أكدت المقاومة الإسلامية اللبنانية حزب الله، اليوم الأربعاء، أنها نفذت هجومًا جويًا بسرب من الطائرات المسيرة على موقع للمدفعية الإسرائيلية في منطقة «نافيه زيف» بالجليل الغربي، محققة إصابة أهدافه بدقة.

وتابع حزب الله: «أوقعنا عددًا من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح بتفجير عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة يارون»، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

وأعلن حزب الله، أن عناصره قصفت مجموعة من البلدات الإسرائيلية شمال مدينة حيفا، جراء إطلاق رشقة صاروخية كبيرة.

وأكد حزب الله، أن عناصر المقاومة اللبنانية استهدفت تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلية في مستوطنة «أدميت» برشقة صاروخية، محققين إصابات مباشرة.

وكشف حزب الله، خلال الساعات الماضية، عن نجاح عناصره في التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلية التي تسللت داخل الحدود اللبنانية بمحافظة النبطية وتحديدًا ببلدة العديسة في قضاء مرجعيون، جراء تنفيذ هجوم بري إسرائيلي، مؤكداً أن جماعة الحزب أصابت قوة الاحتلال بخسائر وأجبرتها على التراجع.

ويعد إعلان حزب الله في اشتباك عناصره مع قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء تسللهم بريًا داخل الأراضي اللبنانية، هي المرة الأولى التي تعلنها المقاومة اللبنانية منذ إعلان تل أبيب بدء توغلها البري جنوب لبنان، فجر الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024.

اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف ثكنة «زرعيت» بدفعة صاروخية ويحقق إصابات مباشرة

جيش الاحتلال يعلن رسميا مقتل ضابط كوماندوز خلال المعارك مع حزب الله في لبنان

حزب الله يستهدف برشقات صاروخية تجمعا لقوات الاحتلال جنوب كريات شمونة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب اللبناني حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله بلدة يارون غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان يارون لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟

قال الكاتب الإسرائيلي، يونا جيريمي بوب، إن الشرق الأوسط يشهد عصراً جديداً متوحشاً، مع نشر الجيش الإسرائيلي قوات في 3 مناطق لا تتمتع تل أبيب بالسيادة عليها، في سوريا وغزة ولبنان، وفي الضفة الغربية تم نشر القوات لفترة طويلة.

 وتحدث جيريمي في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عما تعنيه تلك المواقع العسكرية للمستقبل، وتحدث عن سوريا، مشيراً إلى أنه لم تكن هناك أي خطة للتواجد في سوريا، عندما كان الرئيس بشار الاسد في الحكم.
وأضاف جيريمي، وهو كبير المراسلين العسكريين ومحلل الاستخبارات في "جيروزالم بوست"، أن تحرك إسرائيل إلى سوريا في السابع والثامن من ديسمبر (كانون الأول)، كان تحركاً عفوياً لقطع الطريق أمام إمكانية "غزو مفاجئ" من  سوريا.
وتابع: "حدث شيء مضحك بعد ذلك.  اعتقد الكثيرون في الأصل أنه لن يستمر سوى بضعة أشهر، وأخبرت إدارة دونالد ترامب إسرائيل أنها لا تهتم ببقاء الجيش الإسرائيلي هناك، وأن الحكومة السورية الجديدة استغرقت وقتاً أطول من المتوقع لترتيب شؤونها، وبالتالي فإن الضغط على تل أبيب للمغادرة كان ضئيلاً مقارنة بالتوقعات". 

ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟https://t.co/TpOOnFLsMH pic.twitter.com/au1ALCQRTb

— 24.ae (@20fourMedia) March 2, 2025  هل تتجه إسرائيل نحو وجود غير محدد في غزة؟

وبشأن غزة، يقول الكاتب إن إسرائيل وحماس وافقتا على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، ولكن بدعم من إدارة ترامب، تسعى تل أبيب إلى طرد حماس من غزة قبل أن تنفذ الانسحاب الكامل، وهذا قد يعني أن إسرائيل ستحتفظ بمحيط أمني يبلغ طوله 700 إلى 1100 متر في غزة، معتبراً أن هذا يوفر قدراً أكبر بكثير من الأمن لمجتمعات غلاف غزة.
ومن ناحية أخرى، يقول الكاتب إنه إذا بدأ سكان غزة في المسيرات أو الاحتجاج على الوجود الإسرائيلي في القطاع دون إطلاق النار على الجيش الإسرائيلي، فإن أي ضحايا ناجمة عن صد مثل هذه التظاهرات سيكون من الصعب الدفاع عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف الكاتب أن الوجود غير المحدد في غزة دون أي نوع من الاعتراف من الأمم المتحدة قد يعرض الجنود العاديين لحظر السفر في حوالي 125 دوالة تشكل جزءاً من المحكمة الجنائية الدولية.

مقتل قيادي بارز في حزب الله جرّاء غارة إسرائيليةhttps://t.co/EdlijvXg5e

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  حزب الله لم يعد التهديد الأكثر إلحاحاً

وأشار الكاتب إلى أنه على الرغم من أن حزب الله كان يشكل أسوأ تهديد مباشر لإسرائيل قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن الواقع قد تبدل، ويبدو أن وجود إسرائيل في 5 مواقع صغيرة على بعد مئات  الأمتار داخل لبنان هو الوجود الأقل تفجراً بين النقاط الثلاث التي تثير مشكلة، مؤكداً أن لحزب الله ما يخسره من حرب متجددة مع إسرائيل أكثر من أي جهة أخرى، وعلى عكس حماس، ليس لديه رهائن للضغط على إسرائيل للامتناع عن ذلك، كما أن بصمة المواقع الخمسة ضئيلة مقارنة بالمساحات الكبيرة التي احتلها الجيش الإسرائيلي في سوريا وغزة.
وأوضح أن حزب الله ضعيف للغاية ولا يستجيب حتى عندما يغتال الجيش الإسرائيلي بعض قادته الذين يحاولون تهريب الأسلحة إلى لبنان، ولكن في المستقبل، قد تنمو ثقة التنظيم مرة أخرى، وقد تكون المواقع الخمسة "نعمة تردع الغزو، ونقمة كأساس جديد للحرب".

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني بارز: حزب الله سيواصل مسيرة المقاومة بقوة
  • الرياض وبيروت يؤكدان على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي اللبنانية
  • حمدان: الاحتلال سعى لإفشال اتفاق غزة والعودة للعدوان
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
  • خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا