اعتبرَ المدير السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ الإشكالات الحاصلة في البلد والفتن المتنقلة، سببها عدم التواصل بين الأطراف السياسية، مشيراً إلى أنّ عدم الإنخراط في حوارٍ وطني يُعزّز الإتجاه العنفي والإحتقان والجو المُتفلت. 
وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، اليوم السبت، رأى إبراهيم إنَّ الإستقرار الأمني سيندثر في حال عدم حدوث الإستقرار السياسي"، مشيراً إلى أن "حادثة الكحالة ستزيدُ القوى الداعمة لرئيس تيار المرده سليمان فرنجية إصراراً على ترشيح الأخير لرئاسة الجمهورية"، وأضاف: "إن كلام فرنجية من الديمان عقب لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل أيّام، عزّز حظوظه الرئاسية وأظهر أنه صاحب بُعدٍ وطني".


كذلك، فقد شدّد إبراهيم في سياق كلامه على أنَّ "الحوار ضرورة ويجب أن يعي رافضوه المسؤوليات التي ستترتب عليهم"، لافتاً إلى أنَّ "حادثة الكحالة لن تؤثر على البُعد الإسترايجي للحوار القائم بين حزب الله والتيار الوطني الحر". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رابطة العالم الإسلامي تعرِب عن تعازيها في ضحايا حادثة تحطم الطائرة الأذربيجانية

 تقدَّمتْ رابطةُ العالم الإسلامي بخالص العزاء، وصادق المواساة، لحكومة أذربيجان وعموم شعبها، ولذوي الضحايا خاصة، إثر حادثة تحطم طائرة أذربيجانية في مدينة أكتاو غرب كازاخستان، مؤكِّدةً تضامنها الكامل مع أذربيجان في هذا المصاب المؤلم

مقالات مشابهة

  • حداد وطني في أذربيجان على ضحايا تحطم الطائرة
  • رابطة العالم الإسلامي تعرِب عن تعازيها في ضحايا حادثة تحطم الطائرة الأذربيجانية
  • دعاء زهران: تعليم الأبناء الإنتماء للوطن واجب وطني علي كل أم مصرية
  • النسر الأصلع.. من ختم عظيم إلى رمز وطني رسمي للولايات المتحدة
  • مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام
  • كاريكاتير محمود عباس
  • الإبل في التراث السعودي.. غذاء ودواء وموروث وطني
  • بادى يستمع لتنوير حول التحديات التي تواجه مسيرة الإستقرار بالمنطقة الغربية
  • عباس ابراهيم هنأ بالميلاد: عسى أن يرفع الله عنا ظلمات هذا الليل
  • بين مطرقة الصد وسندان الرغبة في الإستقرار.. أي طريق أسلكه؟