اعتبرَ المدير السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ الإشكالات الحاصلة في البلد والفتن المتنقلة، سببها عدم التواصل بين الأطراف السياسية، مشيراً إلى أنّ عدم الإنخراط في حوارٍ وطني يُعزّز الإتجاه العنفي والإحتقان والجو المُتفلت. 
وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، اليوم السبت، رأى إبراهيم إنَّ الإستقرار الأمني سيندثر في حال عدم حدوث الإستقرار السياسي"، مشيراً إلى أن "حادثة الكحالة ستزيدُ القوى الداعمة لرئيس تيار المرده سليمان فرنجية إصراراً على ترشيح الأخير لرئاسة الجمهورية"، وأضاف: "إن كلام فرنجية من الديمان عقب لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل أيّام، عزّز حظوظه الرئاسية وأظهر أنه صاحب بُعدٍ وطني".


كذلك، فقد شدّد إبراهيم في سياق كلامه على أنَّ "الحوار ضرورة ويجب أن يعي رافضوه المسؤوليات التي ستترتب عليهم"، لافتاً إلى أنَّ "حادثة الكحالة لن تؤثر على البُعد الإسترايجي للحوار القائم بين حزب الله والتيار الوطني الحر". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة الاسلامية في ايران: فقدان نصرالله ليس حادثة صغيرة

2 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة:

قال قائد الثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي لدى استقباله الاربعاء، جمعا من النخب والمواهب العلمية المتفوقة ، اننا نحن في حداد ولكنني لم أؤجل اللقاء لان حدادنا من جنس حداد سيد الشهداء يضفي على الانسان الحيوية ويدفعه للتقدم.

واوضح قائد الثورة الاسلامية : نحن في حداد هذه الأيام حقا ، الحادثة التي حصلت ليست حادثة صغيرة، فقدان السيد حسن نصرالله ليس حادثة صغيرة.

وتابع سماحته : رغم أن أجواء الحداد العام تسود البلاد، إلا أنني لم أؤجل هذا اللقاء إلى وقت لاحق، لأن هذا اللقاء يحمل لنا رسالة، والرسالة هي أننا وإن كنا في حداد، إلا أن حزننا لا يعني الحداد والاكتئاب، حزننا من جنس عزاء سيد الشهداء (ع) حي و يحيي، و هذا الحداد يضفي علينا من الحركة والحماس.

ونوه قائد الثورة الاسلامية الى انه سيتحدث قريبا عن قضيتي غزة ولبنان مضيفا بالقول : أساس مشاكل المنطقة هو وجود جهات مثل امريكا وبعض الدول الأوروبية الذين يدعون كذبا وزرا انهم يرومون الى السلام والاستقرار.

واضاف: كما قلت ساتحدث عن قضيتي غزة ولبنان، لاحقا إن شاء الله، ولكني ساقول باختصار ان أساس المشكلة في منطقتنا هذه – التي اثارت الصراعات والحروب والهموم والعداوات وغيرها – سببها وجود من يدعون كذبا وسزورا انهم يريدون السلام والطمأنينة للمنطقة؛ واقصد أمريكا وبعض الدول الأوروبية. فهؤلاء لو كفوا شرهم عن هذه المنطقة، فلا شك أن هذه الصراعات والحروب والنزاعات ستختفي تماما. ويمكن لدول المنطقة أن تدير نفسها وتدير منطقتها وتعيش معا في سلام وصحة ورفاهية.

وتابع اية الله خامنئي قائلا: في يوم من الأيام يحرضون بلداً، يحرضون شخصاً مثل صدام، فتحدث مثل تلك القضايا الصعبة والمريرة. وحين يرحل ويرحل داعموه نرى بان الحب والوئام يسود بين البلدين، مثل زيارة الأربعين التي رايتموها انتم عن كثب، المسألة هكذا. إنه نفس الشيء مع الدول الأخرى. اذا وجود من يدعون زورا بانهم يتطلعون للسلام والاستقرار في المنطقة وهم كاذبون ، وجودهم هو الأساس الرئيسي لمشاكل هذه المنطقة.

واستطرد سماحته قائلا: نأمل بتوفيق الله وبجهود الشعب الإيراني العظيم وبمساعدة إلهام الثورة الإسلامية وتعاون الدول الأخرى أن نحد من شر الأعداء من هذه المنطقة إن شاء الله.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير سابق يؤكد انقلاب الحوثيين كلف اليمن غالياً.. دعوات متزايدة لمشروع وطني جامع
  • سببه حادثة قتل قديمة.. نزاع عشائري عنيف يتسبب بحرق منازل جنوبي العراق
  • وزير الشباب يتخذ قرارات بعد حادثة استاد الحسن
  • قنصل اليمن في الهند يكشف تفاصيل حادثة الفيديو المسرب من القنصلية في مومباي
  • الدفاع المدني تفصّل حادثة حريق حي العامل في بغداد
  • نداء ثلاثي وطني يدعو الشركاء في الوطن إلى سلوك درب الوفاق والتلاقي
  • البابا تواضروس يعيد الدعوة لشراء "الكرازة" و"وطني"
  • خلال سبتمبر الماضي.. وفاة وإصابة 316 شخصا بحوادث مرورية في المحافظات المحررة
  • خبراء تربويون واقتصاديون يطالبون بثورة شاملة في قطاع التعليم والتعامل معه كملف سيادي وطني
  • قائد الثورة الاسلامية في ايران: فقدان نصرالله ليس حادثة صغيرة