الحجار: لجنة الطوارئ الحكومية تعمل في ظل ظروف صعبة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار أنّ "الوضع الإنساني في لبنان يواجه تحديات خطيرة"، مشيراً إلى "عدم وجود تقصير في الاستجابة رغم تعدد الأسباب والمعوقات".
وأوضح في حديث الى إذاعة "سبوتنيك" أنّ "لجنة الطوارئ الحكومية تعمل في ظل ظروف صعبة نتيجة للأعداد الكبيرة من النازحين، حيث تقترب الأعداد من مليون نازح، مما جعل مراكز الإيواء تصل إلى طاقتها القصوى".
وأشار إلى أنّ "موضوع النزوح السوري أثّر سلبًا على الوضع، خاصةً مع انتقال النازحين من مناطق النزوح إلى المراكز الأساسية". كما أبدى استياءه من "رفض المفوضية الأوروبية إقامة مخيمات للنازحين كما تم اقتراحه سابقًا".
وفي ما يتعلّق بالوضع الحالي، ذكر الحجار أنّ "مراكز الإيواء تستضيف حوالي 150 ألف شخص، مع تأمين 50% فقط من احتياجات الطعام و70% من المستلزمات الأساسية".
وتابع: "أطلقنا صرخة بالأمس، وخلال اجتماع مع بعض الدول، أعلنوا دعمهم المباشر، لكن لا يمكن اليوم تقييم الاستجابة الدولية بشكل دقيق حاليًا".
وفي سياق حديثه، انتقد الحجار "الاشاعات حول كيفية صرف الأموال الإغاثية"، معتبراً أنها "تؤثر سلباً على التزام الدول بمساعدة لبنان". وحذر من أنّ "البلاد على أبواب كارثة، مع وجود حوالي 400 ألف نازح خارج مراكز الإيواء"، مشددًا على "الحاجة الماسة لمستلزمات الإغاثة مثل الطعام، والدواء، والملابس، ومواد التنظيف والتعقيم".
وأعلن أنّ "الحكومة تعمل على تخصيص 2.5 مليون دولار إضافية، بعد تقديم 1.5 مليون دولار سابقًا"، محذرًا من أنّ "أي تحرك لنازحين جدد سيكون فوق القدرة الاستيعابية الحالية".
وختم موجها رسالة للدول الصديقة، قائلاً: "لبنان في كارثة ونكبة، وشكرًا لكل من ساهم ويساهم في دعمنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: مقتل أبو عبيدة الجماصي عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة الطوارئ في حماس
أفادت مصادر فلسطينية، بمقتل أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة الطوارئ في حركة حماس، خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعًا في مدينة غزة.
ووقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وأسفر عن مقتل الجماصي وعدد من مرافقيه.
ويُعتبر أبو عبيدة الجماصي من الشخصيات البارزة في حماس، حيث شغل عدة مناصب قيادية، وكان له دور محوري في إدارة الأزمات والتنسيق بين الأجنحة المختلفة للحركة.
وتأتي هذه العملية في إطار تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، حيث كثفت إسرائيل من عملياتها العسكرية في القطاع، مستهدفة قادة ومواقع تابعة للحركة.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، وسط دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس.