أوّل تعليق للواء عباس إبراهيم حول حادثة الكحالة.. هذا ما كشفه
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اعتبرَ المدير السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ الإشكالات الحاصلة في البلد والفتن المتنقلة، سببها عدم التواصل بين الأطراف السياسية، مشيراً إلى أنّ عدم الإنخراط في حوارٍ وطني يُعزّز الإتجاه العنفي والإحتقان والجو المُتفلت.
وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، اليوم السبت، رأى إبراهيم إنَّ الإستقرار الأمني سيندثر في حال عدم حدوث الإستقرار السياسي"، مشيراً إلى أن "حادثة الكحالة ستزيدُ القوى الداعمة لرئيس تيار المرده سليمان فرنجية إصراراً على ترشيح الأخير لرئاسة الجمهورية"، وأضاف: "إن كلام فرنجية من الديمان عقب لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل أيّام، عزّز حظوظه الرئاسية وأظهر أنه صاحب بُعدٍ وطني".
كذلك، فقد شدّد إبراهيم في سياق كلامه على أنَّ "الحوار ضرورة ويجب أن يعي رافضوه المسؤوليات التي ستترتب عليهم"، لافتاً إلى أنَّ "حادثة الكحالة لن تؤثر على البُعد الإسترايجي للحوار القائم بين حزب الله والتيار الوطني الحر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أغرب حادثة إحتيال في تاريخ تركيا
في حادثة مثيرة في مدينة قيصيري، قام موظف في وكالة سياحية بتوقيع اتفاقيات مع عدة مدارس خاصة في المدينة لتنظيم رحلات خارجية لطلابها. وبحسب المعلومات المتوفرة، قام هذا الموظف الذي يدعى جي.س.، البالغ من العمر 38 عامًا، بجمع 25 مليون ليرة تركية من حوالي 400 ولي أمر مقابل الرحلات المزعومة، ثم اختفى بعد استلام الأموال.
هروب إلى الخارج بعد اكتشاف الجريمة، بدأت الشرطة المحلية التحقيق في القضية، وتمكنت من تحديد أن جي.س. قد غادر البلاد عبر مطار إسطنبول الدولي متجهًا إلى الخارج.
اقرأ أيضاما حقيقة التفتيش العاري في السجون التركية؟
الإثنين 07 أبريل 2025وفي تعليق تابعه له على الحادثة، أشار محمود شاهين، رئيس اتحاد المستهلكين، إلى أن هذه الواقعة تكشف عن غياب الرقابة الكافية على شركات السياحة والمدارس. وقال: “من غير المعقول أن يتم دفع ملايين الليرات من قبل أولياء الأمور في مثل هذه العمليات دون أن يتم التدقيق في هذه الاتفاقات. هذه الحادثة تكشف عن نقص الوعي بالقوانين لدى العديد من المؤسسات التعليمية”.