«فورتنايت» تتيح لأولياء الأمور التحكم بوقت لعب أطفالهم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
في ظل الانتقادات التي واجهتها شركة “إبيك غيمز”، ناشرة لعبة “فورتنايت” Fortnite“، بسبب إدمان الأطفال للعبة، أعلنت الشركة عن إجراء جديد لاسترضاء أولياء الأمور، ومنحهم تحكمًا كاملًا في وقت لعب أطفالهم على الإنترنت.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، “أتاحت الشركة للأهل تحديد أوقات اللعب خلال اليوم، بالإضافة إلى تحديد مدة زمنية معينة لكل طفل”.
ووفق الشركة، “تتضمن الميزات الجديدة إشعارًا يُرسل قبل 30 دقيقة من انتهاء وقت اللعب المحدد، مع تقرير أسبوعي يُوضح الوقت الذي قضاه الأطفال في اللعب. كما يمكن للأطفال طلب وقت إضافي، يتطلب موافقة الوالدين”.
ووفق الشركة، “يستطيع الأهل أيضا اختيار الفترات الزمنية التي يُسمح خلالها للأطفال باللعب، وتُطبق هذه القواعد على كل من “فورتنايت” و”ليغو فورتنايت” و”أنريل إديتور”.
يذكر أن هذه الإجراءات، هي جزء من مجموعة شاملة من خيارات الرقابة الأبوية التي تشمل تقييد استخدام المحادثات النصية أو الصوتية، وإدارة قائمة الأصدقاء عبر الإنترنت، وكذلك تحديد الوصول إلى بعض ميزات اللعبة وفقًا لعمر الطفل.
وتتمتع “فورتنايت” بأسلوب لعب مثير وتصميم جذاب يجعل من السهل الانغماس فيها لفترات طويلة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان إحساس اللاعب بالوقت، مما يزيد من احتمالية الإدمان، كما تتيح اللعبة التفاعل مع أصدقاء آخرين، مما يجعلها أكثر جاذبية.
و”تقوم “فورتنايت” بتقديم محتوى جديد وتحديثات دورية، كذلك، تحتوي اللعبة على نظام مكافآت يتضمن إنجازات ورفع مستويات، مما يعزز شعور النجاح ويشجع اللاعبين على اللعب لفترات أطول لتحقيق أهدافهم، وقد يؤدي الاستخدام المفرط للعبة إلى مشاكل مثل قلة النوم، وتراجع الأداء الأكاديمي أو المهني، والعزلة الاجتماعية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إدمان الانترنت شركة إبيك غيمز لعبة فورتنايت
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: برنامج التحكم في التلوث الصناعي يضم مشروعات بتكلفة 135 مليون يورو
كشفت الدكتورة هبة زكي الخبير البيئي أنَّ الدولة ممثلة في وزارة البيئة، أطلقت عددا كبيرا من المبادرات القائمة للحد من الانبعاثات الصناعية من خلال برنامج التحكم في تلوث الصناعات (EPAP)، الذي يدعم الصناعات في تطبيق الممارسات والتكنولوجيات الصديقة للبيئة، إذ يقدم هذا البرنامج حوافز مالية، بما في ذلك منح تصل إلى 30% للمشاريع الصغيرة والمتوسطة (SMEs).
22 شركة بإجمالي 36 مشروعا فرعيا يدعمها EPAPوأشارت خبير البيئة في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إلى أنه في عام 2023، تم شمول 22 شركة بإجمالي 36 مشروعًا فرعيًا التي يدعمها برنامج التحكم في التلوث الصناعي (EPAP) تشمل: مشروع لالتقاط ثاني أكسيد الكربون في أثناء إنتاج اليوريا في شركة أبو قير للأسمدة، ومشروع كفاءة الطاقة والموارد وتحقيق الالتزام بالقوانين البيئية ويبلغ التمويل المتاح 135 مليون يورو.
36 مشروعا فرعيا للصناعات الصغيرة والمتوسطةوأضافت «زكي» أنَّ برنامج التحكم في التلوث الصناعي يتيح قروض ميسرة للشركات الصناعية الراغبة في تنفيذ مشروعات بيئية، إذ بلغ عدد الشركات المدرجة بقائمة المشروعات حتى ديسمبر 2023 نحو 22 منشأة صناعية لـ30 مشروعا فرعيا، بالإضافة إلى 36 مشروعا فرعيا للصناعات الصغيرة والمتوسطة «SME».