ألمانيا تدعو رعاياها إلى مغادرة إيران “فورا”
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعت الحكومة الألمانية مواطنيها في إيران إلى مغادرتها على الفور، بسبب مخاطر محتملة على حياتهم.
ووجهت وزارة الخارجية الألمانية في بيان تحذيرات إلى رعاياها بشأن “وجود تهديد فعلى حول اعتقالات تعسفية لمواطنيها واستجوابهم وتعرضهم للسجن لفترة طويلة”.
وأضافت الخارجية الألمانية في بيانها أن الخطر يطال أيضا حاملي الجنسية الإيرانية بجانب الجنسية الألمانية مشيرة إلى حدوث اعتقالات تعسفية لحاملي الجنسيات الأجنبية داخل إيران خلال الآونة الأخيرة.
جاء ذلك بعد الهجوم الإيراني الواسغ بالصواريخ الباليستية أمس الثلاثاء، على إسرائيل، وتهديد تل أبيب بالرد.
وأوضحت الخارجية الألمانية أن قنصليتها تعجز عن تقديم الدعم اللازمة لرعاياها بسبب الوضع داخل إيران.
هذا وأكدت الخارجية الإيرانية أن إمكانيات السفارة الألمانية في طهران لتقديم الدعم عبر القنصليات “محدودة للغاية أو حتى مستحيلة”.
Tags: إيرانالخارجية الألمانيةطهرانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران الخارجية الألمانية طهران الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن
الثورة نت/وكالات أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة الهجمات التي شنها كيان العدو الصهيوني على البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء في صنعاء، وخزانات الوقود في رأس عيسى، وميناء الحديدة. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي، أدان بشدة الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء في صنعاء، وخزانات الوقود في رأس عيسى، وميناء الحديدة. ووصف المتحدث الإيراني هذه الهجمات العدوانية التي أدت إلى تدمير البنية التحتية المدنية في اليمن بأنها انتهاك صارخ لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وقال: إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني تتم في ظل الدعم غير المشروط من أمريكا، مما يجعل واشنطن شريكة في الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الكيان الإجرامي الحاكم في “تل أبيب”. وأشاد بقائي بدعم وتضامن الشعب اليمني الشريف مع الشعب الفلسطيني المظلوم.. مشددا على أن المجتمع الدولي والعالم الإسلامي يتحملان مسؤولية قانونية وأخلاقية لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني ومحاكمته ومعاقبته على الجرائم المنصوص عليها في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ولا سيما جريمة العدوان وجرائم الحرب.