نزار العقيلي: (أولاد العم في بحري)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قبل ما نتكلم عن كتيبة البراء في بحري خلونا في الأول نتكلم عن سلوكنا الشين جداً في الإختلاف ، يااااخ إحنا السودانيين اغلبيتنا ما بنعرف كيف نختلف مع بعضنا و سلوكياتنا في الخلاف سيئة لابعد درجة ، ما بنعرف حاجة عن فن الإختلاف ، و دي مهارات إجتماعية محتاجين ليها شديد عشان نقدر ندير خلافاتنا بشكل صحيح و نستفيد من تنوعنا و تواصلنا مع بعضنا البعض يبقى فعال ، بتخلينا مرنين جداً و قادرين نفصل النقاش في الأشخاص و نركز على الموضوع ،
لو نجحنا في إدارة خلافاتنا ما ح نفجر في الخصومة للدرجة البتحير الشيطان زاتو ، ياااااخ من الرجولة و من الشهامة و الإنصاف إنو تعترف بجميل الزول المخالفو حتى لو كان خصمك ، فما بالك بالزول البتكون مختلف معاهو في الرأي و الفكرة ،
عن نفسي ح اظل ليوم الدين شايف إنو طارق كجاب ما منضبط عسكرياً و انو خروجو بالزي العسكري و كلامه في السياسة العالمية نوع من عدم الإنضباط العسكري و مخالفة واضحة لقانون القوات المسلحة ، لكن هل ده معناهو إنو طارق كجاب عدو بالنسبة لي ؟؟؟ كذلك ح اظل ارفض اي مخالفات انضباطية لاي زول شايل سلاح مع الجيش سواء كان من غاضبون او من براؤون و ح اظل ضد اي مستنفر يخالف تعليمات الجيش و يشتغل بي راسو و ح اظل شوكة حوت لاي زول يشكك في قيادة جيشنا ، فهل ده معناها إنو غاضبون و براؤون اعداء بالنسبة لي ؟؟
نختلف مع الكيزان كمشروع لكن ده ما معناها إنو الكيزان أعداءنا ، لو ما كنا منصفين و ادينا كل زول حقو ما ح نتقدم شبر والله ، الفجور في الخصومة السياسية و الاجتماعية هو الوصلنا للمرحلة دي .
البراؤون ديل اغلبيتهم شباب في عمر الزهور تركو دراستهم و وظائفهم في الخارج و فزعوا لنجدة بلدهم و اهلهم ، ديل لو كانوا شياطين بي وقفتهم و رجالتهم الشفناها دي مش مفروض نسمي بيهم الشوارع ديل مفروض نسمي عيالنا عليهم ، والله الرجالة و البسالة البعملو فيها في بحري من ايام و لحدي هسه تشرف و ترفع الراس ، و ده حقهم الواجب علينا نديهو ليهم .
المصريين عندهم مقولة بتقول ( انا و اخوي على ابن عمي و انا و ابن عمي على الغريب ) اها إحنا البراؤون ديل عيال عمنا لزم ، نتفق ، نختلف ، ده موضوع عائلي يااااااخ
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ضبط صيدلى متهم بإنهاء حياة والدته خنقاً بالشرقية
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، من ضبط صيدلي متهم بإنهاء حياة والدته خنقاً داخل منزل الأسرة بمركز أولاد صقر، وتم التحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطاراً يفيد بورود بلاغ بوفاة السيدة "رضا. ع" 48 عاما، ربة منزل، داخل منزلها بمركز أولاد صقر، وتبين وفاة السيدة على يد نجلها "أحمد.ع" 27 عاما، صيدلي، والذي أنهى حياتها خنقا داخل منزل الأسرة.
بمواجهة المتهم أقر بأنه لم يكن يقصد قتلها، فيما تبين من التحريات الأولية مرور الشاب بحالة نفسية، فيما تحرر عن ذلك المحضر 676 لسنة 2025 جنح مركز أولاد صقر، وتم نقل جثمان الأم إلى ثلاجة حفظ الموتى والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب أحد الأطباء الشرعيين لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب حدوث الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.