هونغ كونغ تحقق في إصابة مؤكدة بجدري القردة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تحقق وزارة الصحة في هونغ كونغ في إصابة مؤكدة بمرض إمبوكس، الشهير بـ"جدري القردة"، كما حثت على توخي الحذر، وتجنب التواصل المقرب مع الأشخاص، الذين يشتبه في إصابتهم بالمرض، حسبما جاء في بيان حكومي.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الأربعاء، أن البيان جاء فيه أن هونغ كونغ تحث الفئات الأكثر عرضة للخطر على تلقى اللقاح ضد المرض.
ولم يشر البيان إلى سلالة الفيروس. لمكافحة جدري القردة..أمريكا تتبرع بمليون لقاح لإفريقيا - موقع 24قال مسؤول أمريكيون اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستتبرّع بمليون جرعة من اللقاح ضد جدري القردة للبلدان الإفريقية حيث يتفشى المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض الجدري الفيروسي، في عدة دول أفريقية، وكذلك انتشاره في مناطق جديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هونغ كونغ
إقرأ أيضاً:
اليونسيف: تسجيل 2,700 حالة إصابة بالكوليرا في ولاية النيل الأبيض
تعمل منظمة اليونيسف، بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية وشركاء العمل الإنساني، على تعزيز الاستجابة الطارئة لاحتواء الوباء وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، لا سيما الأطفال.
بورتسودان: التغيير
كشفت اليونسيف عن تسجيل 2,700 حالة إصابة بالكوليرا في ولاية النيل الأبيض بين 1 يناير و24 فبراير 2025، من بينها أكثر من 500 طفل.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن تفشي الوباء أسفر عن وفاة 65 شخصًا، بينهم عشرة أطفال، في ظل ظروف إنسانية متدهورة تهدد بانتشار المرض على نطاق أوسع.
وتعمل منظمة اليونيسف، بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية وشركاء العمل الإنساني، على تعزيز الاستجابة الطارئة لاحتواء الوباء وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، لا سيما الأطفال.
وتتفاقم الأزمة نتيجة الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي في 16 فبراير، عقب هجمات استهدفت محطات توليد الطاقة، مما أدى إلى تعطل إمدادات المياه في كوستي وربك، ودفع العديد من الأسر إلى استخدام مياه غير معالجة من نهر النيل الأبيض.
وبحسب يونسيف يزيد شح المياه النظيفة وتراجع معدلات التطعيم من خطورة انتشار الكوليرا، خاصة في المخيمات المكتظة بالسكان. وتستضيف ولاية النيل الأبيض نحو 650,000 نازح داخليًا، إلى جانب 400,000 لاجئ، في ظل تحركات سكانية نشطة عبر الحدود مع جنوب السودان، مما يزيد من تحديات السيطرة على الوباء.
وفي محاولة للحد من انتشار المرض، أطلقت وزارة الصحة السودانية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف، حملة تطعيم ضد الكوليرا استمرت ستة أيام، مستهدفة أكثر من مليون شخص في كوستي وربك.
كما قدمت اليونيسف إمدادات علاجية لمراكز الكوليرا، ودعمت تدريب العاملين في مجال الصحة العامة على مكافحة العدوى، بالإضافة إلى تزويد محطات معالجة المياه بالوقود والمواد الكيميائية لضمان إمداد 150,000 شخص بمياه شرب آمنة.
وأكد ممثل اليونيسف في السودان، شيلدون ييت، أن “تدمير البنية التحتية الحيوية ترك جميع الأطفال عرضة للخطر”، محذرًا من استمرار تفشي الكوليرا إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة لضمان الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والتوعية بطرق الوقاية من المرض.
وتحتاج اليونيسف بشكل عاجل إلى 750,000 دولار أمريكي إضافية لدعم الاستجابة الطارئة للكوليرا في ولاية النيل الأبيض، بما في ذلك مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي وتغيير السلوك الاجتماعي، بهدف الحد من انتشار المرض وإنقاذ الأرواح.
الوسومتفشي الكوليرا في السودان منظمة اليونسيف ولاية النيل الأبيض