لبنان ٢٤:
2025-02-07@04:48:49 GMT

بري عقد لقاءات في عين التينة... ماذا ناقش مع زواره؟

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

بري عقد لقاءات في عين التينة... ماذا ناقش مع زواره؟

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفدا من كتلة "الإعتدال الوطني" حيث جرى عرض لآخر التطورات السياسية والميدانية وقضيه النازحين والملف الرئاسي.

وبعد اللقاء، قال النائب سجيع عطية: "بداية جئنا للوقوف على خاطر دولة الرئيس نبيه بري وتعزيته بالمصاب الكبير خاصة استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله وبكل الشهداء ونشد على يديه، ولنتضامن ولنؤكد على الوحدة الوطنية في هذه الايام الصعبة والتحدي جراء العدوان الشرس والمجرم والذي يوما بعد يوم يؤكد على إستهدافه للاطفال والمدنيين والابرياء في لبنان".



أضاف: "اليوم، المطلوب الوحدة الوطنية قبل أي قضيه أخرى وان نكون جميعا صفا واحدا في مواجهة هذا العدو الشرس، وأن تكون الوقفة بمستوى طموحاتنا وبمستوى هذا البلد العظيم".

وتابع: "كما ناقشنا مع دولته موضوع النازحين، وكما هو معروف ان منطقة الشمال فيها عدد كبير من النازحين نقوم بكل ما نستطيع القيام به، وضعنا انفسنا بتصرف دولته بجميع امكاناتنا وحيث يجب ان يكون التنسيق كاملا مع رئيس الحكومة والهيئة العليا للاغاثة، دولته كان كثير الامتنان لكل اللبنانيين الذين يساعدون وهو ما يدلل على وطنية عالية".

وختم: "دولته أكد ايضا على القرار 1701 وفصل الموضوع الرئاسي عن غزة وعلى وجوب إنتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن، الحقيقة اليوم لدينا فرصة كبيرة لمسناها من دولته فرصة للتوافق على شخصية تكون لديها شبه إجماع لتخطي هذه المرحلة الصعبة ونكون بمستوى التحديات الموجودة، قدم لنا الرئيس بري الكثير من الافكار وأعطانا حماسا أكبر وزخما للتواصل مع كافة الافرقاء، ان شاء الله أعتقد انها فرصة ذهبية في هذه الازمة لتحويلها الى فرصة كبيرة على الاقل لانجاز رئاسة الجمهورية، نحن كتكتل الإعتدال أصحاب مبادرة وضعنا انفسنا بالتصرف في هذا الموضوع ونحن جاهزون وعلى تواصل مع الجميع .

وتابع الرئيس بري أيضا، المستجدات السياسية وتطورات الاوضاع الميدانية وازمة النازحين خلال استقباله وفد "اللقاء النيابي التشاوري المستقل" الذي ضم نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، والنواب: ابراهيم كنعان، الان عون، سيمون أبي رميا، ميشال ضاهر ونعمة افرام.

وقال بو صعب على الاثر: "طبعا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، كان لا بد من اللقاء مع الرئيس نبيه بري للحديث عن الاعتداءات الاسرائيلية بحق لبنان وشعبه والتي ادت الى استشهاد عدد كبير من الشهداء وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله، وفي هذه المناسبة قدمنا التعازي لدولته ولجمهور المقاومة ولمحبي سماحة السيد ولعائلته وعائلات كل الشهداء".

اضاف: "كما صار معروفا، العدو لا يقيم حسابا للمدنيين خلال عدوانه وعملياته الإجرامية. من هذا المنطلق، أردنا مناقشة الموضوع الاساس مع دولته حول كيفية الوصول الى وقف لإطلاق النار وفقا للمبادرة التي كانت مطروحة والقائمة على تطبيق القرار 1701 وفق الآلية التي تم وضعها بالتنسيق بين الولايات المتحدة وفرنسا وحظيت بموافقة سبع دول أخرى، وكان قد وافق عليها الفريق اللبناني وعلى أساس ان الاسرائيلي أيضاً كان موافقا لكن هذا الكلام كان قبل عملية الاغتيال".

وتابع: "نعود ونؤكد على الموقف الرسمي الذي أعلنه رئيس الحكومة بأن لبنان متمسك بوقف اطلاق النار ومنع ان تأخذ الحرب مجرى واسعا لان هذه الحرب الاجرامية لا تزال قائمة واليوم هي على الارض في الجنوب ودخل الاسرائيلي واعتدى على السيادة اللبنانية، ولكن هذا لا يحل المشكلة، النازحون لا يمكن ان يعودوا الى منازلهم وكذلك سكان شمال فلسطين المحتلة إلا بحل دبلوماسي، الحرب قد تكون طويلة فمن هذا المنطلق نعود ونؤكد أن النازحين في كل لبنان موجودون بين اهلهم وقراهم وكل اللبنانيين يفتحون قلوبهم ومنازلهم لكن هذا عبء كبير اذا ما طالت الحرب، فالسؤال عن قدرة لبنان على تحمل هذا العبء".

