الدنمارك تدعو لتدخل عسكري دولي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتيرت رئيسة وزراء الدنمار، مته فريدريكسن، أن التدخل العسكري الدولي في الشرق الأوسط قد يفتح المجال أمام إنهاء العقدة الحالية والتوصل إلى حل الدولتين بالقضية الفلسطينية.
وذكرت فريدريكسن أنه لا يوجد حل يلوح في الأفق للأحداث الجارية بالشرق الأوسط ولا معنى للسماح باستمرارها.
وأضافت فريدريكسن أن حل الدولتين يمكن تحقيقه فقط حال ما إن أعلن المجتمع الدولي ضرورة فرضه هذا الأمر باستخدام القوة.
وفي إجابتها عن سؤال حول ما إن كان التدخل العسكري ممكنا أم لا، أكدت فريدريكسن أن التدخل العسكري بالشرق الأوسط ممكن مشيرة إلى تدخل المجتمع الدولي في الصراعات والحروب الأخرى ونجاحه في فرض أوضاع.
دعت فريدريكسن المجتمع الدولي إلى دعم حل الدولتين بالقضية الفلسطينية.
وأعلنت الحكومة الدنماركية في شهر مارس/آذار أنها سترسل مساعدتها السنوية المقررة البالغة 105 ملايين كرونة دانمركية (حوالي 15.3 مليون دولار) إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ورفض البرلمان الدنماركي في مايو مسودة قانون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين بزعم الافتقار للشروط المبدئية.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحرب الاسرائيلية على لبنانالدنماركحل الدولتينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الحرب الاسرائيلية على لبنان الدنمارك حل الدولتين حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد دكتور باسم البواب، أستاذ الاقتصاد، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.
ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.
وقال في ختام حديثه، إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.