أطعمة تسهم في زيادة خطر الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يُعتبر مرض الزهايمر من أبرز التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات المعاصرة، حيث يُؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين به وأسرهم. تشير الأبحاث إلى أن العوامل الغذائية تلعب دورًا محوريًا في صحة الدماغ، مما يزيد من أهمية فهم العلاقة بين النظام الغذائي وظهور الزهايمر، وخلال السطور التالية نستعرض لك بعض الأكلات التي يُعتقد أنها تساهم في زيادة خطر الإصابة بهذا المرض، مما يساعد الأفراد على اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة.
1. السكريات المضافة:
- يُعتبر الاستهلاك المفرط للسكريات المضافة مثل المشروبات الغازية والحلويات أحد العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالزهايمر. تؤدي السكريات إلى زيادة مستويات الأنسولين في الجسم، مما يؤثر سلبًا على صحة الدماغ.
2. الدهون المتحولة:
- توجد هذه الدهون في العديد من الأطعمة المصنعة والمقليات، وقد ارتبطت بتدهور الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بالخرف. تعمل الدهون المتحولة على زيادة الالتهابات في الجسم، مما يُساهم في تدهور صحة الدماغ.
3. الأطعمة المعالجة:
- تشمل هذه الأطعمة اللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، والبطاطا المقلية. تحتوي هذه الأطعمة على مستويات عالية من الصوديوم والدهون غير الصحية، مما قد يؤثر على القدرة الإدراكية.
4. الكربوهيدرات المكررة:
- مثل الخبز الأبيض والمعكرونة، يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ على المدى الطويل.
5. الملح:
- يُعتبر الاستهلاك المفرط للملح من العوامل المساهمة في ارتفاع ضغط الدم، والذي يُعتبر أحد عوامل الخطر للإصابة بالزهايمر.
إن النظام الغذائي يلعب دورًا حاسمًا في صحة الدماغ. من خلال تجنب الأطعمة التي قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بالزهايمر، يمكن للأفراد تعزيز صحة دماغهم وتحسين نوعية حياتهم. يُنصح دائمًا بتبني نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات، والدهون الصحية، والبروتينات الخالية من الدهون للحفاظ على صحة الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر أسباب الزهايمر مرض الزهايمر أعراض ألزهايمر زیادة خطر الإصابة صحة الدماغ ی عتبر
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «محمد بن راشد للإسكان» و«بيوند ليميتس» للذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، خلال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة «بيوند ليميتس» العالمية والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير حلول مبتكرة ومستدامة، تسهم في تعزيز كفاءة الخدمات الإسكانية، وتحقيق رؤية دبي في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والاستفادة من أحدث التقنيات.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار، عبر تطوير حلول تقنية مشتركة في الإسكان الذكي، وتبادل الخبرات وبناء القدرات لدعم التحول الرقمي، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تجريبية، تسهم في رفع كفاءة العمليات المؤسسية، وتبني أفضل الممارسات العالمية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات إسكانية عالية الجودة، ومستدامة للمواطنين.
وأكد ظلال بن قريش الفلاسي، مساعد المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، التزم المؤسسة بترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة في مشاريعها كافة، من خلال العمل على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة المؤسسية، ورفع جودة الحياة في إمارة دبي.، لافتاً إلى أن هذه الشراكة، تواكب رؤية دبي في بناء مدن ذكية تتعلّم، وتخدم المجتمع بشكل استباقي وفعّال.