جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنح الخليفة، اليوم الأربعاء، حبس المتهمين في واقعة العثور علي سحر للاعب مؤمن زكريا باحدي مقابر الإمام الشافعي 15 يوم علي ذمة التحقيقات.


وقد كشفت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة حقيقة تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تناقلته عدة قنوات. الفيديو يظهر أحد الأشخاص أثناء زراعته لصبار أمام مقبرة عائلة اللاعب مجدي عبد الغني، الواقعة في دائرة قسم شرطة الخليفة بالقاهرة.

وقد تم العثور على أوراق وصورة للاعب مؤمن زكريا عليها بعض الطلاسم والعبارات الغامضة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تجديد حبس المتهمين مؤمن زكريا جنح الخليفة

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: إعدام حصان

في إحدى المزارع البعيدة، كان هناك حصان قوي يُطلق عليه الجميع "رمح الريح".. على مدار سنوات، كان هذا الحصان رمزًا للعطاء، يحرث الحقول وينقل المحاصيل ويجر العربات بثبات لا يهتز، كان الجميع يتغنى بقدرته وبراعته، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة المزرعة.

لكن مع مرور الوقت، بدأت قوته تخفت، وظهرت على جسده علامات الزمن.. لم يعد قادرًا على الركض كالسابق، وبدأت همسات تدور بين العمال: "ربما حان الوقت لاستبداله بحصان أصغر سنًا"! جلس صاحب المزرعة يتأمل حصانه القديم، يتصارع داخله السؤال الأصعب: هل ينهي الرحلة بمجرد أن خفتت قوته، أم يمنحه نهاية تليق بسنواته التي لا تُحصى من الوفاء والعمل؟

مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة مؤمن الجندي يكتب: كأس مها سلامة مؤمن الجندي يكتب: عميد في الزنزانة

هذا المشهد، وإن بدا بسيطًا، يختزل قصة أكبر تحدث في كل مكان.. كيف نتعامل مع من أعطوا كل ما لديهم حين تهزمهم السنون؟ وهل تكون النهاية انعكاسًا لإنجازاتهم، أم مجرد لحظة طي صفحة؟

في أحد أمسيات القاهرة الهادئة، حين كانت الشمس تنسحب من السماء لتترك مكانها لليل، كان علي معلول يجلس في منزله، متأملًا في سنواته داخل أسوار النادي الأهلي.. لم يكن مجرد لاعب، بل كان أيقونة، رفيقًا دائمًا لفرحة الجماهير وأحد أبطال الليالي القارية التي لا تُنسى.. لكن اليوم، تغيرت الملامح! إصابته الأخيرة وكبر سنه أصبحا كأطياف تطارد مسيرته، ومعهما همسات تتردد في أروقة النادي عن اقتراب الرحيل.. في تلك اللحظة، شعر أن قصته لم تعد فقط قصة لاعب، بل أصبحت مرآة تعكس السؤال الأزلي: كيف تكافئ المؤسسات من أفنوا أعمارهم في خدمتها؟

تخيل معلول للحظة كيف يمكن أن تبدو النهاية.. هل سيكون الخروج من الباب الخلفي؟ كأنما لم يكن يومًا العمود الفقري للجبهة اليسرى، أم سيكون وداعًا يليق بالرجل الذي وضع قلبه في كل تمريرة وكل هدف؟ ذكريات المجد مرت أمام عينيه كأنها شريط سينمائي، لكنه سرعان ما تساءل: هل يصبح الإنجاز عبئًا عندما يحين وقت الرحيل؟ 

الاستغناء بشرف ووداع يليق بالإنجاز

أرى بشكل عام أن إبقاء أي موظف ضمن منظومة العمل، وإن كان في أدوار تتناسب مع قدراته الجديدة، ليس فقط تكريمًا لإنجازاته، بل استثمارًا في خبراتهم.. فهؤلاء هم من أسسوا قواعد النجاح، وحين يبقون ضمن المؤسسة، يساهمون في استمرارية هذا النجاح وتعزيز الروح المؤسسية.

وحين يأتي الوقت الذي يصبح فيه الاستغناء ضرورة لا مفر منها، فإن الطريقة التي يتم بها هذا الاستغناء تعكس مستوى رقي المؤسسة ووعيها بقيمة موظفيها، فالأهم أن يشعر الموظف بأن سنواته لم تُهدر، وأن جهوده قد تركت أثرًا باقيًا في نفوس من عملوا معه وفي المؤسسة التي خدمها.

في النهاية، إن خيل الحكومة حين يكبر رغم الراوية الشهيرة أنه يُعدم.. لكن في رأيي لا يزال يحمل قيمة، ليس فقط لما قدمه في الماضي، بل لما يمكن أن يقدمه من حكمة وخبرة تُضيء الطريق أمام من يأتون بعده.. فلنمنحه ما يستحق من الاحترام، ليس فقط بالكلمات، بل بالأفعال التي تخلد أثره وتجعل رحلته داخل المؤسسة نموذجًا يُحتذى به.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • تسديد المديونيات والاستقرار المالي.. يحيى زكريا يقود شركة مصر للطيران نحو المستقبل
  • عاجل.. الزمالك يصدر بيانًا رسميًا بشأن واقعة مباراة طلائع الجيش
  • تأييد حكم حبس المتهمين فى قضية حادث معدية أبوغالب
  • مؤمن الجندي يكتب: إعدام حصان
  • عاجل - إجراءات مهمة من محافظة القاهرة لتطوير حي الخليفة
  • 10 إجراءات من محافظة القاهرة لتطوير حي الخليفة
  • قرار من المحكمة بشأن أحد المتهمين في قضية «غرفة عمليات رابعة»
  • حبس المتهمين بسرقة مبالغ مالية من أحد المحال بمدينة نصر
  • «سحر» مؤمن زكريا وخطف الفتيات لسرقة أعضائهن.. أبرز 10 شائعات رصدتها «الداخلية» في 2024
  • إجراء قضائي بشأن مقتل سيدة ونجلها في السلام