثر بشكل إيجابي على مسيرته الفنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت القيادية في تحالف الفتح النائبة انتصار الموسوي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن آخر التفاصيل المتعلقة بقضية المتهم نور زهير، مبينة أن الأخير سيسلم الأموال التي سرقها إلى الدولة وسيكون حراً طليقاً كونه مشمول بالعفو العام.
وقالت الموسوي في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "نور زهير نهب أموال البلد، وأن العديد من الأشخاص على شاكلته سيكونون أحراراً بعد تسليمهم الأموال" ، مشيرة إلى "أسفها من أن يُعمل على كبح هؤلاء السراق ثم يأتي قانون يعيدهم إلى الواجهة أحراراً، في إشارة إلى قانون العفو العام الذي وصفته بالإيجابي والسلبي".
وأشارت، إلى أن "سرقات نور زهير ستظل في ذاكرة الشعب، ولن تبرأ سمعته وذمته، لكن هذا هو واقع الحال، حيث جاء قانون العفو العام من الحكومة ونحن نسعى لاستئصال الفساد المتجذر في البلد حالياً".
يشار إلى أن محكمة جنايات الكرخ لمكافحة الفساد اصدرت بتاريخ، (25 تشرين الثاني 2024)، حكماً بالسجن 10 سنوات بحق (نور زهير) المتهم الأول في قضية سرقة الأمانات الضريبيةالمعروفة اعلاميا بـ"سرقة القرن".
ونور زهير المعروف بـ "أبو فاطمة"، وهو صاحب شركتي (القانت والمبدعون)، كان قد اعتقل في مطار بغداد الدولي، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، عند محاولته مغادرة البلاد عبر المطار، لكن القضاء قرر اطلاق سراحه بكفالة مالية "مقابل تعهده بإعادة الأموال التي سرقها من هيئة الضرائب".
وكشف تقرير للجنة النزاهة النيابية العام الماضي أن الأموال التي سرقت من حساب أمانات هيئة الضرائب في مصرف الرافدين، كانت تعود لشركات صينية.
التقرير اتهم مكتب مكافحة غسيل الأموال بالتقصير في التعامل مع هذا الملف، وأشار إلى أن موظفاً نقل إلى الهيئة العامة للضراب للتوقيع على صرف الأموال، حيث تبلغ الأموال التي تم سحبها من قبل 5 شركات بين آب 2021 وايلول 2022، من حساب أمانات الهيئة العامة للضرائب في مصرف الرافدين فيما سمي بـ"سرقة القرن" 3.7 تريليون دينار.