مقتل 4 جنود عراقيين في كمين لتنظيم داعش قرب كركوك
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال بيان للجيش العراقي إن أربعة جنود قُتلوا وأصيب ثلاثة آخرون، الأربعاء، في كمين نصبه عناصر من تنظيم داعش لرتل عسكري قرب مدينة كركوك النفطية بشمال البلاد.
ونُصب الكمين في منطقة ريفية جنوب غربي كركوك لا تزال مرتعا لنشاط الخلايا المتشددة بعد سنوات من إعلان العراق النصر النهائي على داعش في عام 2017.
وبعد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش كقوة قادرة على السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي، تحول فلول التنظيم إلى شن هجمات الكر والفر على القوات الحكومية في مناطق مختلفة من العراق.
وقال مسؤولان عسكريان إن قوات الأمن كانت في طريقها إلى المنطقة الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا جنوب غربي كركوك لاعتقال شخص مشتبه في أنه من المتشددين حين تعرضت لنيران قناصة وأسلحة آلية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن بيان الجيش اتهم تنظيم داعش بالمسؤولية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«معظمهم من عناصر نظام الأسد».. عشرات القتلى بهجمات لـ«داعش» في البادية السورية
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن تنظيم “داعش” الإرهابي قتل في 6 هجمات لتنظيم داعش بالبادية السورية، وذلك منذ سقوط نظام بشار الأسد وفراره من البلاد.
وأوضح المرصد السوري أنه “منذ فرار رأس النظام بتاريخ 8 ديسمبر الجاري، شن داعش 6 هجمات، أسفرت عن مقتل 70 شخصا بين مدنيين وعسكريين”.
وأضاف أن التنظيم الإرهابي “يبدو أنه يستغل الفراغ الأمني والتوترات التي خلفتها العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة وتغيّر خارطة السيطرة، وترك قوات النظام السابق والميليشيات مواقعها في البادية السورية”.
وتابع أنه “نتيجة استغلال أي فراغ أمني عقب سقوط نظام الأسد على يد فصائل المعارضة المسلحة”، نفذ داعش هجمات “أسفرت عن مقتل 52 عسكريا جرى إعدامهم، و18 مدنيا”.
وأوضح أن “5 هجمات في حمص أسفرت عن مقتل 64 شخصا، هم 52 عنصراً من قوات النظام السابق جرى إعدامهم، و12 مدنيا بينهم 9 من رعاة الأغنام”.
وفي دير الزور، شن داعش هجوما أسفر عن مقتل 6 موظفين في حقل التيم النفطي. والأربعاء، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، الأربعاء، إن قوات بلادها ستواصل مهمتها في سوريا لضمان عدم استغلال تنظيم “داعش” للوضع الحالي على الأرض.
وأكدت سينغ أن واشنطن مستمرة في العمل مع أنقرة، لتخفيف التصعيد أو أي مواجهات محتملة في المنطقة.
كما أشارت إلى أن بلادها تجري مشاورات مكثفة مع الشركاء الإقليميين، بما في ذلك الأردن ولبنان والعراق وتركيا وإسرائيل، لضمان تنسيق الجهود بشأن الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
ورأت سينغ أن من مصلحة الولايات المتحدة الوطنية، أن تخرج سوريا من هذه المرحلة كدولة مستقرة وآمنة وذات سيادة، وأن يكون للشعب السوري دور في تحديد مستقبله، على حد قولها.