إيران وإسرائيل.. أيهما تمتلك قوة نيرانية أكبر؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
سعت قناة بي بي سي إلى الإجابة على هذا السؤال مستعينة بالمصادر الواردة أدناه، على أن كلا الدولتين ربما تمتلك أسلحة مُهمة لم تكشف عنها اللثام بعد.
ويعقد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مقارنة بين القوة النيرانية لدى الجيشين الإسرائيلي والإيراني، عبر الاستعانة بعدد من المصادر الرسمية والمفتوحة، في محاولة للوصول إلى أفضل ما يمكن من التقديرات.
وقدّمت مؤسسات أخرى، مثل معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تقديراتها في هذا الصدد، لكن الدقة تتفاوت، لا سيما وأن الدول عادة لا تتيح أرقاما.
لكن نيكولاس مارش، من معهد أوسلو لأبحاث السلام، يقول إن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية يمكن أن يمثل مرجعية معيارية لتقدير القوة العسكرية للدول حول العالم.
ـ مقارنة بين إيران وإسرائيل
ترصد إسرائيل، بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نفقات للدفاع أكثر مما ترصد إيران، ما يضمن لإسرائيل قوة كبيرة في حال نشوب أي صراع.
ويقول المعهد إن ميزانية الدفاع الإيرانية في عامَي 2022 و2023 كانت حوالي 7.4 مليار دولار، بينما كانت ميزانية الدفاع الإسرائيلية في الفترة نفسها حوالي 19 مليار دولار – أي أكثر من الضِعف.
وبالمثل، تأتي نسبة ما تنفقه إسرائيل على دفاعاتها مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي – حوالي ضِعف النسبة في إيران.
المصدر: بي بي سي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الرد الإيراني تل أبيب حزب الله طهران لبنان
إقرأ أيضاً:
السويد تكشف عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع السويدي بال جونسون، أن بلاده ستزود أوكرانيا بحزمة مساعدات عسكرية بقيمة تزيد عن 1.2 مليار دولار.
وأشار جونسون -في مقابلة مع صحيفة كييف إندبندنت الأوكرانية- إلى أن حزمة المساعدات تعد أكبر شريحة من المساعدات العسكرية السويدية منذ بداية الحرب الروسية الكاملة في عام 2022.
وأضاف جونسون أن الحزمة تتضمن 16 قاربا قتاليا من طراز سي بي 90 مع محطات أسلحة، ومليون طلقة من ذخيرة عيار 12.7 ملم و146 شاحنة و1500 صاروخ مضاد للدبابات من طراز TOW، بالإضافة إلى 200 قاذفة مضادة للدبابات من طراز AT4.
وأوضح وزير الدفاع السويدي أن حوالي 90 مليون دولار سيتم تخصيصها لإنتاج الصواريخ بعيدة المدى والمركبات الجوية بدون طيار.
وبحسب التقرير تمثل التبرعات من مخزونات القوات المسلحة السويدية ما يقرب من 25٪ من الحزمة، بينما سيتم استخدام حوالي 45٪ للاستثمار في الإنتاج الدفاعي.
وقال الوزير السويدي "يمكن توجيه هذا نحو الاحتياجات ذات الأولوية مثل المدفعية وقدرات الضرب بعيدة المدى والطائرات بدون طيار"، مشيرا إلى أهمية التسليم في وقت القصير مهم".
وبموجب الحزمة الجديدة، سيتم تخصيص 178 مليون دولار لما يسمى بالنموذج الدنماركي لتمويل الإنتاج الدفاعي لأوكرانيا، كما سيتم تخصيص أموال أخرى لتدريب الجنود الأوكرانيين في عام 2025، بالإضافة إلى إصلاح وصيانة المعدات التي تبرعت بها السويد بالفعل.