عملية للقوات المسلحة بثلاثة صواريخ مجنحة على مواقع عسكرية للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، أنها نفذت عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بثلاثة صواريخ مجنحة نوع قدس 5.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني بثلاثة صواريخ مجنحة نوع قدس5، وصلت إلى أهدافها بنجاح، وسط تكتم العدو على نتائج العملية.
وباركت القوات المسلحة، عملية الوعد الصادق الإيرانية الثانية ضد العدو الإسرائيلي، مؤكدة استعدادها للمشاركة في أي عمليات مشتركة ضد العدو.
وأشار البيان إلى أن استمرار الدعم الأمريكي والبريطاني للعدو الإسرائيلي يضع المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة تحت دائرة النار، منوهاً إلى أن القوات المسلحة لن تتردد في توسيع عملياتها حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.
وفيما يأتي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ ودعماً للمقاومتينِ الفلسطينيةِ واللبنانيةِ
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ مواقعَ عسكريةً في عمقِ الكيانِ الصهيونيِّ في فلسطينَ المحتلةِ وذلك بثلاثةِ صواريخَ مجنحةٍ نوع قدس5
وقدْ تمكنتِ الصواريخُ من الوصولِ إلى أهدافِها بنجاحٍ وسطَ تكتمِ العدوِّ عن نتائجِ العملية.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تباركُ عمليةَ الوعدِ الصادقِ الإيرانيةَ الثانيةَ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ وتؤكدُ استعدادَها للمشاركةِ في أيةِ عملياتٍ عسكريةٍ مشتركةٍ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ انتصاراً للشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ ورداً على أيِّ عُدوانٍ إسرائيليٍّ يطالُ جبهاتِ الإسناد.
وتؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ استمرارَ الدعمِ الأمريكيِّ والبريطانيِّ للعدوِّ الإسرائيليِّ يضعُ المصالحَ الأمريكيةَ والبريطانيةَ في المنطقةِ تحتَ دائرةِ النارِ وأنَّها لن تترددَ بعونِ اللهِ تعالى في توسيعِ عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليَّ ومن يقفُ خلفَه حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصار عن غزةَ وكذلكَ وقفُ العدوانِ على لبنان.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 29 ربيع أول 1446للهجرة
الموافق للـ 2 أكتوبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
القائد العام للقوات الأوكرانية: التعبئة الجارية لا تلبي احتياجات الجيش
قال ألكسندر سيرسكي، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
والتز: ترامب يعتزم إنهاء النزاع في أوكرانيا روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانياوبحسب روسيا اليوم، أوضح سيرسكي، في بيانه، "لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة".
وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.
ويذكر أيضا، أن النائب الأوكراني أليكسي غونتشارينكو (المدرج على قائمة الإرهاب في روسيا) أشار إلى أن القيادة العسكرية تحاول نقل المتخصصين من قوات الدفاع الجوي في تحديد الأهداف الجوية أو من يدربونهم على ذلك إلى وحدات المشاة، كما لفت الجنرال المتقاعد سيرجي كريفونوس في أكتوبر الماضي، إلى أن سلاح المشاة الأوكراني كفرع منفصل من الجيش بدأ ينقرض لأنه "لا يوجد من يقاتل".
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن مصادر في القوات الأوكرانية في ديسمبر الماضي، قولها إن النقص في عديد الجنود على خط التماس كان حادا، لدرجة أن هيئة الأركان أمرت وحدات الدفاع الجوي، المستنفرة أصلا، بتخصيص المزيد من الأفراد لإرسالهم إلى خط التماس كمشاة.