CNN Arabic:
2024-10-02@15:24:14 GMT

نظرة على ترسانة صواريخ إيران الباليستية ومداها

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تمتلكطهران آلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز ذات المدى المتنوع، وفقًا لتقرير صدر عام 2021 عن "مشروع التهديد الصاروخي" في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية .(CSIS)

الأرقام الدقيقة لكل نوع من الصواريخ غير معروفة. لكن الجنرال في القوات الجوية الأمريكية كينيث ماكنزي أخبر الكونغرس في عام 2023 أن إيران تمتلك "أكثر من 3000" صاروخ باليستي، وفقًا لتقرير هذا العام من موقع "إيران ووتش" في "مشروع ويسكونسن" للحد من الأسلحة النووية.

وقال خبراء الأسلحة، الذين حللوا مقاطع فيديو تم التحقق منها على وسائل التواصل الاجتماعي من مكان الحادث، لشبكةCNN إن إيران استخدمت أنواعًا مختلفة من الصاروخ الباليستي "شهاب 3" في الهجوم الأخير على إسرائيل.

شهاب 3 هو الأساس لجميع الصواريخ الباليستية متوسطة المدى الإيرانية التي تستخدم الوقود الدافع السائل، وفقًا لباتريك سينفت، منسق الأبحاث في خدمات أبحاث التسلح(ARES).

يقول مشروع التهديد الصاروخي إن شهاب 3 دخل الخدمة في عام 2003، ويمكنه حمل رأس حربي يتراوح وزنه بين 760 إلى 1200 كيلوغرام ويمكن إطلاقه من قاذفات متنقلة وكذلك من صوامع.

وتقول "إيران ووتش" إن أحدث الإصدارات من صواريخ شهاب 3، صواريخ قدر وعماد، تتمتع بدقة تصل إلى 300 متر من أهدافها المقصودة.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران استخدمت صاروخا جديدا هو فتح-1 في الهجمات. وتصف طهران الصاروخ "فاتح-1" بأنه صاروخ "تفوق سرعته سرعة الصوت"، مما يعني أنه يتحرك بسرعة 5 ماخ، أو خمسة أضعاف سرعة الصوت (حوالي 6100 كيلومتر في الساعة).

لكن المحللين يشيرون إلى أن جميع الصواريخ الباليستية تقريبًا تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت أثناء رحلاتها، خاصة أثناء التوجه نحو أهدافها.

غالبًا ما يستخدم مصطلح "أسرع من الصوت" للإشارة إلى ما يسمى بالمركبات الانزلاقية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي أسلحة متقدمة للغاية يمكنها المناورة بسرعة تفوق سرعة الصوت داخل الغلاف الجوي للأرض. وهذا يجعل من الصعب للغاية إسقاط مثل هذه الأسلحة.

إن فاتح-1 ليس أياً من هؤلاء، وفقاً لفابيان هينز، زميل باحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الذي كتب عن هذا الموضوع العام الماضي.

يقول هينز إنه يبدو أن صاروخ فاتح-1 يحتوي على رأس حربي بـ"مركبة إعادة دخول قابلة للمناورة"، مما يمكنه من إجراء تعديلات لتجنب الدفاعات الصاروخية خلال جزء قصير من غوصه نحو هدفه.

ومع ذلك، يقول هينز إن هذه القدرة ستكون بمثابة تحسين للصواريخ الإيرانية السابقة.

لكن المحللين شككوا في أن إيران كانت ستستخدم الصاروخ الجديد للمرة الأولى مساء الثلاثاء.

وقال تريفور بول، وهو فني كبير سابق في مجال الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي: "إنها واحدة من أحدث صواريخهم الباليستية، وسوف يخسرون الكثير من استخدامها".

وأضاف: "سوف تحصل إسرائيل على فكرة عن قدراتها بمجرد استخدامها. وهناك أيضًا احتمال أن يفشل في العمل، مما يمنح إسرائيل فكرة أكبر عن قدراته".

إسرائيلإيرانالجيش الإسرائيليالجيش الإيرانيالحرس الثوري الإيرانيانفوجرافيكحزب اللهنشر الأربعاء، 02 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني انفوجرافيك حزب الله سرعة الصوت

إقرأ أيضاً:

ستراتفور: ما خيارات إسرائيل للرد على هجمات إيران بالصواريخ الباليستية؟

قال مركز "ستراتفور" الأميركي للدراسات الإستراتيجية والأمنية إن من المرجح أن تهاجم إسرائيل عددا صغيرا من الأهداف الإيرانية، ردا على وابل الصواريخ التي أطلقتها طهران أمس الثلاثاء.

غير أن المركز يرى أن إسرائيل ربما تحاول انتهاج خيارات تصعيدية أكثر، من بينها شنّ هجمات أكبر عددا وأوسع نطاقا جغرافيا، أو حتى مواصلة حملة غاراتها الجوية التي من المحتمل أن تستدرج مزيدا من الهجمات الإيرانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: 3 طرق يسهم بها الغرب في محو المدنيين اللبنانيين والفلسطينيينlist 2 of 2بلومبيرغ: مسيّرات حزب الله تشكل تهديدا قويا لإسرائيلend of list

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أطلق، الثلاثاء، نحو 180 صاروخا باليستيا باتجاه إسرائيل، بما في ذلك مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في تل أبيب، انتقاما -كما قال- لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طهران إسماعيل هنية في 31 يوليو/تموز، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وجنرال إيراني في 27 سبتمبر/أيلول.

وزعم المركز الأميركي في تقييمه أن تلك الضربات كان لها تأثير محدود نسبيا على إسرائيل نفسها، إذ أفاد المسعفون حتى الآن بإصابة شخصين فقط. ويبدو أيضا أن الصواريخ لم تصب البنية التحتية العسكرية أو المدنية الرئيسية وربما لم تعدّها أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تهديدًا.

