أوّل تعليق للواء عباس إبراهيم حول حادثة الكحالة.. هذا ما كشفه
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اعتبرَ المدير السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ الإشكالات الحاصلة في البلد والفتن المتنقلة، سببها عدم التواصل بين الأطراف السياسية، مشيراً إلى أنّ عدم الإنخراط في حوارٍ وطني يُعزّز الإتجاه العنفي والإحتقان والجو المُتفلت.
وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، اليوم السبت، رأى إبراهيم إنَّ الإستقرار الأمني سيندثر في حال عدم حدوث الإستقرار السياسي"، مشيراً إلى أن "حادثة الكحالة ستزيدُ القوى الداعمة لرئيس تيار المرده سليمان فرنجية إصراراً على ترشيح الأخير لرئاسة الجمهورية"، وأضاف: "إن كلام فرنجية من الديمان عقب لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل أيّام، عزّز حظوظه الرئاسية وأظهر أنه صاحب بُعدٍ وطني".
كذلك، فقد شدّد إبراهيم في سياق كلامه على أنَّ "الحوار ضرورة ويجب أن يعي رافضوه المسؤوليات التي ستترتب عليهم"، لافتاً إلى أنَّ "حادثة الكحالة لن تؤثر على البُعد الإسترايجي للحوار القائم بين حزب الله والتيار الوطني الحر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة البترون.. هكذا علّق وزير الثقافة
كتب وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على حسابه على موقع "اكس": "البترون ليست على الخط الأمامي للمواجهة، ولا هي في الجنوب، وبرغم ذلك استهدف العدو فيها أحد المواطنين اللبنانيين بعملية اختطاف من غير أن يصدر عن كثيرٍ من السياديين ولو همسة اعتراض أو تنديد، فأين هم من هذه الاستباحة للسيادة واين انتم مما جرى ويجري من محاولات اسرائيلية لبث الفتن في الداخل اللبناني".
واضاف مخاطباً "السياديين": "المقاومة تردع العدوان عند الحدود، فاحموا أنتم السيادة اللبنانية والمواطنين في الداخل، ولو بالمواقف الإعلامية، من غدر العدوّ وعملائه وإجرامه وفتنه".