تركيا ترفع المستوى الأمني لسفنها في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورالوغلو، أنه اعتبارًا من 30 سبتمبر/ أيلول المنصرم رفعت السفن التي ترفع العلم التركي والمبحرة في الموانئ اللبنانية مستوى المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المرفئية (ISPS) إلى المستوى الثالث وهو المستوى الأعلى على الإطلاق وذلك في ضوء التطورات الحالية في لبنان.
وأوضح أورالوغلو أن القرار يهدف لضمان تأمين السفن التي ترفع العلم التركي ضد التهديدات الأمنية المحتملة واتخاذ التدابير اللازمة أثناء إقامتهم في الميناء وتحذير هذه السفن في مرحلة مبكرة.
وذكر أورالوغلو أنه مع الانتقال إلى المستوى الأمني الثالث يجب على السفن وطاقمها الامتثال لجميع التعليمات التي تخطر بها السلطات المختصة، قائلا: “في نطاق خطة أمن السفن، سيتم تنفيذ التدابير الأمنية من قبل السفينة على أعلى مستوى بالتعاون مع مرفق الميناء”.
وأضاف أورالوغلو أن قبطان السفينة يمكنه زيادة التدابير الأمنية المتعلقة بالمناطق المحظورة على السفينة قائلا: “في هذا السياق، يمكن تحديد مناطق محدودة إضافية قريبة من الحادث الأمني أو التهديد الأمني المفترض على السفينة، حيث يُحظر الوصول، ويمكن تفتيش مناطق محدودة ويمكن تقييد الوصول إلى السفينة بأكملها”.
وأشار أورالوغلو إلى إمكانية تعليق عمليات التحميل والتفريغ على السفينة مؤقتًا في نطاق المستوى الأمني الثالث، قائلا: “بالإضافة إلى ذلك، سيتم تفتيش المواد على نطاق أوسع، وقد تكون مشترياتها محدودة أو مؤجلة أثناء تسليم المواد والمؤن والبنود المماثلة للسفينة. إذا لزم الأمر، يمكن رفض المواد تمامًا من الصعود إلى السفينة”.
وأكد وزير النقل التركي أن الوصول إلى السفينة يمكن أن يقتصر على نقطة دخول واحدة خاضعة للرقابة، مما يسمح بالدخول فقط لأولئك المصرح لهم من قبل السلطات المختصة وتوجيه الموظفين على متن السفينة وإيقاف دخول السفينة وخروجها مؤقتًا، بالإضافة إلى إمكانية تطبيق إجراءات التخلي عن السفينة ونقل السفينة من المنطقة الخطرة وإعداد جميع أو مناطق معينة من السفينة للتفتيش.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحرب الاسرائيلية على لبنانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الحرب الاسرائيلية على لبنان
إقرأ أيضاً:
توصيات بتوسيع نطاق الاستثمارات المشتركة بين مؤسسات القطاع الوقفي في عُمان
مسقط- العُمانية
أوصى مؤتمر عُمان الوقفي الذي اختتمت أعماله، الثلاثاء، بمسقط، بتعزيز الشراكات بين مؤسسات القطاع الوقفي، وتوسيع نطاق الاستثمارات المشتركة بينها لتشمل الصناديق الاستثمارية الوقفية والصكوك الوقفية والتمويل باستخدام عقد BOT (عقد التشييد والتشغيل ونقل الملكية) وتعظيم عوائد الاستثمارات الوقفية.
كما أوصى المؤتمر الذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومؤسسة بوشر الوقفية بمراجعة التشريعات المتعلقة بالوقف لتواكب متغيرات العصر والارتقاء بالقطاع، والاستفادة من الموروث الفقهي الداعم والمعزز للقطاع الوقفي بما يتفق مع حاجات العصر وتنويع أصول الوقف ومصارفه وتشغيله واستدامته، و تعزيز دور المجتمع لا سيما الجيل القادم في نماء الوقف باعتباره الحاضنة الحقيقية المستفيدة من إرثه الحضاري من خلال مؤسسات التوجيه كالتعليم والإعلام وتطبيق التقنيات الرقمية الحديثة، مثل سلاسل الكتل (وقف تشين) ومنصات التمويل الجماعي وتنويع وعاء الأصول الوقفية وعدم الاكتفاء بالأوقاف العقارية لتشمل المنقولات والمنافع والوقف النقدي ووقف الأصول الرقمية.
وأوصى المؤتمر بإقامة مختبر للقطاع الوقفي من قِبل وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 تضم المؤسسات الحكومية ذات العلاقة والمؤسسات الوقفية والمؤسسات المالية الإسلامية، وإقامة حلقات عمل مع فريق (استدامة) التابع لوزارة المالية المعالجة التحديات المالية والاستثمارية للقطاع الوقفي، ومراجعة الإجراءات الحكومية في تسجيل وتوثيق حقوق الملك والإدارة للأصول العقارية بما يمنحها مرونة استثمارية وتشغيلية أكبر، وتبنّي صناعة جامعي التبرعات ومستقطبي الأوقاف، وإطلاق أكاديمية إعداد القيادات وبناء القدرات المؤسسية للقطاع الوقفي.
يشار إلى أن المؤتمر الوقفي ومن خلال أعماله قد استعرض التجارب المحلية والإقليمية والدولية في الابتكار والاستدامة الوقفية، وعرض تجارب محلية وإقليمية ناجحة في تطوير وتنوع موارد الوقف من خلال الابتكار، بالإضافة إلى المبادرات التي توظف التكنولوجيا في تسهيل عمليات الوقف وزيادة الكفاءة وتقديم رؤية مبتكرة ومستدامة للعلاقة بين الوقف والعمل الخيري من خلال تعزيز التكامل بين الوقف والأعمال الخيرية.