وتوعد الجيش الإسرائيلي بالرد، لكنه قال إنه سيُنفذ مثل هذه العمليات في الوقت والمكان اللذين يختارهما، في حين ذكرت الولايات المتحدة أنها تتخذ خطوات للمساعدة في تأمين إسرائيل دفاعيا من أي هجمات أخرى.

ووفقا للتقييم، فإن الهجمات الإيرانية تهدف إلى الرد على الاستفزازات الإسرائيلية، فضلا عن طمأنة مؤيديها المحليين ووكلائها في المنطقة بعد سلسلة من الانتكاسات العملياتية الكبيرة والاغتيالات التي نالت من الجماعتين المدعومتين من إيران (حماس وحزب الله).

ومع أن الحرس الثوري الإيراني امتنع في البداية عن الرد على قتل إسرائيل إسماعيل هنية، إلا أن اغتيال نصر الله ونائب قائد فيلق القدس عباس نيلفوروشان "شجع" طهران على الأرجح على الرد من أجل الحفاظ على درجة معينة من الردع في مواجهة الإسرائيليين، الذي كان يتقلص مع مرور الوقت، بينما ظلت إسرائيل تتجاوز باستمرار الخطوط الحمراء التي وضعتها إيران وحلفاؤها خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، وفق تقييم ستراتفور.

كما تعين على القادة الإيرانيين أيضا "استرضاء" المتشددين الذين يشكلون قاعدتهم الشعبية في الداخل، فضلا عن إظهار أن طهران لن تتخلى عن حزب الله، "أهم وكلائها" في المنطقة، للحفاظ على درجة من المصداقية السياسية لدى الحزب اللبناني وغيره من وكلاء إيران في ما يسمى بمحور المقاومة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الرد الإيراني جاء بعد أن تعرض حزب الله لهجمات إسرائيلية كبيرة، جعلته "في حالة من الفوضى، وعرضة لغزو إسرائيلي بري لجنوب لبنان".

ففي أعقاب اغتيال نصر الله، أفادت تقارير بأن أنصار حزب الله ألقوا باللوم على إيران لتخلّيها عن الحزب في معركته ضد إسرائيل.

ونقل مركز ستراتفور عن تقرير نشره موقع "أكسيوس" في 30 سبتمبر/أيلول أن الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية أشارت إلى أن حزب الله طلب من إيران مباشرة الانتقام لمقتل نصر الله، لكن إيران أبدت تحفظا رغم أن المسؤولين الإيرانيين نفوا ذلك.

ويمضي مركز ستراتفور في تقييمه إلى أنه على الرغم من اتساع نطاق القصف الإيراني، يبدو أن الهجوم لم يتسبب في خسائر بشرية إسرائيلية كبيرة، وهو ما من شأنه أن يضعف منطق إسرائيل السياسي لتبرير شن ضربة مضادة موسعة على إيران في المدى القريب، خاصة أن تل أبيب تركز حاليا على الجبهة الشمالية مع حزب الله.

رد رمزي

ومع ذلك، يقول الموقع إن الجيش الإسرائيلي سيظل يتطلع إلى إيجاد طرق للرد على إيران وتقليل احتمالات الضربات الإيرانية المستقبلية أو على الأقل التخفيف من حجمها وتأثيرها، وفقا للتقييم.

وفي نهجها الأقل خطورة، قد تختار القوات الإسرائيلية، وفقا لستراتفور، ضرب عدد محدد من الأهداف الإستراتيجية داخل إيران، على غرار الرد الرمزي الذي نفذته إسرائيل ردا على قصف إيران لها في أبريل/نيسان 2024.

وتوقع الموقع أن يكون مثل هذا الهجوم مدفوعًا بدوافع تكتيكية ويهدف إلى تجنب وقوع خسائر بشرية كبيرة داخل إيران، أو إلحاق أضرار جسيمة بقطاع إيراني رئيسي.

ورجح أن تقتصر إسرائيل على جولة واحدة فقط تضرب خلالها أهدافًا مختارة حول القطاعات النووية والطاقة والصواريخ وربما المسيّرات أو القطاعات العسكرية الصناعية الأخرى في إيران، وبكميات محدودة.

ولفت إلى أن من شأن ذلك أن يحدّ من التهديد المباشر لاندلاع حرب إقليمية شاملة، ولكن لن يقضي على ذلك التهديد، مشيرا إلى أنه حتى الهجمات المستهدفة قد تؤدي إلى جولة أخرى من الانتقام الإيراني المباشر.

مقالات مشابهة

  • الصواريخ الباليستية الإيرانية.. ماذا فعلت بإسرائيل؟
  • ترسانة باليستية.. كم دفع جيش الاحتلال لصد الصواريخ الإيرانية على إسرائيل؟
  • 9 معلومات عن صاروخ «الفاتح».. قصة «400 ثانية من إيران إلى إسرائيل»
  • ستراتفور: ما خيارات إسرائيل للرد على هجمات إيران بالصواريخ الباليستية؟
  • ترسانة إيران ودفاعات إسرائيل.. ماذا يملك طرفا الصراع؟
  • إيران تكشف عن الصاروخ المستخدم في الهجوم على إسرائيل
  • عاجل: إعلان حصيلة القتلى والجرحى بالهجوم الإيراني الكبير بمئات الصواريخ الباليستية والفرط صوتية على اسرائيل
  • ما أثر الصواريخ الباليستية لحزب الله على الجبهة الداخلية بإسرائيل؟
  • عاجل: عشرات الصواريخ الباليستية من إيران تقصف اسرائيل وإصابة بعض المباني ”أول فيديو”