وقال: "في هذا الاطار ناقشنا مع دولة الرئيس المساعدات التي يمكن ان تؤمن للنازحين وحصل تواصل مع عدد من الدول الصديقة للبنان، وكما هو معلوم ان رئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد اعلن عن مساعدة بقيمة 100 مليون دولار، وابلغنا دولته أن قطر بصدد القيام بأمر مماثل، لبنان بأمس الحاجة للوقوف الى جانبه فقضية النازحين ووضعهم أصبحت خطيرة وتتطلب مساعدات كثيرة" .

اضاف: "تابعنا ايضا مع دولة الرئيس، كيفية التواصل بين الافرقاء من جميع الكتل والنواب المستقلين لايجاد مساحة مشتركة لانتخاب سريع لرئيس للجمهورية واعادة تكوين المؤسسات الدستورية وتفعيل دورها في هذا الوضع الاستثنائي الخطير، ولمسنا من دولته انه اصبح هناك مرونة اكثر في هذا الاتجاه، وابلغنا انه لم يعد متمسكا بالحوار كما كان متمسكا به في السابق كشرط اساسي لانتخاب رئيس الجمهوريه، ورأينا في هذه الخطوة ايجابية مسهلة".

وتابع: "الان مسؤولية الكتل والاحزاب والنواب ان يلاقوا دولة الرئيس بخطوة باتجاه ما قام ويقوم به لكي نصل الى تفاهم على رئيس، لا يمكن ان يكون هناك رئيس يفرضه فريق على فريق آخر يعني 65 نائبا لن يكون هناك رئيس يجب ان يتأمن 86 او 95 نائبا لكي نلمس ان هناك إجماعا على رئيس توافقي من الجميع، هذا الكلام كان واضحا وسمعناه ونحن نؤيده واتفقنا مع دولة الرئيس على ان نضع مصلحة لبنان أولا وآخرا، لقد جاء الوقت الان لعدم الاهتمام بمصالح الدول الاخرى مصلحة لبنان هي الاساس، ونحن لا نخاف على فتنة داخلية في لبنان ولا احد يريد هذه الفتنة او الحرب".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: دولة الرئیس فی هذه فی هذا

إقرأ أيضاً:

ناقشا الأوضاع في غزة.. ماذا دار بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني |تفاصيل

تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.

تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، حيث أكد الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.

وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس والعاهل الأردني قد تناولا أيضا تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.

كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم ١٧٠١، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.

تطورات الأوضاع في قطاع غزة 

في هذا الاطار أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة، في خطوة ستقطع الطريق على محاولات تشكيل لجنة مشتركة مع حركة «حماس»، وتفترض استبعاد الحركة عن حكم القطاع، وهي مسألة متعلقة باليوم التالي للحرب، وما زالت غامضة وإشكالية.

وقال مصطفى، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية: «تأكيدًا على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصًا على تعزيز الوحدة الوطنية، تقرر الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة السيد الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة».

وجاءت الخطوة التي أعلن عنها مصطفى بعد إنشاء الحكومة في أكتوبر الماضي الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار.

وبحسب مصطفى، فإن الحكومة تعمل الآن في قطاع غزة «من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة»، وبالتنسيق مع مختلف الشركاء، لتوفير ما أمكن من الخدمات الأساسية، من مياه وكهرباء وصحة وتعليم، «انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أبناء شعبنا الذين عانوا من ويلات الحرب طوال الـ «15 شهراً الماضية»، كما تعمل «على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من دُمرت بيوتهم، تمهيداً لإعادة الإعمار الشامل».

وتهدف الخطوة لتمهيد الطريق لسيطرة السلطة على غزة في اليوم التالي، لكن المسألة معقدة، إذ تحتاج إلى موافقة إسرائيلية ودولية وعربية، وكذلك إلى موافقة «حماس» التي ما زالت تتمتع بسيطرة واضحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • نشاط الرئيس عون... اجتماع رئاسي ثلاثي وسلسلة لقاءات
  • سماع أصوات إطلاق نار في قرى لبنانية.. ماذا يجري داخل سوريا؟
  • دعوات ولقاءات حوارية من أجل مراجعة شاملة: ماذا أنجزنا وما هو المطلوب اليوم؟
  • ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
  • ناقشا الأوضاع في غزة.. ماذا دار بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني |تفاصيل
  • إضراب عام غدًا وثورة غضب عارمة.. ماذا يجري في مدارس الأونروا؟
  • بو حبيب التقى نظيرته السلوفينية: نعول على دعمكم في عودة النازحين السوريين
  • رئيس وزراء قطر في عين التينة
  • رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني
  • آخر خبر عن تشييع نصرالله... ماذا كشف مسؤول في حزب الله؟